| ألفية العراقي في السيرة النبوية | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
محب السيد الرواس الإدارة
الجنس : عدد المساهمات : 1055 نقاط : 1693 تاريخ الميلاد : 09/01/1987 تاريخ التسجيل : 07/09/2010
| موضوع: ألفية العراقي في السيرة النبوية الإثنين أكتوبر 04, 2010 5:54 pm | |
| الكتاب : ألفية العراقي في السيرة المؤلف : العراقي، الحافظ أبوالفضل (725 - 806هـ، 1325 - 1404م).
ألفيةالسيرة النبوية يقولُ رَاجي مَن إليهِ المَهرَبُ * عبدُالرحيمِ بنُ الحسينِ المُذنبُ أحمدُ ربّي بأتمّ الحَمدِ * وللصلاةِ وللسلامِ أُهدِي إلى نبيّهِ وأَرجو الله * في نُجْحِ ما سئلتُهُ شِفَاها مِنْ نظمِ سيرةِ النَبيّ الأمْجَدِ * ألفيةً حاويةً للمَقصِدِ وليعلمِ الطالبُ أنَّ السّيَرَا * تَجمَعُ ما صحَّ وما قدْ أُنْكرَا والقصدُ ذكرُ ما أتى أهلُ السّيَرْ * بهِ وإنْ إسنادُهُ لمْ يُعْتَبَرْ فإنْ يكنْ قدْ صحَّ غيرُ ما ذُكِرْ * ذكرتُ ما قد صحَّ منهُ واستُطِرْ محمدٌ معَ المُقفّي أحمَدا * الحاشرُ العَاقِبُ والمَاحي الرَّدا وهْوَ المسمَّى بنبيّ الرَّحمةِ * في مُسلمٍ وبنبيّ التوبةِ وفيهِ أيْضًا بنبيّ المَلْحَمَهْ * وفي رِوايةٍ نبيّ المَرْحَمَهْ طَهَ وَيَس مَعَ الرَّسولِ * كذاكَ عبدُ الله في التَّنْزيلِ والمُتَوَكّلُ النبيُّ الأمّي * والرَّؤُفُ الرَّحيمُ أيُّ رُحْمِ وشاهِدًا مُبَشّرًا نَذيرَا * كذا سِرَاجًا صِلْ بِهِ مُنِيرَا كذا بِهِ المُزّمِّلَ المُدّثرَا * ودَاعيًا لله والمُذَكِّرَا ورَحْمَةً ونِعْمَةً وهادي * وغَيْرَها تَجِلُّ عن تَعدادِ وقدْ وعَى ابنُ العربيّ سَبعهْ * مِنْ بعدِ ستينَ وقيلَ تسعَهْ مِنْ بعدِ تسعينَ ولابنِ دِحْيةِ * الفَحْصَ يُوفِيها ثلاثَمائةِ
| |
|
| |
محب السيد الرواس الإدارة
الجنس : عدد المساهمات : 1055 نقاط : 1693 تاريخ الميلاد : 09/01/1987 تاريخ التسجيل : 07/09/2010
| موضوع: رد: ألفية العراقي في السيرة النبوية الأربعاء أكتوبر 06, 2010 10:15 pm | |
| باب ذكر نسبه الزكي الطيب الطاهر وهْو ابنُ عبدِ الله عبدُ المطلبْ * أبوهُ وهْوَ شَيبَةَ الحَمْدِ نُسِبْ أبُوهُ عمرٌو هاشِمٌ والجدُّ * عبدُ مَنافِ بنُ قُصَيّ زَيْدُ ابنُ كِلابٍ أي حكيمٍ يا أُخَيْ * وهْوَ ابنُ مُرَّةَ بنِ كعْبِ بنِ لُؤَيْ وهْوَ ابنُ غالبٍ أي ابنِ فِهْرِ * وهْوَ ابنُ مالكٍ أي ابنِ النضْرِ وأبُهُ كِنانةٌ ما أبْرَكَهْ * والدُهُ خزيمةُ بْنُ مُدْرِكَهْ وهْوَ ابنُ إلْياسَ أيِ ابْنِ مُضَرا * إبنِ نزارِ بْنِ مَعَدٍّ لا مِرا وهو ابن عبد الله والأب انتسب * لشيبة الحمد اسم عبد المطلب". وهْوَ ابنُ عدنانَ وأهلُ النسبِ * قدْ أجْمعوا إلى هُنا في الكتُبِ وبعدَهُ خُلْفٌ كثيرٌ جَمُّ * أصحُّهُ حَوَاهُ هذا النظمُ عدنانُ في القولِ الصحيح ابنُ أُدَدْ * وبعضُهُمْ يزيدُ أُدًّا في العَدَدْ بَينَهُما وأُدَدٌ والدُهُ * مُقَوَّمٌ ناحورُ بعدُ جَدُّهُ وهْوَ ابنُ تَيْرَحٍ أيِ ابنِ يَعْرُبا * وأنَّ يعربَ هوَ ابنُ يَشجُبَا وهْو ابنُ نابِتٍ وإسماعيلُ * أبٌ لهُ وجدُّهُ الخَليلُ إبرهِمُ بْنُ تارَحٍ أيْ ءازرُ * وهْوُ ابنُ ناحورَ وهذا ءاخَرُ وهْو ابنُ سَاروحَ بنِ أرْغو فالَخْ * أبٌ له ابنُ عَيْبرَ بنِ شالَخْ وهْو ابنُ أرْفَخْشَذْ أبوهُ سامُ * أبوهُ نوحٌ صائمٌ قَوَّامُ وهْو ابنُ لامَكَ بنِ مَتُّوشَلَخا * ابْنِ خَنُوحَ وهْو فيما وُرِّخا إدريسُ فيما زعموا يَرْدٌ أبُهْ * وهو ابنُ مَهْليلَ بنِ قَيْنن يَعْقِبُهْ يانَشُ شيثٌ أبُهُ ابنُ ءادما * صلَّى عليه ربُّنا وسلَّما أمَّا قريشٌ فالأصحُّ فِهْرُ * جماعُهَا والأكثرونَ النَّضرُ وأمُّهُ ءامنَةٌ والدُها * وَهْبٌ يَلي عبدُ منافٍ جَدُّها وهْوَ ابنُ زُهْرةَ يلي كِلابُ * وفيهِ مَعْ أبيهِ الانتسابُ
| |
|
| |
محب السيد الرواس الإدارة
الجنس : عدد المساهمات : 1055 نقاط : 1693 تاريخ الميلاد : 09/01/1987 تاريخ التسجيل : 07/09/2010
| موضوع: رد: ألفية العراقي في السيرة النبوية الأربعاء أكتوبر 06, 2010 10:18 pm | |
| باب ذكر مولده ورضاعه وما وقع فيها من العجائب والآيات وَوُلِدَ النبيُّ عامَ الفيلِ * أيْ في ربيعِ الأولِ الفَضيلِ ليومِ الاثنينِ مُباركًا أتى * لليلتينِ مِنْ ربيعٍ خَلتا وقيلَ بل ذاكَ لثنتيْ عَشْرَهْ * وقيلَ بعدَ الفيلِ ذا بفترهْ بأربعينَ أو ثلاثينَ سنهْ * ورُدَّ ذا الخُلْفُ وبعضٌ وهَّنَهْ وقَدْ رَأتْ إذ وَضَعَتْهُ نورا * خرَجَ منْها فَأَضَا القُصورا قصورَ بُصْرَى قَدْ أضاءتْ ووُضِعْ * بَصرُهُ إلى السماءِ مُرْتَفِعْ ماتَ أبوهُ ولهُ عامانِ * وثلُثٌ وقيلَ بالنقصَانِ عنْ قَدرِ ذا بلْ صحَّ كانَ حَمْلا * وأرْضعَتْهُ حينَ كان طِفلا معْ عمّهِ حمزةَ ليثِ القَومِ * ومَعْ أبي سلَمةَ المَخزومِي ثُويبةٌ وهْي التي أبو لهَبْ * أعتَقها وإنهُ حينَ انقَلبْ هُلْكًا رُئي نومًا بشرِّ حِيبهْ * لكنْ سُقِي بعتقِهِ ثُويبهْ وبعدَها حَليمةُ السَّعدِيهْ * فَظفِرتْ بالدُّرةِ السَّنِيَّهْ نَالتْ بهِ خيرًا وأيَّ خَيرِ * مِنْ سَعةٍ ورَغَدٍ وَمَيْرِ أقامَ في سَعدِ بنِ بكرٍ عندَها * أربعةَ الأعوامِ تَجْني سَعْدَها وحينَ شَقَّ صدرَهُ جبريلُ * خَافتْ عليهِ حَدَثًا يَؤولُ ردَّتْهُ سَالمًا إلى ءامنةِ * وخَرَجَتْ بهِ إلى المَدينةِ تَزورُ أخْوَالا له فَمَرِضَتْ * راجعةً فقُبضَتْ ودُفنَتْ هناك بالأبواءِ وهْوَ عمُرُهْ * ستُّ سنينَ معَ شىءٍ يقدُرُهْ ضابطُهُ بمائةٍ أيّاما * وقيلَ بلْ أربعَةٌ أعوَاما وحينَ ماتَتْ حملتْهُ برَكَهْ * لجدِهِ بمكةَ المُبَارَكهْ كَفَلَهُ إلى تَمَامِ عُمْرِهِ * ثمانيًا ثم مَضَى لقبرِهِ
| |
|
| |
محب السيد الرواس الإدارة
الجنس : عدد المساهمات : 1055 نقاط : 1693 تاريخ الميلاد : 09/01/1987 تاريخ التسجيل : 07/09/2010
| موضوع: رد: ألفية العراقي في السيرة النبوية الإثنين أكتوبر 25, 2010 9:04 pm | |
| باب ذكر كفالة أبي طالب له ومتعلقات ذلك أوْصَى بهِ جَدُّهُ عبدُ المُطلِبْ * إلى أبي طالبٍ الحَامي الحَدِبْ يَكفُلُهُ بعدُ فكانَتْ نَشْأتُهْ * طاهرةً مَأمونةً غائِلتُهْ فكانَ يُدعى بالأمينِ ورَحَلْ * معْ عَمهِ للشَّامِ حتى إذْ وصَلْ بُصرى رأى منه بَحِيرا الراهبُ * ما دلَّ أنه النبيُّ العاقِبُ محمدٌ نبيُّ هذي الأمَّهْ * فرَدَّهُ تَخَوفًا مِنْ ثَمَّهْ مِنْ أنْ يَرَى بعضُ اليهودِ أمرَهْ * وعمْرهُ إذ ذاك ثِنتا عشْرهْ ثمَّ مضَى للشَّامِ مَعْ مَيْسرةِ * في مَتجرٍ والمَالُ منْ خَديجةِ مِنْ قَبلِ تزويجٍ بها فَبلَغا * بُصْرَى فباعَ وتَقَاضَا ما بَغَا وقدْ رأى ميسرةُ العَجَائبَا * منهُ وما خُصَّ بهِ مواهِبا وحدَّثَ السيدةَ الجَليلَهْ * خديجةَ الكُبرى فأحصَتْ قِيلَهْ ورغِبَتْ فخطبَتْ محمَّدا * فيَا لها مِنْ خِطبةٍ ما أسْعَدا وكانَ إذْ زُوّجَها ابنَ خمسِ * منْ بعدِ عشرينَ بغيرِ لَبْسِ | |
|
| |
محب السيد الرواس الإدارة
الجنس : عدد المساهمات : 1055 نقاط : 1693 تاريخ الميلاد : 09/01/1987 تاريخ التسجيل : 07/09/2010
| موضوع: رد: ألفية العراقي في السيرة النبوية الإثنين أكتوبر 25, 2010 9:05 pm | |
| باب ذكر كفالة أبي طالب له ومتعلقات ذلك أوْصَى بهِ جَدُّهُ عبدُ المُطلِبْ * إلى أبي طالبٍ الحَامي الحَدِبْ يَكفُلُهُ بعدُ فكانَتْ نَشْأتُهْ * طاهرةً مَأمونةً غائِلتُهْ فكانَ يُدعى بالأمينِ ورَحَلْ * معْ عَمهِ للشَّامِ حتى إذْ وصَلْ بُصرى رأى منه بَحِيرا الراهبُ * ما دلَّ أنه النبيُّ العاقِبُ محمدٌ نبيُّ هذي الأمَّهْ * فرَدَّهُ تَخَوفًا مِنْ ثَمَّهْ مِنْ أنْ يَرَى بعضُ اليهودِ أمرَهْ * وعمْرهُ إذ ذاك ثِنتا عشْرهْ ثمَّ مضَى للشَّامِ مَعْ مَيْسرةِ * في مَتجرٍ والمَالُ منْ خَديجةِ مِنْ قَبلِ تزويجٍ بها فَبلَغا * بُصْرَى فباعَ وتَقَاضَا ما بَغَا وقدْ رأى ميسرةُ العَجَائبَا * منهُ وما خُصَّ بهِ مواهِبا وحدَّثَ السيدةَ الجَليلَهْ * خديجةَ الكُبرى فأحصَتْ قِيلَهْ ورغِبَتْ فخطبَتْ محمَّدا * فيَا لها مِنْ خِطبةٍ ما أسْعَدا وكانَ إذْ زُوّجَها ابنَ خمسِ * منْ بعدِ عشرينَ بغيرِ لَبْسِ | |
|
| |
محب السيد الرواس الإدارة
الجنس : عدد المساهمات : 1055 نقاط : 1693 تاريخ الميلاد : 09/01/1987 تاريخ التسجيل : 07/09/2010
| موضوع: رد: ألفية العراقي في السيرة النبوية الإثنين أكتوبر 25, 2010 9:13 pm | |
| باب قصة بناء الكعبة الشريفة وإذْ بَنَتْ قريشٌ البيتَ اختلَفْ * ملاؤهُمْ تنازعًا حتى وقَفْ أمرُهمُ فيمنْ يكونُ يَضَعُ * ألحجرَ الأسودَ حيثُ يُوضعُ إذْ جاءَ قالوا كلُّهُمْ رَضِينا * لوضعِهِ محمدَ الأمينَا فحُطَّ في ثوبٍ وقال يَرْفعُ * كلُّ قبيلٍ طرَفًا فرفَعُوا ثُمَّتَ أودَعَ الأمينُ الحَجَرا * مكانَهُ وقد رضُوا بما جَرَى
باب كيف كان بدء الوحي حتى إذا مَا بَلَغَ الرسولُ * الأربعينَ جَاءهُ جبريلُ وهْوَ بغارٍ بحِرَاءٍ مُختَلي * فجاءهُ بالوحيِ منْ عندِ العَلي في يومِ الاثنينِ وكانَ قدْ خَلَتْ * منْ شَهرِ مولدٍ ثمانٌ انْ ثَبَتْ وقيلَ في سابعِ عشري رَجبِ * وقيلَ بلْ في رمضانَ الطيّبِ قالَ لهُ اقرأ وهْوَ في المِرارِ * يُجيبُ نُطقًا ما أنا بِقاري فَغَطَّهُ ثلاثةً حتى بَلَغْ * الجَهْدَ فاشتدَّ لذاكَ وانصبَغْ أقرأَهُ جبريلُ أولَ العَلَقْ * قَرأَهُ كَمَا لَهُ بها نَطَقْ وكونُ ذا الأولَ فهْوَ الأشهَرُ * وقيلَ بل يَا أيّها المُدثِّرُ وقيلَ بلْ فاتحةَ الكتابِ * والأولُ الأقربُ للصَوابِ جَاءَ إلى خديجةَ الأمينَهْ * يشكُو لها ما قَدْ رَءاهُ حِينَه فثبَّتَتْهُ إنَّها موفَّقَهْ * أولُ مَنْ قدْ ءامنَتْ مُصَدِّقَهْ ثمَّ أَتَتْ بهِ تَؤمُّ وَرَقَهْ * قَصَّ عليهِ ما رأى فَصَدَّقَهْ فَهْوَ الذي ءامنَ بعدُ ثانيا * وكانَ بَرًّا صَادقًا مُواتِيا والصادِقُ المصدوقُ قالَ إنهْ * رأى له تَخَضْخُضًا في الجَنهْ باب ذكر قدر إقامته عليه السلام بمكة بعد البعث أقَامَ في مَكَّةَ بعدَ البِعثَةِ * ثلاثَ عَشْرةَ بغيرِ مِرْيةِ وقيلَ عَشْرًا أو فخمسَ عشْرَهْ * قولانِ وهَّنُوهُما بمَرَّهْ فكانَ في صَلاتهِ يَستقبِلُ * بمكةَ القُدسَ ولكنْ يَجعَلُ البيتَ منْ بينِ يديهِ أيضا * فيما أتى تَطوّعًا أو فَرْضا وبعدَ هجرةٍ كذا للقُدْسِ * عامًا وثُلثًا أو ونصْفُ سُدْسِ وحُوِّلتْ منْ بعدِ ذاكَ القِبلةُ * لكعبةِ الله ونِعْمَ الجِهَةُ مِنَ الرجالِ ابنُ أبي قُحَافهْ * قالَ بهِ حَسانُ في القَصيدهْ | |
|
| |
محب السيد الرواس الإدارة
الجنس : عدد المساهمات : 1055 نقاط : 1693 تاريخ الميلاد : 09/01/1987 تاريخ التسجيل : 07/09/2010
| موضوع: رد: ألفية العراقي في السيرة النبوية الإثنين أكتوبر 25, 2010 9:19 pm | |
| باب ذكر السابقين إلى الإسلام وعِدةٌ من الصحَابةِ الأُلى * وفَّوْا وتابِعُوهُمُ ممن تَلَى إذا تذكرت شجوًا من أخي ثقةٍ * فاذكر أخاك أبا بكرٍ بما فعلا خير البرية أتقاها وأعدلها * بعد النبي وأوفاها بما حملا والتالي الثاني المحمود مَشْهدُه * وأول الناس منهم صدق الرسلا خديجَةَ اذكرْ أولَ النّسوانِ * عليًّا اعدُدْ أولَ الصبيانِ وعمرُهُ ثمانٌ أو فَعَشْرُ * أو ستٌّ أو خمسٌ وقيلَ أكثرُ مِنَ المَوالي زيد بنُ حارثهْ * كان مُجَالِسًا لهُ محادِثَهْ عثمَانُ والزبيرُ وابنُ عوْفِ * طلحةُ سعدٌ أمِنوا مِنْ خَوفِ إذْ ءامنوا بدعوةِ الصديقِ * كذا ابنُ مظعونٍ بذا الطريقِ ثم أبو عبيدةٍ والأرقمُ * كذا أبو سلمةَ المكرَّمُ وابنُ سعيدٍ خالدٌ قدْ أسلمَا * وقيلَ بلْ قبلَهُمُ تَقدَّما كذا ابنُ زيدٍ أي سعيدٌ لا مِرَا * وزوجُهُ فاطمةُ أختُ عُمَرا كذاكَ عبدُ الله معْ قُدامَهْ * هما لمظعونٍ سعيدَا الهامَهْ وحاطبٌ حطابٌ ابنا الحارثِ * أسماءُ عائشْ وهْيَ غيرُ طامثِ كذا ابنُ إسحقَ بذاكَ انفرَدا * ولم تكنْ عائِشُ ممنْ وُلِدا فاطمةٌ فُكَيْهَةُ الزوجانِ * تلكَ لذاكَ هذهِ للثاني عبيدةُ بْنُ حارثٍ خَبّابُ * ابنُ الأرتِّ كلهُمْ أجَابُوا كذا سَلِيْطٌ وهُوَ ابنُ عمرِو * وابنُ حذافةَ خُنَيْسٌ بَدري وابنُ ربيعةَ اسمُهُ مسعودُ * ومَعْمَرُ بنُ حارثٍ معدودُ وولدا جَحْشٍ هما عبدُ الله * كذا أبو أحمدَ عبدٌ أوَّاهْ كذا شَبيهُ المُصطفى أي جَعفرُ * أسماءُ زوجُهُ الحَليفُ عامرُ عياشٌ اعني ابنَ أبي ربيعهْ * وزَوْجُهُ أسمَا إلى سَلامهْ نُعَيمٌ النَّحامُ أيضًا حاطبُ * وهو ابنُ عمروٍ وكذاك السائبُ أي ابنُ عثمانَ بنِ مظعونٍ ذُكِرْ * أبوهُ مع مُطَّلِبِ بنِ أزهَرْ وزوجُهُ رَملةُ معْ أُمَيْنَهْ * بنت خلَفْ لخَالدٍ قَرينَهْ مضَى اسمُهُ عمارٌ بنُ ياسرِ * وابنُ فُهَيْرةَ اسمِهِ بعامِرِ أبو حذيفةَ صهيبٌ جُنْدُبُ * وهْوَ أبو ذرٍّ صَدوقٌ طيّبُ وقالَ إني رابعٌ لأربعَهْ * من تابِعِي النبيّ أسلموا معَهْ كذا أُنيسٌ أخُهُ قدْ أسلمَا * ثُمَّتَ بعدُ أسلَمَتْ أمُهُمَا كذا ابنُ عبدِ الله وهْوَ وافِدُ * كذا إياسٌ عاقِلٌ وخَالدُ وعامرٌ أربعةٌ بنُو البُكَيرْ * وابنُ أبي وقاصٍ اسمُه عُمَيرْ كذاك بنتُ أسدٍ فاطمةُ * كذاك بنتُ عامرٍ ضُباعَةُ عمرٌو أبو نَجِيحِ فيهمْ مَعدودْ * عُتبةُ عبدُ الله نَجلا مسعُودْ
| |
|
| |
محب السيد الرواس الإدارة
الجنس : عدد المساهمات : 1055 نقاط : 1693 تاريخ الميلاد : 09/01/1987 تاريخ التسجيل : 07/09/2010
| موضوع: باب إسلام عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه المذكور الأربعاء نوفمبر 17, 2010 7:39 pm | |
| باب إسلام عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه المذكور اليوم يبدو بعضه أو كله * وما بدا منه فلا أحله جاءَ لهُ النبيُّ وهْوَ يَرْعى * غُنَيْمةً يُسيمُها في المرعَى قالَ لهُ شاؤُكَ فيها لبنُ * قالَ نعمْ لكنني مُؤْتَمَنُ قالَ فَهَلْ فيها إذًا منْ شاةِ * ما مسَّها الفَحلُ إذًا فتَأْتي بِها فمسَّ الضَّرْعَ وهْوَ يدْعو * فامتَدَّ ضَرعُها وَدَرّ الضَّرْعُ فاحْتلَبَ الشاةَ وأسقى ثمَّ مَصْ * في شربهِ قالَ لهُ اقلُصْ فَقلَصْ قالَ فعلِّمني لَعَلي أعلَمُ * قالَ له غُلَيِّمٌ مُعَلَّمُ
| |
|
| |
محب السيد الرواس الإدارة
الجنس : عدد المساهمات : 1055 نقاط : 1693 تاريخ الميلاد : 09/01/1987 تاريخ التسجيل : 07/09/2010
| موضوع: رد: ألفية العراقي في السيرة النبوية الأربعاء نوفمبر 17, 2010 7:52 pm | |
| باب اجتماع المسلمين بدار الأرقم واتَّخَذَ النبيُّ دارَ الأرْقَمِ * للصحْبِ مُسْتخفِينَ عنْ قَوْمِهِمِ وقيلَ كانوا يخرجونَ تَتْرى * إلى الشِّعَابِ للصلاةِ سِرّا حتَّى مَضَتْ ثلاثةٌ سِنينا * وأظهرَ الرحمنُ بعدُ الدّينا وصَدعَ النبيُّ جَهرًا مُعلِنا * إذْ نَزلتْ فاصدَعْ بما فمَا ونَى باب ذكر تأييده عليه السلام بمعجزة القرءان وأنذرَ العشائرَ التي ذكِرْ * بجمعِهِمْ إذْ نزلتْ وأَنذِرْ وجعلَ الله لهُ القُرءانا * ءايةَ حقّ أعجَزَتْ بُرهَانا أقامَ فيهمْ فوقَ عَشرٍ يَطلبُ * إتيانَهُمْ بمثلِهِ فغُلِبُوا ثمَّ بعَشْرِ سُوَرٍ فسورَهْ * فلمْ يُطِيقوها ولو قَصيرهْ وهُمْ لَعَمرِي الفُصحاءُ اللُّسْنُ * فانقَلَبوا وهُمْ حَيارى لُكْنُ وأُسمِعوا التوبيخَ والتَّقريعا * لدى المَلا مُفترِقًا مَجموعا فلمْ يفُهْ منهمْ فصِيحٌ بِشَفَهْ * مُعَارِضًا بل الإلهُ صَرَفَهْ فَقَائلٌ يقولُ هذا سِحرُ * وقائلٌ في أذُنيَّ وَقْرُ وقائلٌ يقولُ ممّنْ قَد طَغَوا * لا تسمعُوا لهُ وفيه فالْغوا وهُمْ إذا بعضٌ ببعضٍ قدْ خَلا * اعتَرَفوا بأنَّ حقًّا ما تلا وأنهُ ليس كلامَ البَشَرِ * وأنّه ليسَ لهُ بمُفتَرِي اعترَف الوليدُ ثمّ النَّضرُ * وعتبةٌ بذاكَ واستقَرّوا وابنُ شَرِيقٍ باءَ وهْوَ الأخنسُ * كذا أبو جهلٍ ولكنْ أَبْلَسوا وكيفَ لا وهْوَ كلامُ الله * مُنزهٌ عنْ نِحْلةِ اشتبَاهِ يَهدي إلى التي هُدَاها أَقْوَمُ * بهِ يُطَاعُ وبهِ يُعتَصَمُ وهْوَ لَدَيْنا حَبْلُهُ المَتينُ * نعبُدُهُ بهِ ونسْتعينُ وهْوَ الذي لا تَنقَضي عَجَائبُهْ * ولا يَضلُّ أبدًا مُصاحِبُهْ معجزةً باقيَةً على المَدَا * حتى إلى الوَ قتِ الذي قدْ وَعدا باب كفاية الله تعالى نبيه المستهزئين به من كفار قريش ومن تبعهم وقدْ كَفَى المُسْتهزئينَ البُعَدا * الله ربُّنا فَبَاءوا بالرَّدَى فَعَمِيَ الأسودُ ثمَّ الأسودُ * الآخرُ اسْتسْقَى وأرْدَتْهُ اليَدُ كذا أشارَ للوليدِ فانتَقَضْ * الجُرحُ والعاصي كذاك فعَرَضْ لرجلِهِ الشوكةُ حتى أُزْهِقا * والحارثُ اجتيحَ بقيحٍ بَزَقا وعُقبَةٌ في يومِ بَدرٍ قُتِلا * أَبو لَهَبْ بَاءَ سريعًا بالبَلا ثامِنُهُمْ أسلَمَ وهو الحَكمُ * فَقَدْ كَفَاهُ شَرَّه إذْ يسلِمُ
| |
|
| |
محب السيد الرواس الإدارة
الجنس : عدد المساهمات : 1055 نقاط : 1693 تاريخ الميلاد : 09/01/1987 تاريخ التسجيل : 07/09/2010
| موضوع: رد: ألفية العراقي في السيرة النبوية الأربعاء نوفمبر 17, 2010 8:03 pm | |
| باب مشي كفار قريش ثُمَّ مَشَتْ قريشٌ الاعداءُ * إلى أبي طالبٍ ان يُساءُوا من ابنِهِ محمدٍ في سَبّهِمْ * وسبّ دينِهِمْ وَذِكرِ عَيْبِهِمْ في مَرَّةٍ ومَرةٍ ومَرهْ * وهْوَ يَذُبُّ ويُقَوّي أَمْرَهْ في ءاخرِ المَرَّاتِ قالوا أعطِنا * محمدًا وخُذْ عُمارةَ ابْنَنا بَدَلَهُ قَالَ أردتُم أكفُلُ * إبنَكُمُ وأُسْلِمُ ابْني يُقْتَلُ ثمَّ مضَى يجهَرُ بالتوحيدِ * ولا يخافُ سَطوَةَ العَبيدِ وأجمعتْ قريشٌ أن يقولُوا * ساحرًا احْذروا وعنهُ مِيلُوا وقَعَدوا في زمنِ المَواسِمِ * يُحذِّرونَ منهُ كلَّ قادِمِ وافتَرَقَ الناسُ فَشاعَ أمرُهُ * بينَ القبائلِ وسارَ ذِكرُهُ باب ذكر وفد نجران وجاءَ مِنْ نَجرانَ قَومٌ أسْلَموا * عِدَّتُهُمْ عشرونَ لما عَلِمُوا بِصدقِهِ جَاءَ أبو جَهْلٍ فَسَبْ * واقْذَعَ القولَ لهُم بلا سَبَبْ فأعرَضوا وقولُهُمْ سَلامُ * ليسَ لنا مَعْ جاهِلٍِ كلامُ باب قدوم ضماد بن ثعلبة ثمَّ أتى ضِمادُ وهْوَ الأزْدي * ليَسْتبينَ أمرَهُ بالنَّقْدِ ما هُوَ إلا أَنْ محمدٌ خَطَبْ * أَسْلَمَ للوقْتِ بصِدْقٍ وَذَهَبْ باب ذكر أذى قريش للنبي صلى الله عليه وسلم وأُوذِيَ النبيُّ ما لمْ يُوذا * مَنْ قبلَهِ منَ النبيينَ وَ ذَا ممَّا يضاعفُ له الأجورا * ولو يشاءُ دُمِّروا تَدْميرا لكنهُمْ إذ أضمَروا الضَّغَائِنا * ما مُكّنوا فاستَضْعفوا مَنْ ءامَنَا عَمَّارًا الطيبَ أمَّه أَبَهْ * أمَّ بلالٍ وبلالا عذّبَهْ أميةٌ ومنهُمُ جَاريةُ * ومنهُمُ زِنْبَرَةُ الرُّومِيّةُ كذاكَ أمُّ عَنْبَسٍ وابنتُهَا * وابنُ فُهَيْرةٍ فذي سَبْعَتُها ابتاعَها الصديقُ ثم أعتَقْ * جَميعَهُمْ لله بَرَّ وصَدَقْ
| |
|
| |
محب السيد الرواس الإدارة
الجنس : عدد المساهمات : 1055 نقاط : 1693 تاريخ الميلاد : 09/01/1987 تاريخ التسجيل : 07/09/2010
| موضوع: رد: ألفية العراقي في السيرة النبوية الأحد نوفمبر 21, 2010 11:37 pm | |
| بابُ ذكرِ انشقاقِ القمرِ وإذْ بَغَتْ منهُ قريشٌ أنْ يُرِي * ءايًا أراهُمُ انشقاقَ القَمَرِ فصارَ فرقتينِ فرقةٌ عَلَتْ * وفرقةٌ للطودِ منهُ نزلَتْ وذاكَ مَرتينِ بالاجماعِ * والنصّ والتواترِ السَّماعي(2) زادَ الذينَ ءامنوا إيمَانا * ولأبي جَهْلٍ بهِ طُغْيانا وقالَ ذا سحرٌ فجاءَ السفْرُ * كلٌّ بهِ مُصدّقٌ مُقِرُّ باب ذكرِ الهجرتينِ إلى النجاشي ملكِ الحبشةِ لمّا فشَا الإسلامُ واشتَدَّ على * مَنْ أسلمَ البَلاءُ هاجروا إلى أَصْحَمَةٍ في رجَبٍ مِنْ سنةِ * خمسٍ مَضَتْ لهمْ مِنَ النبوةِ خَمسٌ من النّساءِ واثنَا عَشرَا * مِنَ الرجالِ كُلُّهُمْ قدْ هَاجَرا عثمانُ معْ زوجتِهِ رُقَيَّهْ * أسْبَقُهُمْ للهجرةِ المَرْضِيّهْ مُصعبُ والزبيرُ وابنُ عَوْفِ * وحَاطبٌ فأَمِنوا مِنْ خَوفِ كذا ابنُ مظعونِ ابنُ مسعودٍ أبو * سَلَمَةٍ وزوجُهُ تُصَاحِبُ أبو حُذَيْفةٍ أبوهُ عُتْبَةُ * وزوجُهُ بنتُ سُهَيْلٍ سَهْلَةُ وابنُ عميرٍ هاشمٌ وعامرُ * ابنُ ربيعةَ الحَليفُ الناصرُ وزوجُهُ ليلى أبو سَبْرَةَ مَعْ * زوجتِهِ أي أمِّ كُلْثومٍ جُمَعْ وَخَرَجَتْ قريشٌ في الآثارِ * لم يصِلوا منهُمْ لأخْذِ الثَّارْ فجاوَرُوهُ في أتمّ حالِ * ثمَّ أتَوْا مَكةَ في شَوَّالِ مِنْ عامِهِمْ إذ قيلَ أهلُ مكةِ * قدْ أسلمُوا ولمْ يكنْ بالثَّبَتِ فاسْتَقبلُوهُمْ بالأذى والشدَّةِ * فرَجَعُوا للهِجرةِ الثانيةِ في مائةٍ عَدُّ الرجالُ منهُمُ * اثنانِ منْ بعدِ الثمانينَ هُمُ فنزلَوا عندَ النجاشيِ على * أتَمّ حالٍ وتغيَّظَ المَلا على النبيّ وعلى أصحابِهِ * وكتبَ البغيضُ في كتابِهِ على بنِي هاشِمٍ الصحيفَهْ * وعُلّقتْ بالكعبَةِ الشريفهْ أنْ لا تُناكِحوهُمُ ولا ولا * وحُصِروا في الشّعبِ حتى أقبَلا أولُ عامِ سبعةٍ للبَعْثِ * قاسوا به جَهْدًا بشَرّ مُكْثِ وسُمعتْ أصواتُ صبيانِهِمُ * فسَاءَ ذاكَ بعضَ أقوامِهِمُ وأُطلعَ الرسولُ أن الأرَضَهْ * أكلتِ الصحيفةَ المُبَغَّضهْ ما كانَ مِن جَوْرٍ وظلمٍ ذَهَبَا * وبَقِيَ الذكرُ كما قدْ كُتِبا فوجَدوا ذاكَ كمَا قالَ وَقَدْ * شُلَّتْ يدُ البَغيضِ والله الصمدْ فلبسُوا السلاحَ ثم خَرجُوا * مِنْ شَعبهِمْ وكانَ ذاكَ المَخرجُ في عامِ عَشْرةٍ بغيرِ مَيْنِ * وقيلَ كانَ مُكثُهُمْ عامَينِ ألا أبلغا عني التي ذات بيننا * لؤيًّا وخصا من لؤي بني كعب ألم تعلموا أنا وجدنا محمدًا * نبيًّا كموسى خُطَّ في أول الكتب وأنَّ عليهِ في العبادِ محبةً * ولا خيرَ ممن خَصَّه الله بالحُب باب وفاة أبي طالب وخديجة بنت خويلد زوجة المصطفى وذلك في عامٍ واحدٍ بعدَ خروجِهِمْ بِثُلْثَيْ عَامِ * وثُلُثَيْ شَهرٍ ويوْمٍ طامي سِيقَ أبو طالبٍ للحِمَامِ * ثمَّ تَلى ثلاثةَ الأيامِ موتُ خديجةَ الرضَا فلم يَهُنْ * على الرسولِ فقد ذَيْنِ وحَزِنْ ودعوتَني وعلمتُ أنّك صادقٌ * ولقد صدقتَ وكنتَ ثَمَّ أمينا ولقد علمت بأنّ دين محمّد * من خير أديان البرية دينا والله لن يصلوا إليكَ بأسرهم * حتى أوسَد في التراب رهينا فاصدعْ بأمرِك ما عليكَ غضاضةٌ * وابشر بذاكَ وقَرَّ منهُ عيونا لولا الملامةُ أو حذار مسبةٍ * لوجدتني سمحًا بذاكَ مبينا
| |
|
| |
محب السيد الرواس الإدارة
الجنس : عدد المساهمات : 1055 نقاط : 1693 تاريخ الميلاد : 09/01/1987 تاريخ التسجيل : 07/09/2010
| موضوع: رد: ألفية العراقي في السيرة النبوية الأحد نوفمبر 21, 2010 11:48 pm | |
| باب ذكر وفد الجن من جن نصيبين وبعدَ أنْ مَضَتْ له خَمْسونا * وربعُ عامٍ جَاءَهُ يَسْعَونا جِنُّ نَصِيْبِيْنَ لهُ وكانَا * يَقْرأُ في صَلاتِهِ قُرْءانا بنَخْلةٍ فاستَمَعُوا وأسْلَموا * ورجَعُوا فأَنْذروا قَومَهُمُ باب ذكر قصة الإسراء وبعدَ عَامٍ مَعَ نِصفٍ أُسْريا * بهِ إلى السمَاءِ حتى حَظِيا مِنْ مَكةَ الغرَّا إلى القُدْسِ على * ظَهرِ البُراقِ راكبًا ثمَّ عَلا إلى السماءِ معَهُ جبريلُ * فاستَفتَحَ البَابَ لهُ يقولُ مُجيبًا اذ قيلَ لَهُ مَنْ ذا معَكْ * مُحمدٌ مَعِي فرحَّبَ المَلَكْ ثمَّ تَلاقى معَ الأنبياءِ * وكلُّ واحِدٍ لدى سَماءِ ثمَّ علا لمستَوى قدْ سَمِعا * صَريفَ الاقلامِ بما قدْ وَقَعَا ثمَّ دنَا حتى رأى الإلها * بعينِهِ مخاطبًا شِفَاها أوحى لهُ سبحانَه ما أوحى * فلا تَسَلْ عمَّا جرى تَصْريحا وفَرضَ الصلاةَ خمسينَ على * أمتِهِ حتَّى لخَمْسٍ نَزَلا والأجرُ خمسونَ كما قدْ كَانا * وزادَهُ مِنْ فضلِهِ إحْسانا فصدَّقَ الصدّيقُ ذُو الوفاءِ * وكَذَّبَ الكفَّارُ بالإسراءِ وسأَلُوهُ عنْ صِفاتِ القُدْسِ * رفعَهُ إليهِ روحُ القُدْسِ جبريلُ حتى حَقَّقَ الأوْصافَا * لهُ فمَا طَاقوا لهُ خِلافا لكنَّهُمْ قدْ كذَّبوا وجَحَدُوا * فأُهْلِكوا وفي العَذَابِ خُلّدوا باب ذكر عرض النبي نفسه على القبائل من العرب وبيعة الأنصار لما هداهم الله إلى الإسلام وَعَرَضَ النبيُّ نفسَهُ على * قبيلةٍ قبيلةٍ ليَحْصُلا إيواؤه مِنْ بعضِهِمْ يبلِّغُ * رسالةَ الله فكلٌّ يَنْزَغُ إليهِمُ الشَّيطانُ حتَّى يُعْرِضوا * عَنْ قولِهِ ويَهزَءوا ويَرْفُضوا حتَّى أَتَاحَ الله للأنصارِ * فاستَبَقُوا للخَيرِ باخْتيَارِ فيُسْلِمُ الواحدُ منهُمْ يُسْلِمُ * بهِ جَميعُ أهلِهِ فرُحِمُوا لَقِيَ ستًّا او ثمانيًا لدَى * عَقَبَةٍ دعاهُمُ إلى الهُدى فآمنُوا بالله ثمَّ رَجَعُوا * لقومهِمْ يَدْعُونَهُمْ فَسَمِعُوا حتّى فَشَا الإسلامُ ثمَّ قَدِمَا * في قابِلٍ منهم وممَّنْ أسلَمَا لبيعةٍ ضِعفُ الذينَ أسْلَفوا * كبيْعةِ النساءِ ثم انصَرَفوا ثمَّ أتى مِنْ قابِلٍ سَبْعونا * ونيفٌ فبايَعُوا يُخْفونا بَيْعَتَهُم ليلاً ونِعْمَ البَيْعةُ * جزاءُ مَنْ بَايَعَ فيهَا الجَنَّةُ ألم يأتِ قومي أن لله دعوة * يفوزُ بها أهل السعادة والبر إذا بعث المبعوث من ءال غالب * بمكة فيما بين زمزم والحجر هنالك فابغوا نصرة ببلادكم * بني عامرٍ إن السعادة في النصر فإن يسلم السعدان يصبحُ محمدٌ * بمكةَ لا يخشى خلافَ المخالف أيا سعدُ سعدَ الأوس كن أنت ناصرا * ويا سعدُ سعدَ الخزرجين الغطارفِ أجيبا إلى داعي الهدى وتمنيا * على الله في الفردوس مُنيةَ عارف فإن ثواب الله للطالب الهدى * جنانٌ من الفردوس ذاتُ رَفارِفِ باب ذكر الهجرة من مكة إلى المدينة المشرفة وإذْ فَشَا الإسلامُ بالمَدينهْ * هَاجرَ مَنْ يحفظُ فيها دِينَهْ وعَزمَ الصديقُ أن يُهاجِرا * فَرَدَّهُ النبيُّ حتَّى هَاجَرا مَعًا إليها فتَرافَقا إلى * غَارٍ بثورٍ بعدُ ثمَّ ارْتَحَلا وَمَعْهُمَا عامرُ مولَى الصّدّيقْ * وابنُ أرَيْقِطٍ دَليلٌ للطريقْ فأخَذوا نحوَ طريقِ الساحِلِ * والحقُّ للعدوِ خيرُ شاغلِ تَبِعَهُمْ سُراقةُ بنُ مالكِ * يريدُ فَتْكًا وهْوَ غيرُ فاتِكِ لمَّا دَعَا عَلَيهِ سَاخَتِ الفَرَسْ * نَادَاهُ بالأمَانِ إذْ عَنْهُ حبسْ أبا حكمٍ لو كنتَ والله شاهدًا * لأمر جوادي إذ تسيخُ قوائمُه علمت ولم تشكك بأن محمدًا * رسول ببرهان فمن ذا يقاومه عليك بكفّ القوم عنهُ فإنّني * أرى أمره يومًا ستبدو معالمه بأمرٍ يود الناس فيه بأسرهم * بأن جميع الناس طرًّا تسالمه باب ذكر مروره صلى الله عليه وسلم بأم معبد مَرُّوا على خَيمَةِ أمِ مَعبَدِ * وهْيَ علَى طريقِهِمْ بمَرْصَدِ وعندَها شَاةٌ أضرَّ الجَهْدُ * بِها وما بِها قوًى تَشتَدُّ فَمَسَحَ النبيُّ منها الضَرْعَا * فَحَلبَتْ ما قدْ كفَاهُمْ وُسعَا وَحَلَبَتْ بعدُ إناءً ءاخرَا * تركَ ذاكَ عندَها وَسَافَرَا جزى الله ربُّ الناس خيرَ جزائه * رفيقين حَلاّ خيمتَي أم معبد هما نزلاها بالهدى فاهتدت به * فقد فاز من أمسى رفيق محمد فما حملت من ناقة فوق رَحْلِها * أبرّ وأوفى ذمة من محمد فيا لقصي ما زوى الله عنكم * به من فعال لا تجارى وسؤدد ليهن بني كعب مقام فتاتهم * ومقعدها للمؤمنين بمرصد سلوا أختكم عن شاتها وإنائها * فإنكم إن تسألوا الشاة تشهد دعاها بشاةٍ حائلٍ فتحلبت * له بضريع ضرة الشاة مزبد
| |
|
| |
محب السيد الرواس الإدارة
الجنس : عدد المساهمات : 1055 نقاط : 1693 تاريخ الميلاد : 09/01/1987 تاريخ التسجيل : 07/09/2010
| موضوع: رد: ألفية العراقي في السيرة النبوية الأربعاء نوفمبر 24, 2010 1:43 pm | |
| باب ذكر وصوله ـ أي رسول الله ـ إلى قُبا حتّى إذا أتَى إلى قُبَاءِ * نَزَلَها بالسَّعْدِ والهَنَاءِ في يومِ الاثنينِ لثنتَيْ عَشْرَهْ * منْ شَهرِ مَوْلِدٍ فَنِعْمَ الهِجْرَهْ أقامَ أربعًا لديهِمْ وَطَلَعْ * في يومِ جمعَةٍ فصلَّى وَجَمَعْ في مَسجدِ الجُمْعةِ وهْيَ أولُ * ما جمَّعَ النبيُّ فيما نَقَلوا وقيلَ بلْ أقامَ أرْبَعْ عَشْره * فيهمْ وهُمْ ينتَحِلُون ذِكْرَهْ وهْوَ الذي أخرجَهُ الشيْخانِ * لكنّ ما مرَّ منَ الإتيانِ بمسْجِدِ الجمْعةِ يومَ جمعَةِ * لا يستقيمُ مَعَ هذي المُدَّةِ إلا علَى القوْلِ بكونِ القَدْمَةِ * إلى قُبَا كانتْ بيومِ الجُمْعَةِ بنَى بِها مسجدَهُ وارْتَحلا * لطيبَةَ الفيحَاءِ طابتْ نُزُلا فَبَرَكَتْ ناقتُهُ المأْمورَهْ * بموضعِ المَسْجدِ في الظَّهيرهْ فَحَلَّ في دارِ أبي أَيّوبا * حتَّى ابْتَنى مسجدَهُ الرَّحِيبا وحولَهُ مَنَازِلا لأهلِهِ * وحولَهُ أصحابُهُ في ظِلّهِ نحنُ جوارٍ من بني النجارِ * يا حبذا محمدٌ من جار لئن قعدنا والنبي يعمل * لذلك منا عمل مضلل طَابَتْ بهِ طيبةُ من بعْدِ الرَّدى * أشرقَ ما قدْ كانَ منها أسْوَدا كانتْ لَمِنْ أَوْبأِ أرضِ الله * فَزَالَ دَاؤُها بهَذا الجَاهِ ونقلَ الله بفضْلِ رحْمَةِ * ما كانَ منْ حمَّى بها للجُحْفَةِ وليسَ دجالٌ ولا طَاعُونُ * يَدخُلُها فحِرْزُها حَصِينُ أقامَ شَهْرًا ثمَّ بَعدُ نَزَلَتْ * عليهِ إتمامُ الصلاةِ أُكمِلَتْ أَقَامَ مِنْ شَهرِ ربيعٍ لِصَفَرْ * يُبْنَى لهُ مسجدُهُ والمُستَقَرْ وَوَادَعَ اليهودَ في كتابِهِ * ما بينَهُمْ وبينَ ما أصحابِهِ وكانَ أمرُ البدءِ بالأذانِ * رؤيا ابنِ زَيْدٍ أو لعَامٍ ثانِ وفيهِ فرضُ الصَّومِ والزكَاةِ * للفِطرِ والعيدينِ بالصلاةِ بخُطبتَينِ بَعدُ والأضحيّةُ * كذا زكاة مالِهِمْ والقِبْلةُ للمَسجدِ الحَرَامِ والبِنَاءُ * بعائشٍ كذلك الزهرَاءُ وبَدرٌ الكُبْرى وفي الثالثةِ * دُخولُهُ بِحَفصَةَ القَانِتَةِ والزَّينبَينِ وبنَى ابنُ عفَّانْ * بأمّ كُلْثُومٍ وفيهِ الجَمْعَانْ إلتَقيا بأحُدٍ والرَّابعَهْ * بئرُ مَعونةٍ بتلكَ الفَاجِعهْ وغزوهُ بني النَّضيرِ وجَلَوا * ذاتُ الرِّقاعِ بعدَها كما حَكَوْا وقَائلٌ فيها الصلاةُ قُصِرَتْ * والخَمرُ حُرّمَتْ أو في التي خَلَتْ وقيلَ فيها ءايةُ التَّيَمُّمِ * كذا صَلاةُ الخَوْفِ مَعْ خُلْفٍ نُمي وقيلَ في الخَمسِ وفيه نَزَلَتْ * ءايُ الحِجَابِ والخُسوفُ صُلِّيَتْ لِقَمَرٍ وفيهِ غزوُ الخَنْدَقِ * معَ قُرَيْظة مَعَ المُصْطَلِقِ على الصَّحيحِ وبها جُوَيْرِيَهْ * بَنَى بِهَا والإفكُ أوْ في الآتيَهْ في السّتِّ كانتْ عُمْرَةُ الحُدَيْبِيَهْ * وبَيعَةُ الرّضْوانِ تلكَ الزَّاكِيَهْ وفيهِ فَرْضُ الحَجّ أو ما خَلَتِ * أو في الثمانِ أو ففي التاسِعَةِ خُلْفٌ وقيلَ كان قبلَ الهِجرةِ * وُجوبُهُ حَكَاهُ في النهَايةِ وفيهِ قدْ سَابَقَ بينَ الخَيلِ * وءايةُ الظّهَارِ في ابنِ خَوْلي في السَّبْعِ خَيْبرٌ وعُمرَةُ القَضَا * وَقَدِمَتْ أمُّ حَبِيْبَةَ الرِّضا بَنَى بها وبعدَها ميمُونَهْ * كذاكَ فيها قَبلَها صَفِيَّهْ وفيهِ مَنعُ الحُمُرِ الأهليَّةِ * ومتْعَةِ النساءِ ثمَّ حَلَّتِ يومَ حُنَينٍ ثم قدْ حَرَّمَهَا * مؤبدًا ليسَ لذلكَ انْتِهَا وفي الثمَانِ وَقْعَةٌ بِمُؤتَةِ * والفَتحُ مَعْ حُنينَ في ذي السنةِ وأَخْذُ جِزْيةِ مَجوسِ هَجرا * واتَّخَذَ النبيُّ فيهِ المِنْبَرا في التسعِ غَزوةُ تَبُوكَ بعدَ أنْ * صَلَّى على أصْحَمَ غائبًا فسَنْ وفيهِ قَدْ ءالى منَ النسوانِ * شَهرًا وفيهِ قصةُ اللِّعَانِ وحَجَّةُ الصديقِ ثم أَرْسَلا * له عليًّا بعدَهُ على الوِلا أن لا يَحُجَّ مُشركٌ بعدُ ولا * يَطوفُ عُريانٌ كفعلِ الجُهَلا وسُميتْ بسَنةِ الوُفودِ * لكثرةِ القَادمِ مِنْ وفُودِ في العَشْرِ كانتْ حَجَّةُ الوَدَاعِ * لا يَحْصُرُ الوَافونَ باطلاعِ فقيلَ كانوا أرْبعينَ ألفا * أو ضعفَها وزِدْ عليها ضِعْفا وارتَدَّ فيها وادَّعى النُّبُوهْ * الأسودُ العَنْسيُّ حتى مَوَّهْ لبعضِ قومِهِ بسَجْعٍ صَنَعَهْ * فقُتِلَ الشقيُّ مَعْ مَنْ تَبِعَهْ فيما يَلِيها وهْيَ إحدى عَشْرَهْ * قَضَى نبيُّ الله فيها عُمْرَهْ عاشَ ثلاثًا بعدَ ستينَ على * أصحّها والخُلفُ في هذا خَلا باب ذكر صفته صلى الله عليه وسلم أي أوصافه الطاهرة وَرَبْعَةً كانَ منَ الرجَالِ * لا منْ قِصارِهِمْ ولا الطِّوَالِ بعيدَ بينَ المَنْكِبَيْنِ شَعَرُهْ * يَبلغُ شَحْمَةً للاذْنِ يُوفِرُهْ مَرةً اُخْرَى فَيَكونُ وَفْرُهُ * يَضربُ منْكبَيْهِ يعلُو ظَهْرَهُ يَحْلِقُ رأسَهُ لأجلِ النُّسُكِ * وربما قَصَّرَهُ في نُسُكِ وقَدْ رَووا لا تُوضَعُ النَّواصي * إلا لأجْلِ النُّسُكِ المحَّاصِ أبيضَ قَدْ أُشربَ حُمْرةً عَلَتْ * وفي الصحيحِ أزهرُ اللونِ ثَبَتْ وفي الصحيحِ أشْكَلُ العَيْنينِ * أي حُمْرَةٌ لدى بَياضِ العَيْنِ ولِعَليّ أدْعَجٌ وَفُسِّرا * بشِدّةِ السَّوادِ في العَينِ يُرَى وفي الصحيحِ أنه رَجْل الشَّعَرْ * لا سَبِطٌ ولا بجَعْدٍ الخَبَرْ وعنْ عليّ سَبِطٌ لم يَثْبُتِ * إسنادُهُ وكان كَثَّ اللّحْيَةِ وأشْعَرَ الصَّدْرِ دقيقَ المَسْرُبَهْ * مِن سُرَّةٍ حتى يُحاذي لَبَّتَهْ وكان شَثْنًا كَفُّهُ والقَدَمُ * وهو الغَليظُ قوةً يَسْتَلْزِمُ إذا مشَى كأنَّما يَنْحَطُّ * من صَبَبٍ مِنْ صُعُدٍ يَحُطُّ إذا مَشَى كأنَّما تَقَلَّعا * مِنْ صَخْرٍ ايْ قويَّ مَشْيٍ مُسْرِعا يُقبِلُ كلُّهُ إذا ما الْتَفتا * وليسَ يُلْوي عُنُقًا تَلَفُّتَا كأنما عَرَقُهُ كاللُّؤلؤِ * أي في البَيَاضِ والصَّفا إذا رُئي تَجمَعُهُ أمُّ سَلِيمٍ تَجْعَلُهْ * في طِيبِها فهْوَ لَعَمْري أفضَلُهْ يقولُ مَنْ يَنْعَتُهُ ما قَبلَهُ * أو بعدَهُ رأيتُ قَطُّ مِثلَهُ باب ذكر وصف أم معبد الخزاعية له وقد تقدم ذكر اسمها تقولُ فيهِ بِلِسَانٍ نَاعِتِ * أبْلَجُ وجهٍ ظَاهرُ الوضَّاءَةِ الخَلْقُ مِنْهُ لمْ تَعِبْهُ ثَجْلَهْ * كَلاَّ ولَمْ تُزْرِ بهِ مِنْ صَعْلَهْ أَدَعْجُ والأهدابُ فيها وَطْفُ * مِنْ طولِها أو غَطَفٌ أوَ عَطْفُ والجِيدُ فيهِ سَطَعٌ وَسِيمُ * والصَّوْتُ فيهِ صَحَلٌ قَسِيمُ لو لم تكن فيه ءايات مبينةٌ * كانت بديهتُه تنبيك بالخبرِ كَثيفُ لِحْيةٍ أَزَجُّ أَقْرَنُ * أَحْلاه مِنْ قُرْبٍ لَهُ وَأَحْسَنُ أَجْمَلُهُ مِنْ بُعُدٍ وأَبْها * يَعْلُوهُ إذْ ما يَتَكَلمُ الْبَهَا كذاكَ يَعْلُوهُ الوَقارُ إنْ صَمَتْ * مَنْطِقُهُ كَخَرَزٍ تَحَدَّرَتْ فَصْلُ الكلامِ ليسَ فيه هَذرُ * حُلوُ المَقَالِ ما عَرَاهُ نَزْرُ لا بَائِنٌ طولا ولا يُقْتَحَمُ * مِنْ قِصَرٍ فهْوَ عَلَيهِمْ يَعظُمُ بِنَضْرَةِ المَنْظَرِ والمِقدَارِ * تَحُفُّهُ الرِّفْقَةُ بائتِمَارِ إنْ أُمِروا تَبَادَروا امْتِثَالا * أو قالَ قَولا أنْصَتوا إجْلالا فَهْوَ لدَى أصحابِهِ مَحْفودُ * أيْ يُسْرِعونَ طَاعَةً مَحْشودُ ليسَ بعابِسٍ ولا مُفنِّدِ * بِذَاكَ عَرَّفَتْهُ أمُّ مَعْبَدِ
| |
|
| |
آدم . أعضاء الشرف
الجنس : عدد المساهمات : 49 نقاط : 104 تاريخ الميلاد : 01/11/1970 تاريخ التسجيل : 06/11/2010
| موضوع: رد: ألفية العراقي في السيرة النبوية الأربعاء نوفمبر 24, 2010 10:49 pm | |
| السلام عليكم سيدي محب السيد الرواس بارك الله فيكعلى مجهودك بأبي أنت وأمي يارسول الله ماأجملك وماأكملك وهنيئا لصحبك تشريفهم برؤياك وأملنا موعد الحوض انشاء الله ابنكم محمد العبد الله | |
|
| |
محب السيد الرواس الإدارة
الجنس : عدد المساهمات : 1055 نقاط : 1693 تاريخ الميلاد : 09/01/1987 تاريخ التسجيل : 07/09/2010
| موضوع: رد: ألفية العراقي في السيرة النبوية الخميس نوفمبر 25, 2010 3:08 am | |
| - اقتباس :
- ليسَ بعابِسٍ ولا مُفنِّدِ * بِذَاكَ عَرَّفَتْهُ أمُّ مَعْبَدِ
صلوات ربي عليه | |
|
| |
محب السيد الرواس الإدارة
الجنس : عدد المساهمات : 1055 نقاط : 1693 تاريخ الميلاد : 09/01/1987 تاريخ التسجيل : 07/09/2010
| موضوع: رد: ألفية العراقي في السيرة النبوية السبت نوفمبر 27, 2010 2:06 pm | |
| باب ذكر وصف هند بن أبي هالة له وابنُ أبي هالةَ زادَ لَمَّا * وَصَفَهُ مُفَخَّمًا وَفَخْمَا لوجهِهِ تَلألؤٌ كالبَدرِ * مُعتَدِلُ الخَلْقِ عَريضُ الصَّدْرِ عَظيمُ هَامٍ واسعُ الجَبينِ * فَمٌ ضَليعٌ أقنى العِرْنِينِ يعلُوهُ نورٌ مَنْ رَءَاهُ إذْ ما * لم يَتَأمَّلْ ظنَّهُ أشَمَّا مُفَلَّجُ الأسنانِ سَهلُ الخَدِّ * أشْنبُ بَادنٌ طويلُ الزَّنْدِ عُنُقُهُ يُرَى كجِيدِ دُميةِ * مَعَ صَفَاءِ لونِهِ كالفِضَّةِ أزجُّ في غيرِ قَرَنْ إذا غَضِبْ * بينَهُما عِرْقٌ يُدِرُّهُ الغَضَبْ وسَائلُ الأطرافِ رَحبُ الراحَةِ * ضَخمُ الكَرَاديسِ ذَريعُ المِشْيَةِ باب ذكر أخلاقه الشريفة جمع خُلُق بضمتين صورته الباطنة وهي نفسه وأوصافها ومعانيها أكْرِمْ بِهِ خُلُقُهُ القُرْءانُ * فَهْوَ لَدى غَضَبِهُ غَضْبانُ يَرضَى بما يرضَاهُ ليسَ يَغضَبُ * لنفسِهِ إلا إذا تُرْتَكَبُ مَحَارِمُ الله إذًا فيَنْتَقِمْ * فَأَحَدٌ لذاكَ أصلاً لم يَقمْ بَعَثَهُ الرحمنُ بالإرفاقِ * كيمَا يَتِمَّ صَالحَ الأخلاقِ أشْجَعُهُمْ في مَوطِنٍ وأنْجَدا * وأجودُ الناسِ بَنانًا ويَدا ما سُئِلَ قَطُّ حَاجَةً فقالَ لا * وليسَ يأوي مَنْزِلا إنْ فَضَلا ممَّا أتى دِرْهمٌ أو دينَارُ * حتى تريحَ منهُمَا الأقْدارُ أصدَقُ لَهْجَةً وأوفى ذِمَّهْ * ألينُهُمْ عَرِيكَةً في الأُمَّهْ أكرمُهُمْ في عِشْرةٍ لا يَحسبُ * جليسُهُ أَن سواهُ أقْربُ حَياؤهُ يَربُو على العَذْراءِ * في خِدرِها لِشِدَّةِ الحَيَاءِ نَظَرُهُ للأرْضِ مِنهُ أكثَرُ * إلى السمَاءِ خَافِضٌ إذْ يَنْظُرُ أكثرُهُمْ تواضعًا يُجيبُ * دَاعِيَهُ بَعيدٌ أو قَريبُ مِنْ عبدٍ أو حُرٍّ فقيرٍ أو غنِي * وأرحمُ الناسِ بكلِّ مؤْمنِ وطَائفٍ يَعْرُوهُ حتَّى الهِرهْ * يُصغي لها الإناءَ غَيرَ مَرَّهْ كانَ أعَفَّ الناس ليسَ يُمْسِكُ * أيديَ مَنْ ليسَ لَهُنَّ يَمْلِكُ يُبَايِعُ النساءَ لا يُصَافِحُ * أيدِيَهُنَّ بل كَلامٌ صَالِحُ كان أعفَّ الناس أيضًا ما مسكْ * قطّ يدًا ليسَ لرقِها ملَكْ أشدُّهُمْ لصَحبِهِ إكرامًا * ليسَ يَمُدُّ رِجلَهُ احْتِرامًا بينَهُمُ ولَمْ يَكنْ يُقَدِّمُ * رُكبَتَهُ على الجَليسِ يكْرمُ فمَنْ بَديهَةً رَءاهُ هَابَهُ * طَبعًا ومَنْ خالطَهُ أحبَّهُ يَمْشي معَ المِسكينِ والأرْملَةِ * في حَاجَةٍ مِنْ غيرِ ما أَنَفَةِ يَخْصِفُ نَعلَهُ يَخِيطُ ثَوْبَهُ * يَحلِبُ شَاتَهُ ولنْ يَعِيبَهُ يَخْدِمُ في مَهْنَةِ أهلِهِ كمَا * يَقطَعُ بالسكينِ لَحْمًا قَدُما يُردِفُ خَلفَهُ على الحِمَارِ * على إكافٍ غير ذي اسْتِكبَارِ يَمْشي بلا نَعلٍ ولا خُفٍّ إلى * عِيَادةِ المريضِ حولَهُ المَلا يُجالسُ الفَقيرَ والمِسْكينا * ويُكرِمُ الكِرَامَ إذْ يَأْتونا ليسَ مُوَاجِهًا بشَىءٍ يَكرَهُهْ * جَليسُهُ بَلْ بالرضَا يُواجِهُهْ يَمْزَحُ لا يَقولُ إلا حَقّا * يَجْلِسُ في الأكْلِ مَعَ الأَرِقّا يَأتي إلى بَسَاتِنِ الإخْوَانِ * يُكرِمُهُمْ بِذَلكَ الإتْيانِ قِيلَ لهُ يَدعُو على الكُفَّارِ * دَوْسٍ وغَيرِهِمْ مِنَ الفُجَّارِ فقالَ إنما بُعِثتُ رَحْمَهْ * وليسَ لَعَّانًا نبيُّ الرَّحمَهْ بلْ سَألَ اللهُمَّ فَاهدِ دَوْسا * وَأتِ بهِمْ فأصْبَحُوا رُؤوسا لمْ يَكُ فَحَّاشًا ولا لَعَّانًا * ولا بَخِيلاً لا ولا جَبَانَا يَخْتَارُ أَيْسَرَ الأمورِ إذْ مَا * خُيِّرَ إلا أنْ يَكونَ إثمَا لمْ يُرَ ضَاحِكًا بِمِلْىءِ فِيهِ * بل ضِحْكُهُ تَبَسُّمًا يُبْديهِ يَعْجَبُ ممَّا يعجَبُ الجَليسُ * منهُ فمَا بوجهِهِ عُبُوسُ أصْحابُهُ إذْ يَتَناشَدُونا * بينَهُمُ الأشْعارَ يَضْحَكونَا ويَذْكرونَ جَاهِليَّةً فمَا * يَزيدُ أنْ يَشْرَكَهُمْ تَبَسُّمَا قَدْ وُسِعَ النَّاسَ بَبَسْطِ الخُلْقِ * فَهُمْ سَواءٌ عندَهُ في الحَقّ ما انْتهَرَ الخَادِمَ قطُّ فيمَا * يأتِيْهِ أو يتْرُكُهُ مَلُومَا في صُنعِهِ للشَّىءِ لِمْ صَنَعْتَهُ * وتَرْكِهِ للشَّىءِ لِمْ تَرَكْتَهُ يقولُ لوْ قُدِّرَ شىءٌ كانَا * سُبْحانَ مَنْ كَمَّلَهُ سُبْحانَا وفي الجُلوسِ يَحْتَبي تَواضُعَا * ومَرةً كالقُرْفُصاءِ خَاضِعَا مَجلِسُهُ حِلْمٌ وصَبْرٌ وَحَيَا * يَبْدأُ بالسَّلامِ مَنْ قَدْ لَقِيَا ويُؤْثِرُ الداخلَ بالوسَادَهْ * أو يَبْسُطُ الثوبَ لهُ زِيادَهْ ليسَ يقولُ في الرّضَا والغَضَبِ * قَطعًا سِوى الحَقّ فخُذْهُ واكْتُبِ يَعِظُ بالجِدِّ إذ ما ذَكَّرا * كأنَّهُ مُنْذِرُ جَيْشٍ حَذَّرا ويَسْتَنِيرُ وَجهُهُ إنْ سُرّا * تَخَالُهُ مِنَ السُّرُورِ بَدْرا يَمنَعُ أن يَمشيَ خَلفَهُ أَحَدْ * بَل خَلفَهُ مَلائِكُ الله الأَحَدْ وليسَ يَجْزي سيِّئًا بمِثْلِهِ * لكنْ بِعَفْو وبصَفْحٍ فَضْلِهِ كان يُحِبُّ الفَأَلَ مِمَّنْ ذَكَرَهْ * وكانَ يَكرَهُ اتَّباعَ الطِّيَرَهْ باب ذكر خُلُقه بضمتين في الطعام والشراب ومتعلقاتهما ولمْ يَعِبْ قَطُّ طَعَامًا يَحضُرُهْ * يأكلُهُ إن يَشْتَهي أَوْ يَذَرُهْ ولمْ يكُنْ جُلُوسُهُ مُتَّكِيَا * في حَالَةِ الأكْلِ ولكِنْ مُقْعِيَا يُعجِبُهُ الذّرَاعُ والدُّبَّاءُ * والعَسلُ المَحبوبُ والحَلوَاءُ ويأكُلُ البّطيخَ والقِثَّاءَ * بِرُطَبٍ يَبْغي بهِ الدَّواءَ يقولُ يُطْفي بردُ ذَيْنِ حَرَّ ذا * وكلُّ إرْشادٍ فعَنْهُ أُخِذا يَأْكُلُ بالأصَابِعِ الثَّلاثَةِ * يَلعَقُها لِقَصْدِ ذي البَرَكَةِ يبدأُ باسمِ الله ثمَّ يَختِمُ * بالحَمْدِ في شُرْبٍ وأَكْلٍ يَطْعَمُ يَشْرَبُ في ثَلاثَةٍ أنْفَاسَا * يَمُصُّ فَهْوَ أَهْنَأُ اخْتِلاسَا لمْ يَتَنَفَّسْ في الإنَا إذْ يَشرَبُ * يُبِينُهُ عنْ فِيهِ فَهْوَ أَطْيَبُ يَشْرَبُ قَاعِدًا ومِنْ قِيامِ * لِعَارِضٍ كزَمْزِمِ الحَرامِ وشُربُهُ مِنْ قِرْبَةٍ معَلَّقَهْ * دَلَّ به للرُّخْصَةِ المُحَقَّقَهْ يُنَاوِلُ الأيْمَنَ قَبلَ الأيْسَرِ * إلا بِإذنِهِ لِحَقِّ الأكبَرِ والبَارِدُ الحُلْوُ يُحِبُّ شُربَهُ * واللبَنَ اسْتَزادَ إذْ أحَبَّهُ يقولُ زِدْنا مِنْهُ فهْوَ يُجْزي * عنِ الشَّرابِ والطعَامِ المُجْزي باب ذكر خُلُقه في اللباس يَلبَسُ ما مِنَ الثيابِ وَجَدَا * مِنَ الإزارِ والقَمِيصِ والرِّدَا وبُرْدَةٍ وشَمْلَةٍ وَحِبَرَهْ * وَجُبَّةٍ أو فقُبَاءٍ حَضَرَهْ لَبِسَ أيْضًا حُلَّةً حَمرَاء * فَزَادَهَا بِحُسْنِهِ بَهَاء وربَّما ارتَدَى الكِسَاءَ وَحْدَهْ * ليْسَ عَليهِ غَيرُهُ لَمْ يعدُهْ وربَّمَا كانَ الإزارُ وَحدَهُ * ليسَ عَليهِ غَيرُهُ يَعقدُهُ وربَّما كانَ عليهِ مَرْطُ * مُرَحَّلٌ يَقْنَعُ لا يَشْتَطُّ وربَّما صَلَّى بِثَوْبٍ وَاحِدِ * مُلْتَحِفًا بهِ بِغيرِ زَائدِ لا يُسْبِلُ القَميصَ والإزَارَا * بل فَوقَ كَعبَيْهِ هُمَا اقْتِصَارا بل رُبَّما كانَا لِنِصفِ السَّا * تَواضُعًا لِرَبّهِ الخَلاقِ يَلْبَسُ ثَوبَهُ منَ المَيامِنِ * ونَزْعُهُ بالعَكْسِ للتَّيَامُنِ كانتْ لهُ مِلحَفَةٌ مَصبُوغَةُ * بِزَعفَرانٍ أو بوَرْسٍ يُنْبَتُ يَقولُ عندَ اللُّبْسِ باللسَانِ * الحمدُ لله الذي كَسَاني ما يَستُرُ العَورَةَ مِنْ لِبَاسِ * معََ التَّجَمُّلِ بهِ في النَّاسِ ويَصْعَدُ المِنبَرَ إذْ يَشَاءُ * بِرَأسِهِ عِصَابَةٌ دَسْمَاءُ ونَعْلُهُ الكَريمَةُ المَصُونَهْ * طُوبى لمَنْ مَسَّ بِها جَبِينَهْ لهَا قِبَالانِ بِسَيْرٍ وَهُمَا * سِبْتِيَّتَانِ سَبَتوا شَعْرَهُمَا وطُولُهَا شِبْرٌ وإصْبَعَانِ * وعَرْضُها مِمَّا يَلي الكَعبَانِ سَبْعُ أصَابِعَ وبَطْنُ القَدَمِ * خَمْسٌ وفَوقَ ذا فَسِتٌّ فاعلَمِ وَرَأْسُهَا مُحَدَّدٌ وعَرْضُ مَا * بَينَ القِبَالَينِ اصْبَعَانِ اضبِطْهُمَا وهَذهِ تِمثَالُ تِلكَ النَّعْلِ * ودورهَا أكْرِمْ بهَا مِنْ نَعْلِ
*******************************
| |
|
| |
محب السيد الرواس الإدارة
الجنس : عدد المساهمات : 1055 نقاط : 1693 تاريخ الميلاد : 09/01/1987 تاريخ التسجيل : 07/09/2010
| موضوع: رد: ألفية العراقي في السيرة النبوية الأربعاء ديسمبر 15, 2010 12:36 pm | |
| باب ذكر صفة خاتمه خَاتمُهُ مِنْ فِضَّةٍ وفَصُّهُ * مِنهُ ونَقْشُهُ عَليهِ نَصُّهُ مُحمَّدٌ سَطْرٌ رَسولُ سَطرُ * الله سَطْرٌ ليسَ فِيهِ كَسْرُ وفَصُّهُ لِبَاطِنٍ يَختِمُ بِهْ * وقالَ لا يُنْقَشْ عَليهِ يَشْتَبِهْ يَلْبَسُهُ كمَا رَوَى البُخَارِي * في خنصَرٍ يَمينٍ أو يَسارِ كِلاهُما في مُسلمٍ ويُجْمَعُ * بَأنَّ ذَا في حَالَتَينِ يَقَعُ أو خَاتَمَينِ كُلُّ وَاحِدٍ بِيَدْ * كَمَا بِفَصّ حَبَشِيّ قَدْ وَرَدْ
باب ذكر فِراشه فِراشُهُ مِنْ أَدَمٍ وحَشْوُهُ * لِيْفٌ فلا يُلْهي بِعُجبٍ زَهْوُهُ وربَّما نَامَ على العَبَاءةِ * بثَنْيَتَينِ عِندَ بعضِ النّسْوةِ وربَّما نَامَ على الحَصِيرِ * ما تَحتَهُ شىءٌ سِوى السَّريرِ باب ذكر طيبه الذي كان يتطيب به وكحله الطِّيبُ والنسَاءُ حُبِّبَا لَهُ * ويَكرَهُ الريحَ الكَريهَ كُلَّهُ وطِيبُهُ غَالِيَةٌ ومِسْكُ * والمِسكُ وحدَهُ كذاكَ السُّكُّ بَخُورُهُ الكافورُ والعُودُ النَّدي * وعَينُهُ يَكْحُلُهَا بالإثمِدِ ثَلاثَةً في العَيْنِ للإيتَارِ * ورُوِيَ اثنتَينِ في اليَسَارِ
باب ذكر شىء من معجزاته أعْظَمُهَا مُعْجزَةُ القُرْءانِ * تَبْقَى على تَعَاقُبِ الأزْمَانِ كذا انْشِقاقُ البَدْرِ حينَ انفَرَقَا * بِفِرْقتَيْنِ رَأيَ عَيْنٍ حُقِّقَا وقَدْ زَوَى لَهُ الإلهُ حَقَّا * الأرضَ مَغْربًا لَها وَشَرْقَا وقالَ ما زَوَاهُ لي سَيَبْلُغُ * إليهِ مُلْكُ أُمَّتي فَبَلَغُوا وحَنَّ جِذْعُ النَّخْلِ لمَّا فَارقَهْ * لِمِنْبَرٍ إليهِ حتَّى اعْتَنَقَهْ وَنَبَعَ الْمَاءُ فَجَاشَ كَثْرَه * مِنْ بيْنِ إصْبَعَيْهِ غَيرَ مَرَّهْ وسَبَّحَ الحَصَا بِكَفِّهِ بِحَقْ * كَذا الطعَامُ عِندَهُ بهِ نَطَقْ وَشَجَرٌ وَحَجَرٌ قَدْ سَلَّما * عَلَيْهِ نُطْقًا والذّرَاع كَلَّما وقَدْ شَكَى لهُ البَعيرُ إذْ جُهِدْ * وبالنُّبُوَّةِ لهُ الذئْبُ شَهِدْ وجَاءَ مَرَّةً قَضَاءَ الحَاجَةِ * فلمْ يَجِدْ سترًا سِوى أشَاءَةِ ومِثْلِهَا لكنْ هُمَا بَعُدَتا * أمَرَ كلاًّ مِنْهُما فَأَتَتَا تَخُدُّ الأرْضَ ذي وذي حتَّى قَضَى * حَاجَتَهُ أمرَ كلاًّ فَمَضَى وَأُزْلِفَتْ إليْهِ سِتُّ بُدْنِ * للنَّحْرِ كُلٌّ سَابِقٌ للطَّعْنِ وَنَدَرَتْ عَيْنُ قَتَادَةَ فَرَدْ * تِلكَ فكانتْ مِنْ صَحِيحَةٍ أَحَدْ وَبَرَأَت عَيْنُ عَليٍّ إذْ تَفَلْ * فِيهَا لِوَقْتِهِ وما عَادَ حَصَلْ وابْنُ عَتِيْكٍ رِجْلُهُ أُصيبَتْ * فَهْيَ بِمَسْحِهِ سَرِيعًا بَرِأَتْ وقَالَ أقْتُلُ أُبَيَّ بْنَ خَلَفْ * خَدَشَهُ خَدْشًا يسِيرًا فانْحَتَفْ كَذَاكُمُ أُمَيَّةُ بْنُ خَلَفِ * قُتِلَ كافِرًا ببَدْرٍ فَوُفِي وَعَدَّ في بَدْرٍ لهُمْ مَصَارِعا * كلٌّ بما سَمّى لهُ قَدْ صُرِعا وقالَ عَنْ قَوْمٍ سَيَرْكَبُونا * ثَبَجَ هذا البَحْرِ أيْ يَغْزُونا ومنهُمُ أمُّ حَرَامٍ رَكِبَتْ * البَحرَ ثمَّ في رجوعِهِمْ قَضَتْ وقَالَ في الحَسَنِ سِبْطِ نَسَبِهْ * يَومًا لَعَلَّ الله أنْ يُصْلِحَ بِهْ ما كَانَ بَيْنَ فِئتَينِ وَهُمَا * عَظيمَتانِ الكُلُّ مِمَّنْ أسْلَمَا فكانَ ذا وقالَ في عُثْمَانا * يُصِيبُهُ بَلْوًى فَحَقًّا كَانَا ومَقْتَلُ الأسوَدِ في صَنْعَا اليَمَنْ * ذَكَرَهُ لَيلَةَ قَتْلِهِ وَمَنْ قَتَلَهُ كَذاكَ كِسْرَى أخْبَرَا * بِقَتْلِهِ فَكَانَ ذا بِلا مِرَا وقَالَ إخْبَارًا عَنِ الشَّيْمَاءِ * قَدْ رُفعَتْ في بَغْلَةٍ شَهْبَاءِ خِمَارُها أسْودُ حتَّى أُخِذَتْ * عَهدَ أبي بكرٍ كما قَد وُصِفَتْ وَقَدْ دَعَا لوَلَدِ الخَطَّابِ * بِعِزَّةِ الدّينِ بهِ أوْ بأَبِي جَهْلٍ أصَابَتْ عُمَرًا فأسْلَمَا * عَزَّ بهِ مَنْ كانَ أضْحَى مُسْلِمَا ولِعَلِيٍّ بذَهابِ الحَرّ * والبَرْدِ لمْ يكنْ بِذَينِ يَدْري ولابنِ عَباسٍ بِفقهِ الدّينِ مَعْ * عِلْمٍ بتأويلٍ فَبَحْرًا اتَّسَعْ وثَابِتٍ بِعَيْشِهِ سَعِيدًا * حَيَاتَهُ وموتِهِ شَهيدًا فَكانَ ذا وأنسٍ بِكَثْرَةِ * المَالِ والوُلْدِ وَطُولِ المُدَّةِ في عمْرِهِ فَعَاشَ نَحوَ المائةِ * وكانَ يُؤْتي نَخْلُهُ في السَّنَةِ حِمْلَيْنِ والوُلْدُ لِصُلْبٍ مائةُ * مِنْ بعدِ عشرينَ ذُكُورًا أُثْبِتُوا وقَالَ فيمَنِ ادَّعَى الإسْلامَا * وَقَدْ غَزا مَعْهُ العِدَا وَحَامَا مَعْ شِدَّةِ القِتَالِ للكفَّارِ * مَعْهُ بأنهُ مِنَ أهلِ النارِ فَصَدَّقَ الله مقالَ السَّيّدِ * بِنَحرِهِ لِنَفسِهِ عَمْدَ اليَدِ وكانَ مِنْ عتَيْبةَ بنِ أبي لَهَبْ * أذًى لهُ دَعَا عَليهِ فَوَجَبْ فَسَلَّطَ الله عليهِ كَلْبا * قَتَلَهُ الأَسَدُ قَتْلاً صَعْبا وَقَدْ شَكَى لَهُ قُحُوطَ المَطَرِ * شَاكٍ أتاهُ وهْوَ فوقَ المِنبرِ فَرَفَعَ اليَدَيْنِ لله وَمَا * قَزَعَةٌ ولا سَحَابٌ في السَّمَا فَطَلَعَتْ سَحَابَةٌ وانتشَرَتْ * فأُمْطِروا جُمُعَةً تَوَاتَرَتْ حتى شُكِي لَهُ انقطاعُ السُّبُلِ * فأَقْلَعَتْ لمَّا دَعَا الله العَلي وأطْعَمَ الألفَ زَمَانَ الخَنْدَقِ * مِنْ دونِ صَاعٍ وبُهَيْمةٍ بَقي بَعدَ انْصِرافِهِمْ عَنِ الطعَامِ * أكثرُ ممَّا كان مِنْ طَعَامِ كذاكَ قدْ أطعمَهُمْ مِنْ تَمْرٍ * أَتَتْ بهِ جَارِيَةٌ في صُغْرِ وأَمَرَ الفَاروقَ أن يُزَوّدا * مئينَ أرْبعًا أتَوْا فَزَوَّدا والتمرُ كانَ كالفَصيلِ الرَّابِضِ * كأنهُ ما مَسَّهُ مِنْ قابِضِ كذاكَ أقراصُ شَعيرٍ جُعِلَتْ * مِنْ تَحتِ إبْطِ أنَسٍ فَأَكَلَتْ جَمَاعَةٌ منها ثَمانونَ وَهمْ * قَدْ شَبِعوا وهْوَ كما أُتي لَهُمْ وأطعَم الجيشَ فكلٌّ شَبِعا * مِنْ مِزْوَدٍ وما بقي فيهِ دعا لِصَاحِبِ المِزْوَدِ فيهِ فَأُكِلْ * منهُ حيَاتَهُ إلى حَينَ قُتِلْ عُثمانُ ضَاعَ وَرَوَوا أنْ حِمْلا * خمسينَ وِسْقًا منهُ لله علا وفي بِنَائِهِ بزَيْنَبْ أطْعَمَا * خَلقًا كثيرًا منْ طَعَامٍ قُدِّما أهدَتْ لهُ أمُّ سُليمٍ رُفِعَا * مِنْ بينِهِمْ وَهْوَ كَمَا قدْ وُضِعا والجَيشُ في يَومِ حُنَينِ إذ رُموا * مِنهُ بقَبْضَةٍ تُرَابًا هُزمُوا وأنْزلَ الله بِهِ كِتَابَا * وامتلأَتْ أعْيُنُهُمْ تُرَابَا كذا التُّرَابُ في رءوسِ القَوْمِ قَدْ * وَضَعَهُ ولمْ يَرَهْ منهُمْ أَحَدْ وكمْ لهُ مِنْ مُعجزاتٍ بَيّنَهْ * تَضيقُ عَنهَا الكُتُبُ المُدَوَّنَهْ
| |
|
| |
محب السيد الرواس الإدارة
الجنس : عدد المساهمات : 1055 نقاط : 1693 تاريخ الميلاد : 09/01/1987 تاريخ التسجيل : 07/09/2010
| موضوع: رد: ألفية العراقي في السيرة النبوية الأربعاء ديسمبر 15, 2010 1:04 pm | |
| باب ذكر خصائصه خُصَّ النبيُّ بوجوبِ عِدَّهْ * الوِتْرِ والسّوَاكِ والأُضْحِيَّهْ كذا الضُّحى لَوْ صَحَّ والمُصَابَرَهْ * على العَدُوّ وكذا المُشاوَرَهْ والشافعِي عَنِ الوجوبِ صَرَفَهْ * حَكَاهُ عنهُ البيهقِيْ في المَعْرِفَهْ كذا التَّهَجُّدُ ولَكِنْ خُفّفَا * نَسْخًا وقيلَ الوِترُ ذا وَضُعِّفَا كذا قَضَاءُ دَيْنِ مَنْ مَاتَ وَلَمْ * يَتْرُكْ وَفَاءً قِيلَ بَلْ هَذَا كَرَمْ كذاكَ تَخْيِيرُ النّسَاءِ اللاتي * مَعْهُ فأمَّا في المُحَرَّمَاتِ فَمَا أُبيحَ لِسِوَاه حُرِّمَا * عليهِ فَهْوَ مَدُّ عَيْنَيْهِ لِمَا قدْ مُتّعَ الناسُ بهِ مِنْ زَهْرَةِ * دُنْيَاهُمُ كَذاكَ مِنْ خائنَةِ الأعْيُنِ اعْدُدْهُ ونَزْعُهُ لِمَا * لَبِسَ مِنْ لأْمَةِ حَرْبٍ حُرِمَا حتَّى يُلاقيَ العِدَا فَيَنْزِعا * صَدَقةً فامْنَعْ وَلَوْ تَطَوُّعا والشِّعْرَ والخَطَّ وقيلَ يمنَعُ * ثُؤْمٌ ونَحوُهُ وأكلٌ يَقَعُ معَ اتّكَاءٍ والنكَاحَ للأَمَهْ * معَ الكتَابيَّةِ غيرِ المُسْلمَهْ كذاكَ إمْسَاكُ التي قدْ كَرِهَتْ * نِكَاحَهُ والخُلْفُ في هذا ثَبَتْ وَقَدْ أباحَ ربُّهُ الوِصَالا * لهُ وفي سَاعَةٍ القِتَالا بمَكَّةٍ كذا بِلا إحرَامِ * دُخولُهَا وليسَ بالمَنَامِ مُضطَجِعًا نَقضُ وضوئِهِ حَصَلْ * كذا اصْطِفاءُ الله ما لَهُ أَحَلْ منْ قَبْلِ قِسْمةٍ كذاكَ يَقْضي * لنفسِهِ وَوُلْدِهْ فيَمْضي كذا الشهَادَةُ كذاكَ يَقبَلُ * مَنْ شَهِدوا لهُ كذاكَ يَفْصِلُ في حُكمِهِ بِعِلمِهِ للعِصْمَةِ * واخْتلَفُوا في غيرِهِ للرِّيبَةِ كَذَا له أنْ يَحْمِيَ المَواتَا * لِنَفسِهِ ويأخُذَ الأقْوَاتَا وغيرَهَا منَ الطعَامِ مَهْمَا * إحْتاجَ والبَذلَ فأوْجِبْ حَتْما مِنْ مَالِكٍ وإن يكنْ مُحْتَاجَا * لكنَّهُ لفِعْلِ هذا مَا جَا والخُلْفُ في النَّقضِ بِلَمْسِ المَرأةِ * والمُكثِ في المَسجِدِ مَعْ جَنَابَةِ وجَائِزٌ نِكَاحُهُ لتِسْعَةِ * وفَوقَهَا وعَقْدُهُ بالهِبَةِ فإنْ فلا بالعَقدِ حَتم مَهرِهِ * ولا الدُّخولُ بخِلافِ غَيرِهِ كذَا بلا وَليّ او شُهودٍ او * في حَالِ إحرامٍ بِخُلْفٍ قدْ حَكَوْا ومَنْ يَرُمْ نِكاحَهَا لَزِمَهَا * إجابَةٌ وحَرُمَتْ خِطْبَتُهَا ومَنْ لهَا زوجٌ فحَقًّا وَجَبَا * طَلاقُهَا كما جَرَى لِزيْنَبَا وفي وُجوبِ قَسْمِهِ بَينَ الإمَا * وبَيْنَ زَوجاتٍ لَهُ خُلْفٌ نَمَا زَوْجاتُهُ كُلٌّ مُحرمَاتُ * هُنَّ لذي الإيمَانِ أُمهَاتُ نِكاحُهُنَّ مَعْ عُقوقِهِنَّهْ * معَ الوجوبِ لاحتِرَامِهِنّهْ لا نَظَرٌ وخَلْوةٌ بِهِنَّهْ * ولا بِتَحريمِ بَناتِهِنَّهْ مَنْ دَخَلَتْ عَليهِ أوْ قَدْ فُورِقَتْ * أو مَاتَ عَنْها أو تَكونُ سَبَقَتْ وهُنَّ أفْضَلُ نِسَاءِ الأُمَّةِ * ضُعِّفْنَ في الأجْرِ وفي العُقوبَةِ أفْضَلُهُنَّ مُطلقًا خَدِيجَةُ * وبَعدَها عَائِشَةُ الصِّدِّيقَةُ وأَنَّهُ خَاتَمُ الأنبِيَاءِ * خَيْرُ الخَلائِقِ بِلا مِرَاءِ أمَّتُهُ في النَّاسِ أفضَلُ الأُمَمْ * مَعْصومَةٌ منَ الضَّلالِ بِعِصَمْ أصْحَابُهُ خَيرُ القرونِ في المَلا * كِتَابُهُ المَحفوظُ أنْ يُبَدَّلا شِرْعَتُهُ قَدْ أُبّدَتْ وَنَسَخَتْ * كُلَّ الشَّرَائعِ التي قَبلُ خَلَتْ والأرضُ مَسجِدٌ لهُ طهورُ * والرُّعْبُ شَهْرًا نَصرُهُ يَسيرُ سَيّدُ أولادِ أَبينَا ءادَمَا * قَدْ حَلَّلَ الله لهُ الغَنائِمَا أُرْسِلَ للنَّاسِ جَميعًا أُعْطِيَا * مَقامَهُ المَحمودَ حتى رَضِيَا وخُصَّ بالشفَاعةِ العُظْمَى التي * يُحْجِمُ عَنْها كُلُّ مَنْ لَها أُتي أوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الأَرْضُ * ولا يَنَامُ قَلْبُهُ بَلْ غَمْضُ أَوَّلُّ مَنْ يَقُومُ للشَّفَاعَةِ * أوَّلُ مَنْ يَقْرَعُ بَابَ الجَنَّةِ أكْثَرُ الأنبيَاءِ حَقًّا تَبَعا * يَرَى وَرَاءَهُ كَقُدَّامِ مَعا ءاتَاهُ ربُّهُ جَوامِعَ الكَلِمْ * قَرينُهُ أَسْلَمَ فَهْوَ قَدْ سَلِمْ صُفُوفُهُ والأمَّةِ المُبَارَكَهْ * كَصَفّ عِندَ رَبّهَا المَلائِكهْ ولا يَحِلُّ الرَّفْعُ فَوْقَ صَوْتِهِ * ولا يُنادَى باسمِهِ بَلْ نَعْتِهِ خُوطِبَ في الصَّلاةِ بالسَّلامِ * عَلَيكَ دونَ سَائِرِ الأنَامِ ومَنْ دَعَاهُ في الصَّلاةِ وَجَبَتْ * إجابَةٌ لَهُ وفَرضُهُ ثَبَتْ وبَولُهُ ودَمُهُ إذ أُتِيَا * تَبَرُّكًا مِنْ شَارِبٍ ما نُهِيَا يَقْبَلُ ما يُهْدَى لَهُ فَحِلُّ * دُونَ الوُلاةِ فَهْوَ لا يَحِلُّ فَاتَتْهُ رَكْعتَانِ بَعْدَ الظهْرِ * صَلاهُمَا ودَامَ بَعْدَ العَصْرِ وما لنَا دَوامُ ذا بَلْ يَمتَنِعْ * وما سِوَى سَبَبِهِ فَمُنْقَطعْ ونَسَبٌ يومَ القيامَةِ ومَنْ * رَءَاهُ نَوْمًا فَهْوَ قَدْ رءاهُ لَنْ يَكونَ للشيطَانِ مِنْ تَمَثُّلِ * بِصورَةِ النَّبيّ أو تَخَيُّلِ وكَذِبٌ عَليهِ لَيْسَ كَكَذِبْ * عَلى سِواهُ فَهْوَ أكبَرُ الكَذِبْ
| |
|
| |
محب السيد الرواس الإدارة
الجنس : عدد المساهمات : 1055 نقاط : 1693 تاريخ الميلاد : 09/01/1987 تاريخ التسجيل : 07/09/2010
| موضوع: رد: ألفية العراقي في السيرة النبوية الثلاثاء ديسمبر 21, 2010 3:38 pm | |
|
باب ذكر حجه صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم قَدْ حَجَّ بَعدَ هِجرَةٍ لِطَيبَه * سَنَةَ عَشْر قَطْ بِغيرِ مِرَيه واعتَمَرَ النبيُّ بَعدَ الهجرَةِ * أربعَةً والكُلُّ في ذي القَعْدَةِ إلا التي في حَجَّةِ الوَدَاعِ * قَرَنَهَا لَمْ يَخْلُ بالنزَاعِ أوَّلُهَا سَنَةَ سِتّ صُدَا * فيهَا عن البَيتِ فَحَلَّ قَصْدَا كَانَتْ بِهَا بَيْعَتُهُ المَرضِيَّهْ * ثم تَليهَا عُمرَةُ القَضِيَّهْ سَنةَ سَبعٍ بَعدَهَا الجِعْرانَهْ * عَامَ ثمانٍ واعدُدَنْ قِرَانَهْ ولم يَعُدَّ مَالِكٌ ذي الرَّابِعَهْ * وقالَ حَجَّ مُفرَدًا وتابَعَهْ بَعضُهُمُ وَحَجَّ قَبلَ الهجرَةِ * ثِنتَينِ أو أكثرَ أو فَمَرَّةِ ولمْ يَصِحَّ عَدَدُ الحَجَّاتِ * مِن قَبلِ هِجرَةٍ ولا العُمْرَاتِ
باب ذكر كُتَّابِهِ عليه السلام كُتَّابُهُ اثْنَانِ وأَرْبَعُونَا * زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ وَكَانَ حِيْنَا كَاتِبَهُ وَبَعْدَهُ مُعَاوِيَهْ * إِبْنُ أَبِي سُفْيَانَ كَانَ وَاعِيَهْ كَذَا أَبُو بَكْرٍ كَذَا عَلِيُّ * عُمَرُ عُثْمانُ كَذَا أُبَيُّ وَابْنُ سَعِيدٍ خَالِدٌ حَنْظَلَةُ * كَذَا شُرَحْبِيلُ أمُّهُ حَسَنَةُ وَعَامِرٌ وثَابِثُ بنُ قَيْسِ * كَذَا ابنُ أرقَمَ بِغَيْرِ لَبْسِ واقْتَصَرَ المِزّيُّ مَعْ عَبْدِ الغَنِي * مِنْهُم عَلَى ذَا العَدَد المُبَيّنِ وَزِدْتُ مِنْ مُفْتَرِقَاتِ السّيَرِ * جَمْعًا كَثِيرًا فاضْبِطَنْهُ واحْصُرِ طَلْحَةَ والزُّبَيْرَ وابنَ الحَضْرَمِي * وابنَ رَوَاحَةٍ وَجَهْمَا فَاضْمُمِ وابْنَ الوَلِيدِ خَالِدًا وَحَاطِبَا * هُو ابنُ عَمْرٍو وَكَذَا حوَيْطِبَا حُذَيْفَةً بُرَيْدَةً أَبَانَا * ابنَ سَعِيدٍ وأبا سُفْيَانَا كَذَا ابنُه يَزِيْدُ بَعْضُ مُسلِمهْ * الفَتْحِ مَعْ مُحَمَّدِ بنِ مَسْلَمَهْ عَمْرٌو هُو ابنُ العَاصِ مَعْ مُغِيرَةِ * كَذَا السّجِلُّ مَعَ أبِي سَلَمَةِ كَذَا أَبُو أَيُّوبٍ الأَنْصَارِي * كَذَا مُعَيْقِيبٌ هُو الدَّوسِيُّ وابنَ أبي الأَرْقَمِ أَرْقَمَ اعدُدِ * فِيهِم كَذَاكَ ابنُ سلول المُهتدِي كَذَا ابنُ زَيْدٍ واسمُه عَبدُ الله * والجدُّ عَبْدُ رَبهِ بِلا اشتِبَاهْ وَاعدُدْ جُهَيمًا العلا بن عُتبَةِ * كذَا حُصَين بن نُمَيرٍ أَثبِتِ وَذَكَرُوا ثَلاثَةً قَدْ كَتَبُوا * وارْتَدَّ كُلٌّ مِنْهُمُ وانقَلَبُوا ابنُ أَبي سَرحٍ مَعَ ابْنِ خَطَلِ * وءاخَرٌ أُبْهِمَ لَمْ يُسَمَّ لِي وَلَمْ يَعُد مِنْهُم إِلى الدّينِ سِوَى * ابن أَبِي سَرْحٍ وبَاقِيهِم غَوَى
باب ذكر رُسله عليه الصلاة والسلام إلى الملوك أَوَّلُ مَنْ أَرْسَلَهُ النَّبيُّ * لِمَلِكٍ عَمْرٌو هُوَ الضَّمْريُّ إِلَى النَّجَاشِيّ فَلَمَّا قدِمَا * نَزَلَ عَنْ فِرَاشِهِ فَأَسْلَمَا وَأَرْكَبَ المُهَاجِرِيْنَ البَحْرَا * إِلَيْهِ فِي سَفِينَتَيْنِ طُرَّا زَوَّجَهُ رَمْلَةَ عَمْرٌو قَبْلَهْ * لَهُ وَمَهْرَهَا النَّجَاشِي بَذَلَهْ وَدِحْيةٌ أَرْسَلَهُ لِقَيْصَرَا * وَهْوَ هِرَقْلٌ فَعَصَى واسْتَكْبَرَا وابن حُذَافَةٍ مَضَى لِكِسْرَى * فمَزَّقَ الكِتَابَ بَغْيًا نُكْرَا وَحَاطِبًا أَرْسَل لِلْمُقَوْقِسِ * فَقَالَ خَيْرًا وَدَنَا لَمْ يُؤيسِ أَهْدَى لَهُ مَارِيَةَ القُبْطِيَّهْ * وأخْتَهَا سِيريْنَ مَعْ هَدِيَّهْ مِنْ ذَهَبٍ وقَدَحٍ مِنْ عَسَلْ * وَطُرَفٍ مِنْ مِصْرَ مِنْ بَنْهَا العَسَلْ وَأَرْسَلَ ابنَ العَاصِ حَتَّى أَدَّى * كِتَابَهُ إِلَى ابنِي الجَلُنْدَى فَأَسْلَمَا وَصَدَّقَا وَخَلَّيَا * مَا بَيْنَ عَمْرٍو والزَّكَاةَ هَدَيَا وَأَرْسَلَ السَّلِيطَ لِليَمَامةِ * لِهُوذةٍ مَلكِ بنِي حَنِيفةِ فَأَكْرَمَ الرَّسُولَ إذْ أنْزَلَهُ * وَقَالَ ما أحسنَ مَا يَدْعو لهُ سَأَلَ أَنْ يُجْعَلْ بَعْضَ الأمْرِ * لَهُ فَلَمْ يُعْطَ قَضَى فِي الكُفْرِ كَذَا شُجَاعُ الأَسْديُّ يَلْقَى * الحارِثَ الغَسانَ مَلِكَ البَلقَا رَمَى الكِتَابَ قَالَ إنّي سَائِرُ * إِلَيْهِ رَدّهُ هِرَقْلُ قَيْصَرُ وَقِيلَ بَلْ أَرْسَلَهُ لِجَبْلَهْ * فَقَارَبَ الأَمْرَ ولَكِنْ شَغَلَهْ المُلْكُ ثُمّ فِيْ زَمَانِ عُمَرَا * أسْلَمَ ثُمَّ ارتَدَّ حَتَى كَفَرَا وابنَ أَبي أُمَيَّةَ المُهَاجِرَا * أَرْسَلَهُ لِحَارِثِ بنِ حِمْيَرَا عَبْدُ كُلالِ أَبُهُ فَرَدّدا * أَنْظُرُ في أمري وبعْدُ وَفَدا عَلَى النَّبيّ مُسلمًا فَاعْتَنَقَهْ * وَفَرَشَ الرِدا له ووَمَّقَهْ وَأَرْسَلَ العَلا أَيِ ابنَ الحَضْرَمِي * لِمُنْذِرٍ وَهْوَ ابنُ سَاوَى الدَّارِمِي كَانَ مَع العَلا أبُو هُرَيْرَةِ * فَانْقَادَ مُنْذِرٌ بِخَيْرِ مِلّةِ وَوَفَدَ المُنْذِرُ عَامَ الفَتْحِ أَوْ * فِي عَامِ تِسْعَةٍ خِلافًا قَدْ حَكَوا كَذَاكَ قَدْ أرسلْ مُعَاذًا وَأَبَا * مُوسَى إلَى مخَالِفٍ فاقتَرَبا وَقَالَ يسّرَا ولا تُعَسّرَا * وَبشّرَا طَوْعًا ولا تُنَفّرَا كَذَا جَرِيرٌ نَحْوَ ذِي الكلاعِ * وَنَحْوَ ذي عَمرٍو ونِعَم الدَّاعي دَعَاهُمَا لِمِلَّةِ الإسْلامِ * فَأسْلمَا لله باسْتِسْلامِ وَعَمْرًا الضَّمْرِي إِلى مُسَيْلِمَهْ * فَلَمْ يَؤُبْ عَنْ كِذْبِهِ وَلَزِمَهُ أَرْسَلَ لَهْ كِتَابَهُ مَعْ سَائِبِ * ثَانِيَةً فَلَمْ يَكُنْ بِالتائِبِ وَبَعْدَهُ عَيَّاشًا أيْضًا أَرْسَلا * إِلى بَنِي عَبْدِ كُلالٍ قَبِلا كُلُّهُمُ كِتَابَهُ وأَسْلَموا * نَعِيْمٌ الحَارِثُ مَسْرُوحٌ هُمُ وَأَرْسَلَ النَّبِيُّ أَيْضًا إِذْ كَتَبْ * لِعِدَّةٍ لَمْ يُسْمَ مَنْ بِها ذَهَبْ لِفَرْوَةَ بنِ عَمْرٍو الجُذَامِي * أَفْلَحَ إِذ أَقَرَّ بِالإسْلامِ وَلِبَنِي عَمْرٍو وَهُمْ مِن حِمْيَرِ * كَذَاك مَعْدِي كَرِبَ المُشْتَهِرِ وَلأَسَاقِفَ بِنَجْرَان كَتَبْ * كَذَا لِمَنْ أَسْلَمَ مِنْ حَدْسٍ عَرَبْ وابنِ ضِمَادٍ خَالِدِ الأَزْدِيّ * ولابْنِ حَزْمٍ عَمْرٍو الرَّضِيّ وَلِيَزيدَ بنِ الطُّفَيلِ الحَارِثِ * وَلِبَني زيَادٍ بنِ الحَارِثِ وَلأخِي تَميمٍ أوسٍ كتبَا * وَهوَ لَدَى أولادِهِم مَا ذَهَبَا
| |
|
| |
| ألفية العراقي في السيرة النبوية | |
|