الشبكة الرفاعية ( منتدى الإمام الرواس قدس سره )
انظر من تصاحب 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
أولا : إذا لم يظهر المنتدى بشكله الكامل يرجى تغيير المستعرض عندكم إلى موزيلا فاير فوكس فهو المعتمد لدينا ...
ثانيا : يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الى اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكرا انظر من تصاحب 829894
ادارة المنتدى انظر من تصاحب 103798center]
الشبكة الرفاعية ( منتدى الإمام الرواس قدس سره )
انظر من تصاحب 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
أولا : إذا لم يظهر المنتدى بشكله الكامل يرجى تغيير المستعرض عندكم إلى موزيلا فاير فوكس فهو المعتمد لدينا ...
ثانيا : يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الى اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكرا انظر من تصاحب 829894
ادارة المنتدى انظر من تصاحب 103798center]
الشبكة الرفاعية ( منتدى الإمام الرواس قدس سره )
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الشبكة الرفاعية ( منتدى الإمام الرواس قدس سره )
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 انظر من تصاحب

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
آدم
أعضاء الشرف
أعضاء الشرف
آدم


الدعاء انظر من تصاحب 30538310انظر من تصاحب 9k=انظر من تصاحب 2Q==

الأوسمة انظر من تصاحب 3H6


الجنس : ذكر عدد المساهمات : 101
نقاط : 165
تاريخ الميلاد : 01/01/1990
تاريخ التسجيل : 08/12/2010

انظر من تصاحب Empty
مُساهمةموضوع: انظر من تصاحب   انظر من تصاحب Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 31, 2010 7:02 pm

الحمد لله الذي اصطفى لمحبته الأخيار، وصرف قلوبهم في طاعته ومرضاته آناء الليل وأطراف النهار.
أمَّا بعدُ:
إن ميزان الإنسان أصدقاؤه، فقل لي من صاحبك أقل لك من أنت، فالناس تعرِف المرء صالحاً أو طالحاً من خلال من يصاحب ،بل إن من المؤثرات الأساسية في تكوين الشخصية ورسم معالم الطريق؛ الصحبة، فإن كانت صُحبة أخيار أفاضت على الأصحاب كل الخير، وإن كانت صُحبة أشرار فمن المؤكد أنها ستترك بصماتها، فصحبة أهل الشر داء وصحبة أهل الخير دواء.
إن الإنسان بطبعه وحكم بشريته يتأثر بصفيه وجليسه، ويكتسب من أخلاق قرينه وخليله، والمرءُ إنما توزن أخلاقه وتُعرف شمائله بإخوانه وأصفيائه، ولقد جسّد ذلك محمّد صلى الله عليه وسلم بقوله: «الرجل على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل»
ولقد وجّه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أن الجليس المصاحب أثره ظاهر على المرء ونتائجه سريعة الظهور،. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك ،وإما أن تبتاع منه ،وإما أن تجد منه ريحاً طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحاً خبيثة».
إن صديق السوء لو لم تجني منه إلا السمعة السيئة لكفاك سوءاً، وصديق الصلاح لو لم يصلك منه إلا السمعة الحسنة لكفاك.

الصاحب ساحب: لو أن مؤمناً دخل إلى مجلسٍ فيه مائة منافق ومؤمنٌ واحد لجاء حتى يجلس إليه، ولو أن منافقاً دخل إلى مجلسٍ فيه مائة مؤمن ومنافقٌ واحد لا زال يمشي حتى يجلس إليه، وإن أجناس الناس كأجناس الطير،والطيور على أشكالها تقع.

سيدي : صاحب العقلاء تُنسب إليهم وإن لم تكن منهم، ولا تصاحب الجهال فتُنسب إليهم وإن لم تكن منهم،ولك أن تسأل أهل السجون كيف وصلوا إلى قضبان الحديد، وكيف وضعت في أيديهم وأرجلهم القيود، إنهم بلا شك بواسطة أصدقاء السوء.
اسأل أهل الخمر والمخدرات كيف وقعوا في ذلك؟
كم ضل من ضل بسبب قرينٍ فاسد أو مجموعة من القرناء الأشرار، وكم أنقذ الله بقرناء الخير من كان على شفا جُرفٍ هار فأنقذه الله بهم من النار، وكاذب ثم كاذب من ادَّعى قدرته على معايشة البيئة الفاسدة دون التأثر بغبارها ،لأن قلبه قلب بشر لا قلب مَلَك ،وسيتأثر حتماً بالبيئة المحيطة سلباً أو إيجاباً ،وإلا لماذا أمر الله رسوله المؤيد بالوحي والذي رأى الجنة والنار رأي العين بصيانة سمعه وبصره ومفارقة مجالس السوء قائلاً له: (وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)
لنتأمل في حال رجل عاقل كبير في السن ،كان سيداً من سادات العرب ورأسٌ في قومه ومجتمعه ،مسموع الكلمة مُطاع الرأي: إنه أبو طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم يقع في براثن رفيق السوء ويهلك نتيجة الصحبة السيئة!
لما حضرت أبا طالب الوفاة دخل عليه النبي صلى الله عليه وسلم وعنده أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية فقال: «أي عم! قل لا إله إلا الله كلمة أحاج لك بها عند الله - عز وجل » فقال رفقاء السوء أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية: (يا أبا طالب أترغب عن ملة عبد المطلب) فلم يزالا يكلمانه حتى قال آخر شيء: على ملة عبد المطلب ). نعوذ بالله من الخذلان ومن جلساء السوء.
وإن من الخيبة أن ترى المرء لا تنبسط أساريره إلا مع قرناء السوء، إن هَمَّ بخير ثبطوه، وإن أبطأ عن سوء عجّلوه، وإن استحيا من منكر شجعوه وهونوه، فهم دعاة له على طريق جهنم، إن استمر معهم أردوه في أسوأ عاقبة وأتعس مصير، وكانت عاقبته الندامة والعض الشديد على اليدين ندمًا على صحبتهم، في مثل هذا قال تعالى: (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يا لَيْتَنِى اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً يا وَيْلَتَا لَيْتَنِى لَمْ أَتَّخِذْ فُلاَنًا خَلِيلاً لَّقَدْ أَضَلَّنِى عَنِ الذّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِى وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنْسَانِ خَذُولاً).
سيدي:أكثر من صحبة الصالحين، الأموات منهم والأحياء، اصحب الأموات من الصالحين بمطالعة سيرهم، والوقوف على أخبارهم واصحب الصالحين من الأحياء ممن تتوسم فيهم الصلاح،ولهذا قال صلى الله عليه وسلم : «لا تصاحب إلا مؤمنا، ولا يأكل طعامك إلا تقي» .
قال: ( إن من الناس ناساً مفاتيح للخير، مغاليق للشر )، فاحرص على هذه المفاتيح التي تفتح قلبك وأذنك وسمعك وبصرك على الخير.
إن الصداقة الزائفة، والمحبة المبنية على تحصيل المصالح الدنيوية وجلب المنافع العاجلة، الحب فيها مصطنع مزيف، إذا هبت عليها رياح المصلحة فرّقتها ومزّقتها؛ لأنها لم تُبن على أساسٍ راسخ ولا أصلٍ ثابت.
إن كل صداقة في غير الله تعالى تنقلب يوم القيامة عداوة، قال تعالى: (الأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ ) فالأصدقاء في هذه الحياة يعادي بعضهم بعضًا يوم القيامة إلا أصدقاء الإيمان، الذين بنوا صداقاتهم على الحب في الله والبغض في الله.
فيا من تُعاشِر صاحب سوء وأهل السوء! { فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ } لا تقعد بعد الذكرى مع أهل السوء؛ فإن الله نهاك عن ذلك.
هؤلاء الذين يتبرأ بعضُهم من بعض، ويقول الواحد منهم يوم القيامة: { يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلاً } .
ولذلك كان صلى الله عليه وسلم يستعيذ في دعائه من صاحب السوء كما قال: ( اللهم إني أعوذ بك من يوم السوء، ومن ليلة السوء، ومن ساعة السوء، ومن صاحب السوء)

سيدي:
الزم صُحبة الأخيار ومودة المتقين الأبرار الذي تزيدك صحبتهم استقامة وصلاحًا، فإن صحبة هؤلاء تورث الخير في الدنيا والآخرة، ولذا أمر الله سبحانه وتعالى نبيه صلى الله عليه وسلم بها، فقال جل ذكره: وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا ).
فيا ابن الإسلام، ويا مريد الخير، ويا سُلالة الصالحين:
أنت في الناس تقـاس --- بالذي اختـرت خليـلاً
فاصحب الأخيار تعلو --- وتنل ذكــراً جميــلاً

ولا تصاحب الفساق والفاسدين فتكون مثلهم،ولا تجلس إلى أهل الدنايا فإن خلائق السفهاء تعدي،قال علي بن أبي طالب ا: «لا تصاحب الفاجر فإنه يزين لك فعله ويود لو أنك مثله».

سيدي: يجب عليك اختيار الصديق من الناس كما تختار الجميل من المظاهر، واللذيذ من الطعام، والسائغ من الشراب، فإن أهل الشر والدناءة لا يدخرون لك إلا شراً ودناءة، واعلم أنه ليس كل من كان جميل اللسان عذب الكلام دائم الابتسامة بصديق، فلربما أعجبك ملمس الثعبان ولكنه ربما لدغك.
واحذر مؤاخاة الدنيء لأنه يعدي --- كما يعدي الصحيحَ الأجربُ
واختر صديقك واصطفيه تفاخراً --- إن القرين إلى المقارن ينسب

قيل ليحيى بن معاذ الرازي: من نُجالس? قال:«من تُذكركم الله رؤيته، ويزيد في علمكم منطقه، ويرغبكم في الآخرة عمله» .
عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه --- فكل قرين بالمقارن يقتدي
إذا كنت في قوم فصاحب خيارهم --- ولا تصحب الأردى فتردى مع الردي

سئل أحد الصالحين فقال: «الصحبة مع الله بحسن الأدب، ودوام الهيبة، والصحبة مع الرسول صلى الله عليه وسلم بإتباع سنته، ولُزُوم ظاهر العلم، والصُّحْبة مع أولياء الله بالاحترام والحُرْمة، والصُّحْبة مع الأهل بحُسْن الخلق، والصُّحْبة مع الإخوان بدَوَام البشر والانْبِسَاط ما لم يَكُن إثمًا، والصُّحْبة مع الجُهَّال بالدُّعاء لهم، والرحمة عليهم، ورُؤية نِعْمة الله عَليك أنه لم يبتَلِكَ بِما ابْتَلاهُم به».

مميزات الجليس الصالح
الجليس الصالح: يأمرك بالخير، وينهاك عن الشر، ويُسمِعك العلم النافع، والقول الصادق، والحكمة البليغة، ويبصِّرك آلاء الله، ويعرِّفك عيوب نفسك، ويشغلك عما لا يعنيك.
وإن كان قادراً: سَدَّ خَلَّتك، وقضى حاجتك، ثم لا تحتاج بعد الله إلى سواه، إن ذكَّرته بالله طمع في ثوابه، وإن خوَّفته من عذاب الله ترك الإساءة، يُجْهِد نفسه في تعليمك وإصلاحك إذا غفلتَ عن ذكر الله، وإذا أهملت بشَّرك وأنذرك، يعتني بك حاضراً وغائباً.

الجليس الصالح: لا يمل قُرْبَك، ولا ينساك على البعد، تُسَر بحديثه إذا حضر، إنه يشهد بك مجالس العلم، وحِلَق الذكر، وبيوت العبادة، ويزين لك الطاعة، ويقبح لك المعصية، ولا يزال ينفعك حتى يكون كبائع المسك وأنت المشتري.
قال مالك بن دينار : « إنك إن تنقل الأحجار مع الأبرار خير لك من أن تأكل الحلوى مع الفجار ».
وقال موسى بن عقبة : «إن كنت لألقى الأخ من إخواني فأكون بلُقياه عاقلاً أياماً».أي متأثراً به.

الجليس الصالح : إذا صحبته زانك، وإذا خدمته صانك، وإذا أصابتك فاقة جاد لك بماله، وإذا رأى منك حسنةً عدّها، وإن رأى سيئة كتمها وسترها، لا تخاف بوائقه، ولا تختلف طرائقه.

الجليس الصالح: هو خير مكاسب الدنيا، زينةٌ في الرخاء، وعدّةٌ في الشدة، ومعونة على خير المعاش والمعاد، ولا خير في صُحبة من إذا حدثك كذب وإذا ائتمنته خانك ،وإذا ائتمنك اتهمك وإذا أنعمت عليه كفرك ،وإذا أنعم عليك منّ عليك .

سيدي: إن في مصاحبة الصالحين ثمرا مباركة منها:
أنت مع من أحببت : أخرج البخاري عن أنسٍ ا أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الساعة، قال : «وماذا أعددت لها؟» قال: لا شيء، إلا أني أحب الله ورسوله ، فقال : «أنت مع من أحببت» ، قال أنس: فما فرحنا بشيء فرحنا بقول النبي : «أنت مع من أحببت» ، قال أنس: فأنا أُحبّ النبي وأبا بكر وعمر، وأرجو أن أكون معهم بحبي إياهم وإن لم أعمل بمثل أعمالهم.



الانتفاع بدعائهم بظهر الغيب: يقولون: (رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ)

الانتفاع بمحبة الله لمحبتهم : لأن الله قال كما في الحديث القدسي:« وجبت محبتي للمتحابين فِيَّ، والمتجالسين فِيَّ، والمتزاورين فِيَّ، والمتباذلين فِيَّ » وقال صلى الله عليه وسلم : ((ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان)) وذكر منها: «وأن يحب المرء لا يحبه إلاّ لله»].
وهذه المحبة الصادقة الصافية في الله تعالى ينتج عنها علوُّ المنزلة ورفعةُ الدرجة يوم القيامة، ففي حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله، يوم لا ظل إلا ظله ذكر منهم: «ورجلان تحابا في الله، اجتمعا عليه وتفرقا عليه» .
بل إن النبي صلى الله عليه وسلم بشَّرهم بعلو منازلهم وتميّزهم عن غيرهم وسبقهم لمن سواهم وحصولهم على ما لا يحصل عليه أحد، قال مخاطبًا أصحابه رضي الله عنهم: «يا أيها الناس، اسمعوا واعقلوا، واعلموا أن لله عز وجل عبادًا ليسوا بأنبياء ولا شهداء، يغبطهم الأنبياء والشهداء على مجالسهم وقربهم من الله»، فجاء رجل من الأعراب من قاصِيَة الناس، وأشار بيده إلى رسول الله فقال: يا نبي الله، ناس من الناس، ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء على مجالسهم وقربهم من الله! صِفهم لنا. فسُرّ وجهُ رسول الله صلى الله عليه وسلم لسؤال الأعرابي وقال: « هم ناس من أفناء الناس ونوازع القبائل، لم تصل بينهم أرحام متقاربة، تحابوا في الله وتصافوا، يضع الله لهم يوم القيامة منابر من نور فيجلسهم عليها، فيجعل وجوههم نورًا وثيابهم نورًا، يفزع الناس يوم القيامة ولا يفزعون،وهم أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون» .

بركة المجالس والخير الذي يعم : جاء في الحديث الطويل في فضل مجالس الذكر « فتقول الملائكة: يا رب! إن فيهم فلاناً ليس منهم، إنما جاء لحاجة، فيقول الله للملائكة: هم القوم لا يشقى بهم جليسهم » .
قومٌ يذكرون الله فيناديهم المنادي من السماء: ( قوموا مغفوراً لكم ) ،فما أعظم النعمة بالجلوس معهم إذا كانوا سيقومون وقد غُفِر لهم؟!

جلساء الخير يعرفونك على إخوان الخير فتزداد المعرفة؛ فصاحب الخير يدلك على صاحب الخير، وهكذا تزيد الاستفادة.
يحفظون الوقت والعمر من الإهدار:
قال أحد الصالحين« التقى رجلان في السوق فقال أحدهما للآخر: تعال نستغفر الله في غفلة الناس! ففعلا ? فمات أحدهما، فلقيه الآخر في النوم، فقال: علمت أن الله غفر لنا عشية التقينا في السوق » .

الشفاعة: لو لم يكن من صحبة المؤمن إلا شفاعته يوم القيامة لكفى، قال الحسن البصري : «استكثروا في الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعةً يوم القيامة»
ورحم االله الشافعي لقوله
أحب الصالحين ولست منهم --- وأرجو أن أنال بهم شفاعة
وأكره من تجارته المعاصي --- وإن كنا سوياً في البضاعة

وفي ذلك ما حدّث به النبي صلى الله عليه وسلم عن المؤمنين بعد اجتيازهم للصراط: فقال«حتى إذا خلص المؤمنون من النار، فوالذي نفسي بيده ما منكم من أحدٍ بأشدَ مُناشَدَةً لله في استقصاء الحق من المؤمنين لله يوم القيامة لإخوانهم الذين في النار، يقولون: ربنا كانوا يصومون معنا ويُصلون ويحُجون! فيقال لهم: أخرجوا من عرفتم، فتُحَرَّم صورهم على النار، فيخرجون خلقًا كثيرًا قد أخذت النار إلى نصف ساقيه وإلى ركبتيه»).

اللهم إنا نسألك صحبة الأخيار، وعيشة السعداء، وميتة الشهداء، وحياة الأتقياء، ومرافقة الأنبياء، إنك على كل شيء قدير، وبالإجابة جدير.
.

[center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محب السيد الرواس
الإدارة
الإدارة
محب السيد الرواس


الدعاء انظر من تصاحب 30538310

انظر من تصاحب 9k=

انظر من تصاحب 2Q==

الأوسمة انظر من تصاحب 3H8

انظر من تصاحب 3H6


الجنس : ذكر عدد المساهمات : 1055
نقاط : 1693
تاريخ الميلاد : 09/01/1987
تاريخ التسجيل : 07/09/2010

انظر من تصاحب Empty
مُساهمةموضوع: رد: انظر من تصاحب   انظر من تصاحب Icon_minitimeالسبت يناير 01, 2011 12:56 pm

قال تعالى ( وكونوا مع الصادقين )

فالصحبة أمر عظيم عليه بنا كثير من المشايخ طريقهم

وهو كما ذكرتم سيدي أحد أساسات بناء شخصية الإنسان وكما يقال : الإنسان إجتماعي بطبعه

فلتحذر من صحبه الاشرار وصاحب اهل الخير تسلم

قيل : لا تصحب الا من ينهضك حاله ويدلك على الله مقاله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alrfa3ea.4umer.com
 
انظر من تصاحب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشبكة الرفاعية ( منتدى الإمام الرواس قدس سره ) :: منتدى الشريعة الإسلامية :: منتدى الأدب الإسلامي-
انتقل الى:  
عذرا
لقد تم نقل المنتدى إلى استضافة جديدة كليا
يمكنكم التواصل معنا من خلال الرابط التالي :

http://www.alrfa3e.com/vb



أهلا وسهلا بكم معنا

أعضاء وزوار اكارم



زوار المنتدى للعام الجديد 2011 - 1432
free counters




جميع الحقوق محفوظة لــ الشبكة الرفاعية ( منتدى الإمام الرواس قدس سره )
 Powered by ra2d hamdo ®https://alrfa3ea.4umer.com
حقوق الطبع والنشرمحفوظة ©2011 - 2010