رابطة غدق تطلق موقعها الالكتروني


متابعة / أسامة علي بن هامل

عضو مؤسس بالرابطة

رابطة غدق التي تأسست 18/12/ 2008م أطلقت منذ أيام موقعها الالكتروني عبر أثير شبكة المعلومات الدولية ( الانترنت ) لتصافح من خلاله أعضائها والمنتسبين إليها والمحبين أينما كانوا ، وتيسر لهم سبل التلاقي والتحاور و تلاقح الأفكار ، حيث تعرض الرابطة أسماء اللجنة التأسيسية وأهداف الرابطة ، وقريبا ستنشر أسماء الأعضاء المنتسبين للرابطة ، وهم لفيف كريم من العلماء والأساتذة من ذوي التخصصات العلمية المختلفة من شتى الدول ، من فرنسا وأمريكا ومصر وسوريا والمغرب وتركيا وبريطانيا والإمارات وجنوب أفريقيا ، بالإضافة إلى ليبيا ولا يزال الباب مفتوحا لقبول الأعضاء .



ومما يجدر ذكره أن موقع الرابطة يهتم بالدرجة الأولى بعرض المادة الإسلامية الكريمة بوسطية لا تفريط فيها ولا إفراط وفق منهج مستنير واع عماده روح الحب والتناصح التي جاء بها الإسلام ، كما يهتم بنشر تراجم للعلماء والأعلام والأولياء والمربين والصلحاء الليبيين وسواهم ، ومناظر مصورة لأثارهم ، ومتابعة المناشط الإسلامية والتربوية والسلوكية على الساحة المحلية والدولية.



ومن أهم محتويات موقع الرابطة تعريف موسع بالمفكر الإسلامي الأستاذ احمد القطعاني سيرته وكتبه ، ونشاطاته ورحلاته الدعوية خارج ليبيا ، ولقاءاته المرئية والمسموعة في الإذاعات والفضائيات التي تنشر تباعا بطلب من بعض المهتمين ، وفتاوى فضيلته ، وبيانات مكتبه وعناوين الاتصال به .



وينشر موقع الرابطة حصريا مقالات دورية للأستاذ القطعاني ضمن سلسلة ( درب القمة ) يحلل من خلالها مجريات الأحداث على الساحة العربية والدولية ، فاتحة باب النقاش والتعليق على مقالاته بأفق مفتوح ينأى بنفسه عن النزول إلى درك مصادرة الرأي الأخر أو رده تقديرا منها واحتراما لحرية الرأي والاختلاف ، وهذا ما دعاها لفتح جانب خاص في موقعها بعنوان ( أكثر من رأي ) لنشر الردود التي كتبها ويكتبها بعض الفضلاء على مقالات فضيلة الشيخ وأطروحاته الفكرية ضمن ضوابطه الشرعية والأخلاقية .



كما ستقوم الرابطة باستضافة عدد من المفكرين والعلماء الليبيين وغيرهم من شتى الدول عبر موقعها لطرح أفكارهم ومحاورتهم، وسيفتح باب المشاركة حصرا للأعضاء المنتسبين للرابطة عبر التسجيل فيها من خلال التسجيل الالكتروني بالموقع .



وتهدف الرابطة إلى نشر وطباعة إنتاج أعضائها في كتب مستقلة بالاتفاق مع بعض دور النشر العالمية، وإصدار النشرات الدورية ، وعقد الندوات والمؤتمرات الفكرية التي تهتم بالشأن الإسلامي في العالم .



باب الإشتراك مفتوح حاليا لكل راغب وزائر ونرحب بمقترحاتكم واراءكم .

www.almostageer.com

مولانا محب الامام الرواس قدس سره
اما بخصوص ما تريده عن مولانا العلامة المربي سيدي احمد القطعاني فموقع غدق يكفيك ويزيد
اما بخصوص طلبك الثاني المتعلق بروض الرياحين ، فحبذا لو وضحته لي أكثر
اشكرك على التواصل والمرور
ورضي الله عن السادة الرواسية ونفعنا بعلومهم

سيدي محب السيد الرواس رضي الله عنكم انا لا اسعى للكم ولكن هدفي الكيف ، وما يفيد اذا كان الألف كأف ، بل المفيد اذا كان الرجل بألف ، ربما رجل واحد أكثر فعالية من ألف ألف .
أشكرك على التواصل سيدي وعمر الله هذا المنتدى بحب القطب الغوث سيدي محمد الرواس قدس سره الشريف .
وللفائدة فإن سند الامام الرواس رضي الله عنه موجود في ليبيا ، اتصل به رجال الرفاعية في ليبيا بواسطة الامام ابو الهدى الصيادي رضي الله عن الجميع

سيدي محب السيد الرواس رضي الله عنكم ، هل تقصدون بسؤالكم عن الطريقة ، الطريقة الرفاعية ؟ أما ماذا
بالنسبة للطريقة الرفاعية فقد اصبحت اليوم في ليبيا صفحة من صفحات التاريخ الصوفي ، فلا نشاط للطريقة الرفاعية في ليبيا ، بعد ان كانت ملء السمع والبصر ، ربما توجد زوايا لا يزال يتردد عليها البعض ، ولكنها خاملة ومن فيها لا صلة حقيقة لهم بالرفاعية ، وانا اتحدث عن الظاهر ، ولا اتحدث عن امور ىالباطن فبكل تأكيد هناك من لهم وصلة وصلة بقطب الاقطاب منور الجناب امام الائمة صاحب مد اليد الغوث الرفاعي أحمد قدس اسراره الشريفة .
الطرق التي دخلت الى ليبيا هي :
القادرية - الشاذلية - الرفاعية - العيساوية -التيجانية - الخليلية - البرهانية - الدرقاوية - الطيبية - الغضفية - العيسية .
هذا اضافة للطريقة العروسية التي تأسست في تونس على يد سيدي احمد بن عروس ، ولكنها ازدهرت في القرن العاشر الهجري وما بعده في ليبيا ومنها الى جل الاقطار الاسلامية شرقا وغربا على يد كبير الكبراء وعالم العلماء وامام الدنيا الغوث القطب الأنور سيدي عبد السلام الأسمر رضي الله عنه المتوفى بمدينة زليتن سنة 981هــ .
وايضا الطريقة المدنية التي أسسها بمدينة مصراته الامام الهمام مولانا الشيخ محمد حسن ظافر المدني رضي الله عنه ، وكان قد أخذ الطريقة على يد مولاي العربي الدرقاوي رضي الله عنه ، واشتهرت الطريقة بالمدنية حتى اليوم ، ومنها تفرعت الطريقة الساعدية المنسوبة لتلميذه سيدي سعد التباني رضي الله عنه ، ازدهرت هذه الطريقة في ليبيا وانتقلت الى تونس والشام ، وفي ليبيا انجبت جل رجالات وعلماء البلاد في تلك الفترة ، كالعلامة سيدي ارحومة الصاري ، وشيخ شعراء ليبيا سيدي احمد الشارف وغيرهم ، وبدخول المستعمر الفرنسي لتونس قاد سيدي سعد التباني جل تلاميذه للمشاركة بهم في حركة الجهاد هناك ، وتوفوا عن بكرة ابيهم في موقعة قرب جل زغوان حيث دفن رضي الله عنه هناك ، وقد خبا نشاطها وتكاد تكون اليوم مندثرة ن ولاحول ولاقوة الا بالله ، وللعلم توجد طريقة صوفية في الشام تحمل نفس الاسم منسوبة لولي الله سيدي سعد الجباوي ، وللتنبيه فسيدي سعد الجباوي هو ايضا من اصول ليبية .


هذه لمحة مختصرة جدا نقلتها لكم من كتابات مولانا العلامة السيد أحمد القطعاني رضي الله عنه ، وقد تصدى لجمع تاريخ التصوف في ليبيا وجمعها في اعمال ولا يزال يجمع في جهد منقطع النظير وغير مسبوق ، اعانه الله ووقاه كيد حاسديه وشر منكري فضله والجاهلين بفضله .

الكلام صحيح النسبة للشيخ العلامة القطعاني حفظه الله ، منقول من كتابه الحجة المؤتاه ولا شك هو بين يديك ، فالكتاب طبقت شهرته الافاق ... أما عن الشق الثاني من سؤالك ، فحبذا لو حددت محل الاشكال اختصارا للوقت