المهدوي أعضاء الشرف
الجنس : عدد المساهمات : 2 نقاط : 6 تاريخ الميلاد : 26/09/1969 تاريخ التسجيل : 29/09/2010
| موضوع: جوهرة مع قلادتها ...خذها و كن من الشاكرين الإثنين أكتوبر 18, 2010 5:10 pm | |
|
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و من والاه غاية القارىء في كتب السادة الراغب في الدخول ضمن ركب احبابهم التابعين لاثرهم المستفيضين من بحر امدادهم ان يعثر على توجيه او نصح او فائدة يقتطفها و يعمل بها بحكم قاعدة ما لا يدرك كله لا يترك جزءه فكيف اذا كانت الفائدة مفتاح سلوك و سبيل وصول و فيها سر طريق فهاكها و كن من الشاكرين ان انعم الله عليك ان كنت من اتباع غريب الغرباء يقول سيدي ابو البها غريب الغربا قدس الله سره في كتابه بوارق الحقائق في حواره مع ابن بالي في المدينة المنورة فسالته وما علاج الفلب عندكم قال : الصمت و الجوع و السهر قال سيدي الرواس و هنا الفائدة ***** اما عندنا فبالذكر .بشاهد الا بذكر الله تطمئن القلوب و الذي يثبت نور الذكر في حظيرة القلب فقراءة القران بالتدبر والنظر فيه و مجالسة الصالحين ******* انقل ما كتبت من الذاكرة فليسامحني من وجد اختلاف في سبك الكلام و لكن المحتوى الاصلي موجود في كتاب بوارق الحقائق فليراجع هناك والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
| |
|
محب السيد الرواس الإدارة
الجنس : عدد المساهمات : 1055 نقاط : 1693 تاريخ الميلاد : 09/01/1987 تاريخ التسجيل : 07/09/2010
| |
محب السيد الرواس الإدارة
الجنس : عدد المساهمات : 1055 نقاط : 1693 تاريخ الميلاد : 09/01/1987 تاريخ التسجيل : 07/09/2010
| موضوع: رد: جوهرة مع قلادتها ...خذها و كن من الشاكرين الإثنين أكتوبر 18, 2010 8:03 pm | |
| الذكر عند السادة الرفاعية
يقول سيدي أحمد في برهانه المؤيد : " عليكم أي سادة بذكر الله، فإن الذكر مغناطيس الوصل، وحبل القُرب. مَن ذكر الله طاب بالله، ومن طاب بالله وصل إلى الله. ذكر الله يثبت في القلب ببركة الصُحبة. "
ويقول رضوان ربي عليه في موضع آخر " ومن حال المؤمن مع الله أيضا ذكر الله تعالى كثيرا. ومن أدب الذكر صدق العزيمة وكمال الخضوع والانكسار والانخلاع عن الأطوار والوقوف على قدم العبودية بالتمكن الخالص والتدرع بدرع الجلال، حتى إذا رأى الذاكرَ رجلٌ كافر أيقن أنه يذكر الله بصدق التجرد عن غيره، وكل من رآه هابه وسقط من بوارق هيبته على قلب الرائي ما يجعل هشيم خواطره الفاسدة هباء منثورا. "
ويقول تاج الراس ووارث حبيبي السيد الرواس السيد محمد ابو الهدى الصيادي قدس سرهما " ( الطريقة الرفاعية ) دوام حضور القلب واستعمال اللسان بذكر الله سبحانه وتعالى بغير عدد مع ترادف الأنفاس ، فإن العدد قيد وقد قال تعالى ( اذكروني أذكركم ) وقال صلى الله عليه وسلم ( اذكروا الله حتى يقولوا مجنون ) . وفي كلام سيدنا الإمام الرفاعي رضي الله عنه ( اجعل لقلبك بذكرك ربك حضرة . لا يتلجلج فيها غير ذكره فإنه غيور (. وليكن دائماً لسانك رطباً بذكر الله وإذا ذكرت الله فأذب له أنانيتك وغرضك وعوائق نفسك وتجرد له تجرد أهل الحق الذين يذكرون إسمه ولا تهف خواطرهم إلى غيره وهنالك تليق للمجالسة . ففي الحديث القدسي ( أنا جليس من ذكرني ) وهذا الذكر الكامل الذي يلزم الذاكر المخلص بصدق القلب واللسان وصحة التمسك بسنة الحبيب العظيم عليه الصلاة والسلام ، فهو الذي علمنا الذكر ودلنا على اذكار المذكور تقدس اسمه ، تعالى شأنه ). وقد قال سيدنا الإمام السيد أحمد الرفاعي رضي الله عنه وعنا به ( من تحقق بذكر الله تحقق بمتابعة رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن تلازم هذين الحكمين كتلازم الشهادتين . ( قلت - سيدي أبو الهدى - ) وفي كثرة الذكر دليل واضح على محبة العبد لله فقد روى أبو نعيم وغيره عن السيدة عائشة الصديقة رضي الله عنها وعن أبيها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من أحب شيئا أكثر ذكره " وفي الحديث الشريف" بشرى للذاكرين بأن الله تعالى يحبهم " أيضا بدليل قوله تعالى " فاذكروني أذكركم " وفي الحديث القدسي " من ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه " . انتهى كلامه العالي ....
| |
|