الشبكة الرفاعية ( منتدى الإمام الرواس قدس سره )
الجمعة والرواتب 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
أولا : إذا لم يظهر المنتدى بشكله الكامل يرجى تغيير المستعرض عندكم إلى موزيلا فاير فوكس فهو المعتمد لدينا ...
ثانيا : يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الى اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الجمعة والرواتب 829894
ادارة المنتدى الجمعة والرواتب 103798center]
الشبكة الرفاعية ( منتدى الإمام الرواس قدس سره )
الجمعة والرواتب 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
أولا : إذا لم يظهر المنتدى بشكله الكامل يرجى تغيير المستعرض عندكم إلى موزيلا فاير فوكس فهو المعتمد لدينا ...
ثانيا : يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الى اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الجمعة والرواتب 829894
ادارة المنتدى الجمعة والرواتب 103798center]
الشبكة الرفاعية ( منتدى الإمام الرواس قدس سره )
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الشبكة الرفاعية ( منتدى الإمام الرواس قدس سره )
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الجمعة والرواتب

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
آدم
أعضاء الشرف
أعضاء الشرف
آدم


الدعاء الجمعة والرواتب 30538310الجمعة والرواتب 9k=الجمعة والرواتب 2Q==

الأوسمة الجمعة والرواتب 3H6


الجنس : ذكر عدد المساهمات : 101
نقاط : 165
تاريخ الميلاد : 01/01/1990
تاريخ التسجيل : 08/12/2010

الجمعة والرواتب Empty
مُساهمةموضوع: الجمعة والرواتب   الجمعة والرواتب Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 10, 2010 5:42 pm

الحمد لله الذي يكرم الصادق في السير إليه، بنور المواظبة والثبات والاجتهاد مع الأدب، وصلى الله على إمام أهل الصدق في ذلك كله سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه ومن سلك على نهجه إلى يوم الدين
قال نقلا عن الإمام أحمد الرفاعي رحمه الله تعالى، بأن الطريق إلى الله خطوتان..
خطوة تضع فيها قدمك على عنقك، ثم الخطوة الثانية تصل بها إلى الله -كلام راقي- تضع قدمك على عنقك بمعنى أن تستعين بالله في أن تكون قوياً على نفسك، في أن تجلِس نفسَك في مكانها (عبد)، بأن تجاهدها هي لا تريد ذلك في أول الأمر تحتاج إلى مجاهدة حتى ترتقي في ذلك “أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل” أنت عندما ترى مورد المياه تنزل منه قطرة تلو قطرة تلو القطرة وكل قطرة تنزل على الصخرة، لا يمر وقت إلا وهذه القطرات قد أحدثت ثقباً في الصخرة، بينما لو جمعنا جميع الماء الذي حصل في هذه المدة التي تحصل منها خرق الصخرة وصببناه صب مرة واحدة على هذه الصخرة لما خرقت هذه الصخرة، مرة واحدة وبنفس الكمية لما خرقت الصخرة، لكن الاستمرار والمواظبة يصل بسببها الأثر، ولهذا جاءت عندنا السنن الملحقة بالصلاة،.
الاعتناء بالجمعة والجماعة، والاعتناء بالرواتب والضحى والوتر، أسس في السير إلى الله، لا يـُتصور أن يكون هناك مريد للوصول إلى لله عزوجل وهو متهاون في الجمعة أوالجماعة وهو متهاون في صلاة الراتبة أو الوتر أو الضحى.
صلاة الجمعة
أما الجمعة فهي عيد المسلمين في كل أسبوع وهو اليوم الذي خصصه الله عزوجل لساعة الإجابة، في يوم الجمعة ساعة تمر يجيب الله فيها الدعاء لمن دعاه، وأخفى الله عزوجل هذه الساعة واختلف العلماء فيها فمن قائل بأنها أول ساعة في الجمعة أي مع الإشراق، ومنهم من قال أنها بعد الأذان بين الأذان وصعود الخطيب على المنبر، ومنهم من قال أنها عند الإقامة ونزول الخطيب من على المنبر، منهم من قال أنها عند تسوية الصفوف، منهم من قال أنها بعد الصلاة، وذهبت السيدة فاطمة الزهراء عليها سلام الله إلى أنها آخر ساعة من ساعات يوم الجمعة أي قبل المغرب بساعة أي بعد العصر إلى المغرب، أخفيت هذه الساعة كما أخفيت ليلة القدر ليعيش المؤمن سر الارتقاب لأن الإنسان عندما يعيش سر الارتقاب، يمكن أن تكون هذه الساعة إذاً اضبط نفسي، لا قد تكون هذه الساعة إذاً أتوجه إلى الله، أن يعيش المؤمن معنى الارتقاب، تعرفون معنى الارتقاب؟ التوقع، الأمل، الرجاء، الطمع، استمرار توقع شيء يأتي من الله؛ ظن الخير من الله عزوجل، هذا يجعل الإنسان في دوام ترقي، دوام ترقي، دوام ترقي، دوام ترقي، لأنه في مدة هذا الوقت الذي يرتقب فيه أن ينال العطاء من الله هو متوجه إلى من؟ وهل حجب القلوب وأخرها إلا انشغالها بالتوجه إلى غيره، فإذا مر عليك الوقت وأنت مرتقب مرتقب مرتقب منتظر الصلاة في صلاة فأنت في ترقي على هذا الحالة.
آداب الجمعة
وأمر آخر متعلق بالجمعة وهو رعاية آداب الجمعة، من آداب الجمعة الاغتسال، لا ينبغي للمريد أن يترك الاغتسال يوم الجمعة إذ أنه سنة ويبدأ وقت الاغتسال منذ طلوع الفجر لكن الأفضل أن يكون قبل الخروج إلى المسجد، والتطيب، ولبس البياض في يوم الجمعة، ولبس عمامة أو على الأقل قلنسوة (الطاقية أو الكوفية) لأن هذا من سنن النبي صلى الله عليه وآله وسلم من آدابه صلى الله عليه وسلم، يبكر الإنسان إلى الجمعة جاء في الحديث: “من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنة، ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشا أقرن، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة، فإذا خرج الإمام خرجت الملائكة يستمعون الذكر“.
والتبكير إلى الجمعة من السنن المهجورة في زماننا، وإن لها صلة كبيرة في ارتقاء السائر إلى الله كما أن لها صلة بارتقاء الأمة، هي سنة من السنن التي أميتت في أمتنا إلا فيما ندر فلمحييها ثواب من أحيا سنة من سنن النبي فله آجر وثواب .ا.
الدجال ويوم الجمعة
ثم روض نفسك على التبكير أكثر، اجعل مثلاً وردك في يوم الجمعة قراءة سورة الكهف أليست هذه من سنن يوم الجمعة، وقد وعد رسول الله صلى الله عليه وسلم من واظب عليها في ليلة الجمعة ويومها بأن يحميه الله عزوجل من فتنة الدجال.
فتنة الدجال قبل بروز الدجال، ما معنى فتنة الدجال قبل بروز الدجال؟ أي منهجية الدجال التي تمهد لخروج الدجال، منهجية الدجال إيثار الدنيا على الآخرة، اللعب على الناس بتجويعهم؛ ونسمع الحديث عن الأزمة الغذائية وأزمة المياه إلى آخره.. تجويع الناس حتى يتنازل الناس عن مبادئهم من أجل اللقمة، إغواء الناس بتبرج النساء وإغراء المرأة باسم تحريرها بأن تحول نفسها إلى مستعرضة ببدنها وإغواء الناس بذلك، هذه كلها من مقدمات دولة الدجال التي جاءت بالأحاديث المخبرة عنه في آخر الزمان بها، الوقاية من فتنة الدجال قبل بروزه وفي حال بروزه وقد أظلنا زمانه والعياذ بالله من ذلك، المواظبة على سورة الكهف مع التأمل والتدبر مع الترتيل وحسن التجويد لا تأخذ أكثر من نصف ساعة أو ثلث ساعة والبعض ربع ساعة والبعض عشرة دقائق وقد أحسن قراءة سورة الكهف، في كل أسبوع تحافظ على قراءة سورة الكهف، ما رأيك أن تجعل قراءة سورة الكهف في المسجد أي قبل صعود الخطيب على المنبر معناها ستأتي قبلها بوقت.
لصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
أيضاً ما رأيك أن ترتقي في الصلاة على النبي، أخبرنا صلى الله عليه وسلم وحثنا “أكثروا الصلاة علي يوم الجمعة وليلة الجمعة فمن صلى علي صلاة صلى الله عليه عشرا” [زيادة الجامع الصغير للسيوطي]، وفي رواية “في الليلة الغراء واليوم الأزهر؛ فإن صلاتكم تعرض علي” [الجامع الصغير للسيوطي]، حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نكثر من الصلاة عليه إذاً خذ مسبحتك معك وأنت ذاهب إلى المسجد بعد أن تغتسل وتتطيب وتلبس البياض وتخرج إلى المسجد وتصلي تحية المسجد، واقرأ سورة الكهف انتهيت من قراءة سورة الكهف خذ مسبحتك واشتغل بالصلاة على الحبيب صلى الله عليه وسلم.
* تساؤل: البعض يقول ما الأفضل في هذه الحالة أن أتلو القرآن أم أصلي على النبي؟ نقول تصلي على النبي في هذه الحالة لأن هذا الوقت خصص للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، كما يسأل أحدنا يقول أيهما أفضل قراءة القرآن أم أقول سبحان الله ثلاث وثلاثين بعد الصلاة؟ نقول: (سبحان الله)، لأن الوقت الذي بعد الصلاة الشارع الحكيم جعل المحبب فيه مثل هذا الفعل.
الحضور والاستشعار
ثم بعد ذلك تستشعر حضور قلبك مع الله أثناء الخطبة تصغي إلى ما هو خير من كلام الخطيب وتحضر قلبك في ذلك؛ لا تنشغل بالناس، لا تتكلم مع أحد، لا تتخطى الصفوف، تعال مبكرا، تعرف؟ من رأس مال المريد السائر إلى الله أن يحرص على الصف الأول في يوم الجمعة، هذه مسألة ينساها الكثير من الناس، أحياناً تجد فراغ في الصف الأول وهناك أربعة خمسة صفوف وراءه معنى هذا عدم استشعار قيمة الصف الأول “لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي النِّدَاءِ وَالصَّفِّ الأول ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إلا أَنْ يَسْتَهِمُوا عَلَيْهِ لاستهموا” هكذا أخبرنا صلى الله عليه وسلم، نحافظ على الصف الأول، نجلس بحضور قلب نصغي إلى الخطبة أقيمت الصلاة نقوم بمعنى الحضور للقيام بين يدي الله عزوجل، نحرص على الجمعة، من فوت الجمعة بغير عذر أظلم ثلث قلبه، فإذا فوت جمعتين ثلثي قلبه، ثلاث جمع انطبق القلب والعياذ بالله من ذلك، “من ترك الجمعة ثلاثا من غير عذر طبع الله على قلبه” نحرص على حضور الجمعة نحرص على حضور الجماعة، ومر معنا كلام بأن السائر إلى الله الذي لا يبالي بالفرق بين الجماعة وبين الصلاة منفرداً، الفرق بين السبعة والعشرين درجة والدرجة الواحدة كيف يعتبر نفسه سائر إلى الله عز وجل.
الرواتب
نحرص مع ذلك على الرواتب، ما معنى الرواتب أي التي رتبت بانتظام مؤكدة، النبي صلى الله عليه وسلم لم يتركها لا في سفر ولا في حضر.
* تصلي ركعتين قبل الفجر، قال عنهما النبي صلى الله عليه وسلم “ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها” الآن سنتكلم قليلاً عن جدول عمل أكثر من كونه الخوض في معاني، لكن هذا جدول للعمل هو وقود اشتعال المعاني في قلبك وقود يستضئ بسببه قلبك بأنوار المعاني، لكن متى؟ بعد المواظبة، “ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها” قال صلى الله عليه وسلم، اسمع هذا عمل؛ ركعتين ما تأخذ خمس دقائق، لكن مع هذا العمل هناك معنى؛ عندما تقوم تصلي وأنت معتقد في قلبك أن هذه الركعتين خير من الدنيا وما فيها، ثم تنصرف إلى عملك هل سترضى أن تضيع دينك من أجل دراهم! رشوة! غش! عدم إتقان في العمل! ستقبل هذا؟ أنت علمت أن ركعتين فيها صدق إقبال على الله خير من الدنيا وما فيها، إذاً أنا أبيع آخرتي بشيء يعتبر جزء قليل من الدنيا، المليون ما نسبته من الدنيا؟ طيب العشرة ملايين ما نسبتها من الدنيا، المئة المليون المليار ما نسبته من الدنيا؟ نسبة قليلة من الدنيا والدنيا وما فيها لا تساوي ركعتي الفجر، فهمت؟، إن فهمت هِمت، وعرفت قيمة الكلام هذا؛ أن الدنيا ما تساوي الركعتين هذه التي تصليها قبل الصبح، أيها المريد للقرب من الله.
صليت الركعتين قبل الفجر ائت بمائة مرة إذا حضرت المسجد في أول الوقت أو مع من تصلي معهم (سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم، أستغفر الله) مائة مرة جاء في فضلها روايات عدة، ثم تأتي بدعاء الفجر وفيه فتح كبير
ستجده في كتاب الأذكار للإمام النووي، تجده في كتاب بداية الهداية للإمام الغزالي الذي مطلعه (اللهم إني أسألك رحمة من عندك تهدي بها قلبي وتجمع بها شملي…) إلى آخر الدعاء، ثم تسبح التسبيحات
قبل الإقامة (سبحان الله، ولا إله إلا الله، والحمد لله، والله أكبر، أستغفر الله) كل واحدة منها عشر مرات، (هذه لي، هذه لي، هذه لي، هذه لي، ثم يقول الله عندما تطلب المغفرة… قد فعلت)، فإذا أقيمت الصلاة تعلمنا في المجالس الماضية كيف يكون حالنا مع الصلاة، هذه قبلية الفجر ركعتين.
* قبل الظهر ركعتين جعلتها أربع نعم، ما قدرت على الأربع الوقت ضاق لا أقل من ركعتين احرص عليهما، بعد الظهر ركعتين جعلتها أربع، الله… هناك حديث في ابن ماجه لو قرأته لهمت طرباً في ما يحصل للمواظب على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعد الظهر، “من صلى قبل الظهر أربعاً، وبعدها أربعاً، حرمه اللَّه على النار” .
* بعد المغرب ركعتان، بعد العشاء ركعتان، مجموع هذه عشر، هذه هي السنن الراتبة، إذا واظبت عليها نلت رتبة في السير إلى الله إذا واظبت عليها ستشعر أن هناك سياج حول الفريضة قد بني، من كان يشكو من نفسه تكاسلاً في أداء الفريضة أو تقصيراً أو خلو قلب عن الحضور يحيط الفريضة بسياج من هذه الرواتب، واظبت على هذه الرواتب شهر شهرين ثلاثة أشهر طالب نفسك بالزيادة.
المريد.. همه دوما المزيد
* احرص على صلاة الوتر النبي صلى الله عليه وسلم يقول: “الوتر حق، فمن لم يوتر فليس منا” خطيرة!! مخيفة هذه!!، لهذا ذهب عدد من ساداتنا الأحناف مذهب الإمام أبي حنيفة إلى وجوبها، أوتروا ولو بركعة، “أوتروا يا أهل القرآن” يقول النبي صلى الله عليه وسلم، لا تنام إلا عن وتر إلا أن تكون متأكد أنك تستيقظ ما شاء الله ضبطت نفسك تستيقظ قبل الفجر وتصلي ثلاثاً في هذه الحالة أفضل تؤخرها، لكن لا الاحتياط لا تنام إلا وقد صليت الوتر، استيقظت آخر الليل اشفع وواصل ثم أوتر، أو حتى واصل على ركعتين ركعتين ما هناك إشكال، المسألة فيها سعة عند أهل العلم المهم لا تنام إلاعن وتر، واظبت على الوتر -هذا برنامج عمل- والآن.
* صلاة الضحى، كانوا يذكرون عن الإمام الشافعي رحمه الله تعالى أنه كان يقول: (من أراد ترك المعاصي فعليه بصلاة الضحى) مهمة أم غير مهمة؟ أنت ملأت الجدول متى سندرس ومتى سنشتغل ومتى سنقوم بأعمالنا؟ لا والله ما تعبّأ صدقني بس ابدأ ابدأ بالعمل، تريد نحسبها بالورقة والقلم يضيق الوقت لكن احسبها أنت!! بالتدريج ستجدها راخية ويسيرة على القلب، بل ستجد أن في وقتك بركة بسبب هذه الصلوات، ستجد أن قدرتك على التركيز في عملك أكبر، وستنجز في نصف ساعة مالم تكن تنجزه في ساعتين أو ثلاث ساعات، هذا شيء اسمه البركة نؤمن به نحن المسلمون نحن معاشر المسلمين نؤمن بشيء أسمه البركة، أن الله يبارك في الوقت القليل فيحصل فيه ما لا يحصل في الوقت الكثير، وهذه لا تأخذ وقتا كثيراً.
صلاة الضحى تصليها ركعتين، استطعت تصليها أربع ما شاء الله، أقصاها ثمان ركعات، والإمام أحمد ابن حنبل قال أقصاها ثنتي عشرة ركعة، لكن صلِّ أربع ركعات، صلِّ ركعتين من الضحى فيها وعد فيها بشارة؛ يقول (من أراد ترك المعاصي -وجد صعوبة في ترك المعاصي- فليصلي ركعتين الضحى)، متى يبدأ وقتها؟ من بعد طلوع الشمس إلى استوائها أي قبيل أذان الظهر ينتهي وقتها لكن قبل ذلك الوقت مفتوح، ما يحصل استراحة في العمل يسمونه Break الآن في الوقت هذا الناس مشغولة في الدنيا قوم توضأ وصلي ركعتين ولو متوسطتين في الطول وواصل استراحتك، كذلك في استراحة المدرسة يسمونها الفسحة أو الفرجة أو ما شاءت، قم وصلي ركعتي الضحى أو أربع ركعات ستجد بركة كبيرة في وقتك، هذه الرواتب وهذه الضحى والوتر.
* واظبت عليها ثلاثة أشهر أخرى، صار لك ما شاء الله ستة أشهر بدأت تقطع فيها شوطاً. نريد منك تضيف أربع ركعات بعد سنة المغرب البعدية، جاء فيها حديث “من صلى بعد المغرب ست ركعات لم يتكلم فيما بينهن بسوء -لم يشتغل باللغو وبأمور الدنيا بعد صلاة المغرب-عدلن له بعبادة ثنتي عشرة سنة“، ثواب اثنى عشر سنة ست ركعات تصليها، الحديث بين الحسن لغيره وبين الضعيف الذي يصح الأخذ به في مثل هذه المواقف في مثل هذه الفضائل فضائل الأعمال.
تنبيه حديث ضعيف: اسمع، لا يقول أحد لك هذا حديث ضعيف يعني تتركه هذه بدعة ظهرت في هذا الزمان؛ بدعة ضلالة أن الحديث الضعيف يترك، الذي يترك الموضوع الذي وصل إلى شدة الضعف، جمهور الفقهاء وجمهور الحفاظ والفقهاء على أن الحديث الضعيف يعمل به في فضائل الأعمال، والورع ليس في ترك الحديث الضعيف الذي في فضائل الأعمال، الورع في فعله، ما نقول نتركه احتياطا، نقول نعمله احتياطا، لأن فيه حث على شيء من الخير، أما نتركه احتياطا تريد تعرف أين؟ في الفلوس في المال في الدينار والدرهم، بعض العلماء قالوا هذا يجوز وبعضهم قالوا هذا ربا!! نتركه احتياطا، هنا عند الاختلاف نتركه احتياطا، لكن الورع عند الاختلاف في الفضائل بأن تعمل لا بأن تترك، اتضحت المسألة؟، في أمور الشهوات والدنيا الورع أن تترك عند الاختلاف، لكن في أمور الطاعات الورع أن تعمل عند الاختلاف وليس أن تترك عند الاختلاف.
* صلينا ست ركعات بعد المغرب واظبت عليها عشرين يوم ثلاثين يوم شهر، أضف ركعتين بعد سنة العشاء البعدية، هناك حديث “من صلى العشاء في جماعة، وصلى أربع ركعات قبل أن يخرج من المسجد كان كعدل ليلة القدر“، الله الله .. (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ)، اضربها ألف شهر فيها ثلاثين ألف ركعة اضربها في أربع صارت كم؟ مئة وعشرين ألف ركعة بأربع ركعات تصليها بعد العشاء تتفوت تتفوت هذه يامريد؟ ما تتفوت ما يفوتها عاقل هذه صلوات.
المائدة الخاصة.. قيام الليل..
إن استطعت أن تجعل بعض ركيعاتك من صلاة الوتر من آخر الليل قبل، الفجر استيقظت… الله... الكاتب يشعر بخجل وهو يذكر لكم ذلك لشدة تقصيره في قيام الليل، اللهم إني أشهدك أني أقر بالتقصير، وأسألك أن تكرمني وإخواني القراء بأن تدعونا إلى حضرتك في آخر الليل، الصلوات هي مائدة الله العامة لخلقه الفرائض في جماعة، لكن صلاة الليل هي المائدة الخاصة للمحبوبين، الملوك لهم مجالس عامة يستقبلون بها عموم الناس، ولهم مجالس خاصة يدعون إليها صفوتهم، وملك الملوك جل جلاله يدعو خواصه الذين يحبهم ليقربهم يدعوهم بوقت آخر الليل، آخر الليل هو وقت الصفاء إذا خلا المحب بمحبوبه، آخر الليل تبث ما عندك للمحبوب، آخر الليل هو يتجلى عليك “ينزل الله في كل ليلة وفي رواية “إذا كان ثلث الليل” إلى سماء الدنيا فيقول: هل من سائل فأعطيه؟ هل من مستغفر فأغفر له؟ هل من تائب فأتوب عليه؟ حتى يطلع الفجر” الغني يناديك يا فقير بدلا من أن تسارع تناديه هو الغني يناديك!! يقول تريد شيء أعطيك؟ هل من مستغفر؟ هل من تائب؟ هل من ذي حاجة؟ وبعد ذلك ترضى لنفسك أن تتأخر؟ ترضى لنفسك ان تتأخر!
كان بعض الصادقين في السير إلى الله يقول معنى عجيب جميل قال: (أنا أستحي من الله أن يدخل وقت السحر قبل أن أستيقظ)، ما يستيقظ وقت السحر ويقوم يصلي، يرى أنه ينبغي أن يستيقظ قبل وقت السحر، قيل له لماذا؟ قال: (لأن وقت السحر يبدأ فيه النداء من العيب أن يبدأ يناديني قبل أن أكون مستعداً لتلقي هذا النداء) من العيب أن يبدأ النداء ولست واقفاً ملبياً، فلا يأتي النداء إلا وقد تهيأت لتلبيته، هذا معنى راقي، لكن ولو قمت قبل الفجر بربع ساعة!! بعد أن قلت لك أن هناك أناس يقومون قبلها بكم؟ قبل دخول السحر أي قبل الفجر بساعتين، قم قبل الفجر ولو بربع ساعة صلِّ لله عز وجل فيها.
الاستغفار ختام الليل والنهار
استغفر (وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) هناك وقتان إذا حرصت فيهما على الاستغفار ستجد بركة في باطنك كبيرة، أيضاً الرزق سيتيسر، هذا الذي عامل لك عامل للناس مشكلة كبيرة، الوقت الأول: قبل الفجر استغفر، والوقت الثاني: قبل غروب الشمس أيضاً تستغفر، هذه خواتيم الأوقات، خاتمة الليل قبل الفجر، وخاتمة النهار قيل المغرب، احرص فيها على الاستغفار (أستغفر الله للمؤمنين والمؤمنات ، (أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم الحي القيوم وأتوب إليه رب اغفر لي) هذه واظب عليها، تواظب عليها قبل المغرب وقبل الفجر، أذن الفجر في ليلة من الليالي قبل أن تستيقظ قلها بعد صلاة الفجر، واظب عليها احرص عليها .
مابعد الفجر
ثم بعد صلاة الفجر لا تنم مباشرة بعض الناس.. السلام عليكم ورحمة الله.. السلام عليكم ورحمة الله.. ومباشرة إلى الفراش، المريد لا ينبغي أن يكون هذا حاله السائر إلى الله؛ بعد أن صليت الفجر وأقبل الله عليك بماذا تستفتح يومك؟ هناك أذكار عن النبي صلى الله عليه وسلم واردة، منها: قراءة الإخلاص والمعوذات ثلاثاً ثلاثاً ثلاثاً، ومنها (رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِين) ثلاثاً،
هذه الرواتب والأذكار في كل يوم مثالها مثال الغذاء للروح كما أن الجسد يحتاج إلى الغذاء كل يوم كيف تمشي لا بد تأكل كل يوم، كذلك الروح لها غذاء يومي إذا لم تأخذه يحصل لها مثل ما يحصل للجسد إذا تأخر عنه الغذاء، تنحل الروح تشحب الروح تضعف الروح تتراجع همة الروح، تتراجع بصيرة ونورانية الروح، في حال ماذا؟ في حال عدم تغذيتها، فالأوراد النبوية التي وردت للمواظبة عليها كل يوم هذه بمثابة الغذاء للروح قياساً على الغذاء للجسد، والذكر المطلق بمثابة التفكه بمثابة التلذذ بمثابة الاستفادة أيضاً والارتقاء، إذاً يجب أن نحرص على هذه الأوراد في كل يوم ونواظب عليها، هذا فيما يتعلق بالأوراد المرتبة، وجمع الذكر؛ أفضل كلمة تذكر الله فيها (لا إله إلا الله) هي الكلمة التي توصف للمبتدئ والمنتهي، يبتدأ بها السائر إلى الله ويرتقي إلى أذكار أذكار أذكار ثم إذا وصل إلى أعلى ما يمكن أن يصل إليه من مراتب الولاية والمعرفة بالله يعود أيضاً إلى لا إله إلا الله، حاجته إليها قائمة لكن بحضور قلب.
وردك من القرآن الكريم أيها المريد ستقرأ كل يوم جزء من كلام الله عز وجل ستختم المصحف مرة في الشهر، هذا أقل المتوسط في حال المريد، ما استطعت نصف جزء على الأقل من كل يوم تقرأه، ما كانت لك عادة تقرأ القرآن وعندك مشقة في القراءة اقرأ صفحتين لكن إذا تدرب لسانك على القراءة اقرأ نصف جزء ثم اقرأ جزءً كل يوم، أما الحافظ فوضعه آخر!! حافظ القرآن يحتاج إلى أكثر وأكثر كي لا ينسى، لكن الذي ليس بحافظ تقرأ في اليوم جزءً من القرآن، في رمضان ستزيد أكثر لكن بشيء من التأمل والتخشع، لا بالجري والركض، لا تهذر القرآن كهذر الشعر بل ينبغي أن يكون هناك شيء من الأدب مع القرآن، لكن نقول الذي يصعب عليه لا يستطيع أن يقرأ نقول اقرأ صفحتين لكن واظب كل يوم صفحتين كل يوم صفحتين حتى تختم، ختمت أول مرة ستجد المسألة أسهل، اجعلها حزباً – الذي هو نصف الجزء- ثم اجعلها جزء؛ سنواظب على القرآن ..
اللهم ارزقنا اليقين.. اللهم حققنا بحقائق اليقين علمه وعينه وحقه، اللهم إن ذنوبنا كثيرة وأمراض قلوبنا خطيرة وليس لنا رب غيرك نتوجه إليه وليس لنا إله سواك نلجأ إليه، نلجأ إليك وإلى فضلك وإلى إحسانك وإلى جودك وإلى امتنانك أن تنظر إلى قلوبنا نظرة الرضى، اللهم طهر قلوبنا اللهم أصلح قلوبنا اللهم نور قلوبنا اللهم عافي قلوبنا اللهم إن قلوبنا مريضة فاشفها، إلهنا وسيدنا ليس لنا رب غيرك ولا إله سواك فنلجأ إليه،
اللهم وعلى حوض نبيك فاجمعنا أجمعين واسقنا من حوضه صلى الله عليه وسلم شربة هنيئة مريئة لا نظمأ بعدها أبدا.. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم والحمد لله رب العالمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محب السيد الرواس
الإدارة
الإدارة
محب السيد الرواس


الدعاء الجمعة والرواتب 30538310

الجمعة والرواتب 9k=

الجمعة والرواتب 2Q==

الأوسمة الجمعة والرواتب 3H8

الجمعة والرواتب 3H6


الجنس : ذكر عدد المساهمات : 1055
نقاط : 1693
تاريخ الميلاد : 09/01/1987
تاريخ التسجيل : 07/09/2010

الجمعة والرواتب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجمعة والرواتب   الجمعة والرواتب Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 10, 2010 7:14 pm

اللهم أجعل قلوبنا قلوب من أحببت وآذاننا آذان من أحببت وعيوننا عيون من أحببت
حتى نستمع القول فنتبع أحسنه

أجدت وأفدت سيد آدم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alrfa3ea.4umer.com
 
الجمعة والرواتب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشبكة الرفاعية ( منتدى الإمام الرواس قدس سره ) :: منتدى التصوف الإسلامي :: منتدى التصوف والعرفان-
انتقل الى:  
عذرا
لقد تم نقل المنتدى إلى استضافة جديدة كليا
يمكنكم التواصل معنا من خلال الرابط التالي :

http://www.alrfa3e.com/vb



أهلا وسهلا بكم معنا

أعضاء وزوار اكارم



زوار المنتدى للعام الجديد 2011 - 1432
free counters




جميع الحقوق محفوظة لــ الشبكة الرفاعية ( منتدى الإمام الرواس قدس سره )
 Powered by ra2d hamdo ®https://alrfa3ea.4umer.com
حقوق الطبع والنشرمحفوظة ©2011 - 2010