أبو بهاء مشرف القسم الصوفي
الجنس : عدد المساهمات : 56 نقاط : 83 تاريخ الميلاد : 10/05/1971 تاريخ التسجيل : 27/10/2010
| موضوع: الجامع لطرق الحديث القدسي الجليل « مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ» الأربعاء نوفمبر 10, 2010 3:52 am | |
| الجامع لطرق الحديث القدسي الجليل « مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ» أولاً : حديث سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه
1- رواية الإمام البخاري رحمه الله تعالى ( 192 – 256) :
أخرج الإمام البخاري رحمه الله تعالى ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ قَالَ : « مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبِهِ ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهِا ، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهِا ، وَإِنْ سَأَلَنِي لأُعْطِيَنَّهُ ، وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ ، وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ ؛ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمَنْ ؛ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ »([1]).
2- رواية الإمام ابن حبان رحمه الله تعالى ( ت 354) :
أخرج الإمام ابن حبان رحمه الله تعالى ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : «إِنَّ اللَّهَ جَلَّ وَعَلاَ يَقُولُ : مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا ، فَقَدْ آذَانِي ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ ، وَمَا يَزَالُ يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ ، كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا ، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا ، فَإِنْ سَأَلَنِي عَبْدِي أَعْطَيْتُهُ ، وَإِنِ اسْتَعَاذَنِي أَعَذْتُهُ ، وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ ، يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ»([2]).
3- رواية الإمام أبي نعيم رحمه الله تعالى (ت 430) :
أخرج الإمام أبو نعيم في الحلية ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ: مَنْ آَذَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَفْضَلَ مِنْ أَدَاءِ مَا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا ، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا ، وَلَئِنْ سَأَلَنِي أعْطِيَتهُ ، وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لأَعذتهُ ، وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ إِسَاءَتَه» أَوْ «مَسَاءَتَهُ»([3]).
4- رواية الإمام البيهقي رحمه الله تعالى (384 - 458 ) :
أخرج الإمام البيهقي في الأسماء والصفات ، والسنن الكبرى ، والزهد الكبير ، والأربعين الصغرى ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ : مَنْ عَادَى لِي وَلِيَّاً فَقَدْ بَارَزَنِي بِالْحَرْبِ ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ([sup][4])[/sup] ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهِا ، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهِا ، وَلَئِنْ سَأَلَنِي عَبْدِي أَعْطَيْتُهُ([sup][5])[/sup] ، وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِيْ لأُعِيْذَنَّهُ ([sup][6])[/sup] ، وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ ؛ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمَنِ ؛ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ »([sup][7])[/sup].
([1]) صحيح البخاري : كتاب الرقاق ، باب التواضع [5 / 2384 ، (6137) ]
([2]) صحيح ابن حبان ، كتاب البر والإحسان ، باب ما جاء في الطاعات وثوابها ، ذكر الإخبار عما يجب على المرء من الثقة بالله في أحواله عند قيامه بإتيان المأمورات ، وانزعاجه عن جميع المزجورات [2 / 58 ، (347) ] .
([3]) حلية الأولياء [1 / 4 ] .
([4]) في السنن الكبرى : «وَمَا زَالُ يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ» .
([5]) في الزهد الكبير « وَلَئِنْ سَأَلَنِيْ لأَعْطِيَنَّهُ » وفي الأربعين « وَإِنْ سَأَلَنِيْ عَبْدِيْ لأَعْطِيَنَّهُ ».
([6]) في الأسماء واصفات : « وَلَئِنِ اسْتَعَاذَ بِي لأُعِيذَنَّهُ ».
([7]) الأسماء والصفات ، باب ما جاء في التردد [2 / 447 ، (1029)] ، سنن البيهقي الكبرى كتاب صلاة الاستسقاء ، باب الخروج من المظالم والتقرب إلى الله تعالى بالصدقة ونوافل الخير رجاء الإجابة [3 / 346 ، (6188) ] ، سنن البيهقي الكبرى كتاب الشهادات ، باب ينبغي للمرء أن لا يبلغ منه ولا من غيره من تلاوة قرآن ولا صلاة نافلة ولا نظر في علم ما يشغله عن الصلاة حتى يخرج وقتها ، [10 /219 ، (20769)] ، كتاب الزهد الكبير ، فصل في الاجتهاد في الطاعة وملازمة العبودية [ 2/ 269 ، (696)] ، الأربعون الصغرى ، الباب الثاني عشر في الاجتهاد في طاعة الله عز وجل [ص:75 ، 34 ] .
| |
|
محب السيد الرواس الإدارة
الجنس : عدد المساهمات : 1055 نقاط : 1693 تاريخ الميلاد : 09/01/1987 تاريخ التسجيل : 07/09/2010
| موضوع: رد: الجامع لطرق الحديث القدسي الجليل « مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ» الأربعاء نوفمبر 10, 2010 4:25 am | |
| جزاك الله تعالى كل خير
الحديث معروف لا يمكن أن ينكره مسلم صحيح العقيدة طاهر السريرة
وبارك الله تعالى بك على الجمع ففيه الحجة
وقد قدمت معنى الولاية وصفات الولي سابقا فجزاك الله تعالى كل خير
| |
|
أبو بهاء مشرف القسم الصوفي
الجنس : عدد المساهمات : 56 نقاط : 83 تاريخ الميلاد : 10/05/1971 تاريخ التسجيل : 27/10/2010
| موضوع: ثانياً : رواية سيدنا أنس رضي الله عنه الأربعاء نوفمبر 10, 2010 7:43 pm | |
| أيها المحب الصادق ليس المقصود أن هذا الحديث غير معروف ، ولكن وجدت عدة روايات لهذا الحديث الجليل عن عدد من الصحابة الكرام رضي الله عنهم فأحببت جمعها كي لا تفوت الباحث والمتطلع رواية منها ، كما أنك لوعدت إلى كتب الحديث وشرحه ، لوجدت من طعن بهذا الحديث سامحهم الله ، وقد رد عليهم أهل هذا الفن أيما رد فجزاهم الله عنا خيراً ، وبارك الله بك يا أخ رائد ********** | |
|
أبو بهاء مشرف القسم الصوفي
الجنس : عدد المساهمات : 56 نقاط : 83 تاريخ الميلاد : 10/05/1971 تاريخ التسجيل : 27/10/2010
| موضوع: ثانياً : حديث سيدنا أنس رضي الله عنه الأربعاء نوفمبر 10, 2010 7:45 pm | |
| ثانياً : حديث سيدنا أنس رضي الله عنه رواية ابن أبي الدنيا (208 – 281) :أخرج ابن أبي الدنيا ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السلَّامُ عَنْ رَبِّهِ تَعَالَى وَتَقَدَّسَ قَالَ: «مَنْ أَهَانَ لِي وَلِيًّا فَقَدْ بَارَزَنِي بِالْمُحَارَبَةِ، وَمَا تَرَدَّدْتُ فِي شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ مَا تَرَدَّدْتُ فِي قَبْضِ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ ؛ لِأَنَّهُ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مُسَاءَتَهُ وَلَا بُدُّ لَهُ مِنْهُ، وَإِنَّ مِنْ عِبَادِي الْمُؤْمِنِينَ مَنْ يُرِيدُ بَابًا مِنَ الْعلْمِ فَأَكُفُّهُ عَنْهُ لاَ يَدْخُلُهُ عُجْبٌ فَيَفْسَدُ لِذَلِكَ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِيَ بِمِثْلِ أَدَاءِ مَا افْتَرَضْتُهُ عَلَيْهِ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَنَفَّلُ لِي حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ لَهُ سَمْعًا، وَبَصَرًا، وَيَدًا، وَمُؤَيِّدًا، دَعَانِي فَأَجَبْتُهُ، وَسَأَلَنِي فَأَعْطَيْتُهُ، وَنَصَحَ لِي فَنَصَحْتُ لَهُ، وَإِنَّ مِنْ عِبَادِي الْمُؤْمِنِينَ مَنْ لَا يُصْلِحُ إِيمَانَهُ إِلَّا الْغِنَى وَلَوْ أَفْقَرْتُهُ لَأَفْسَدَهُ ذَلِكَ، وَإِنَّ مِنْ عِبَادِي الْمُؤْمِنِينَ لَمَنْ لَا يُصْلِحُ إِيمَانَهُ إِلَّا الْفَقْرُ، وَلَوْ بَسَطْتُ لَهُ لَأَفْسَدَهُ ذَلِكَ، وَإِنَّ مِنْ عِبَادِي الْمُؤْمِنِينَ مَنْ لَا يُصْلِحُ لَهُ إِيمَانَهُ إِلَّا الصِّحَّةُ، وَلَوْ أَسْقَمْتُهُ لأَفْسَدَهُ ذَلِكَ، وَإِنَّ مِنْ عِبَادِي الْمُؤْمِنِينَ مَنْ لَا يُصْلِحُ إِيمَانَهُ إِلَّا السَّقَمُ، وَلَوْ أَصْحَحْتُهُ لَأَفْسَدَهُ ذَلِكَ، إِنِّي أُدَبِّرُ أَمْرَ عِبَادِي بِعِلْمِي، إِنِّي عَلِيمٌ خَبِير»([1]) .وأخرجه في الورع مختصراً ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السلامُ ، عَنْ اللهِ تَبَارَك وَتَعَالَى قَالَ : «مَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِيَ بِمِثْلِ أَدَاءِ مَا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ»([2]) .رواية الحكيم الترمذي (ت حوالي 320) :عَنْ أَنَسٍ بنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلاَم ، عَنْ اللَّهِ تَعَالَى أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ أَهَانَ لِي وَلِيًّافَقَدْ بَارَزَنِي بِالْمُحَارَبَةِ ، وَإِنِّي لأَسْرَعُ شَيءٍ إِلَى نُصْرَةِ أَوْلِيَائِي ، لأَنِّي لأَغْضَبُ لأَوْلِيَائِي كَمَا يَغْضَبُ اللَّيْثُ الحَرِبُ، ومَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي في قَبْضِ رُوحِ الْمُؤْمِنِ ، يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ ، وَلا بُدَّ لَهُ مِنْهُ ، وَمَا تَعَبَّدَ لِي عَبْدِيَ الْمُؤْمِنِ بِمِثْلِ الزُّهْدِ فِي الدُنْيَا ، وَلاَ تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي المؤمَنُ بمثل أَدَاءِ مَا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ ، وَلاَ يزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ لَهُ سَمْعَاً، وَبَصَرَاً ، وَلِسَانَاً ، وَيَدَاً ، ومؤيدًا ، إِنْ سَأَلَنِي أَعْطَيْتُهُ، وَإِنْ دَعَانِي اسْتَجَبْتُ لَهُ، وإِنَّ مِنْ عِبَادِي الْمُؤْمِنِينَ لَمَنْ يَسْأَلُنِيالْبَابَ مِنَ الْعِبَادَةِ لَوْ أَعْطَيْتُهُ إِيَّاهُ لَدَخَلَهُ الْعُجْبُ فَأَفْسَدَه ذَلِكَ ، وإِنَّ مِنْ عِبَادِي الْمُؤْمِنِينَ لمَنْ لاَ يُصْلِحُهُ إِلا الغِنَى، وَلَوْ أَفْقَرْتُهُ لأَفْسَدَه ذَلِكَ , وإِنَّ مِنْ عِبَادِي الْمُؤْمِنِينَ مَنْ لاَ يصلِحُهُ إِلا الفَقْرُ ، وَلَوْ أَغْنَيْتُه ُلأَفْسَدَه ذَلِكَ ، وإِنَّ مِنْ عِبَادِي الْمُؤْمِنِينَ مَنْ لا يصلِحُهُ إِلاَّ الصَّحَةُ ، وَلَوْ أَسْقَمْتُهُ لأَفْسَدَه ذَلِكَ ، وإِنَّ مِنْ عِبَادِي الْمُؤْمِنِينَ مَنْ لاَ يُصْلِحُهُ إِلا السَّقَمُ ، وَلَوْ أَصْحَحْتُهُ لأَفْسَدَه ذَلِكَ ،إني أُدَبِّرُ عِبَادِي بِعِلْمِي بِقُلُوبِهِم ، إِنِّي عَلِيمٌ خَبِيرٌ» ([3]) .رواية الطبراني (260 – 360) :أخرج الطبراني في الأوسط ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، عَنْ جِبْرِيلَ عَنْ اللهِ تَعَالَى: «مَنْ أَهَانَ لِي وَلِيًّا فَقَدْ بَارَزَنِي بِالْمُحَارَبَةِ»([4]) . وقال: لم يرو هذا الحديث عن عبد الكريم إلا صدقة تفرد به عمر .رواية الكلاباذي (ت 380) :أخرج الكلاباذي في بحر الفوائد ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ، قَالَ : « مَنْ آَذَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ بَارَزَنِي بِالْمُحَارَبَةِ ، مَا تَرَدَّدْتُ في شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ ما مَا تَرَدَّدْتُ فِي مَسَاءَةِ الْمُؤْمِنِ ، يَكْرَهُ الْمَوْتَ ، وَلا بُدَّ لَهُ مِنْهُ ، مَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدٌ بِمِثْلِ مَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ، وَلاَ يَزَالُ الْعَبْدُ يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَاً وَبَصَرَاً وَيَدَاً وَمُؤَيْدَاً ، يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبُ لَهُ ، وَيَسْتَنْصِحُنِي فَأَنْصَحُ لَهُ ، إِنَّ مِنْ عِبَادِي الْمُؤْمِنِينَ لمن يريد الْبَابَ مِنَ الْعِبَادَةِ فَأَصْرِفُهُ عَنْهُ كَرَاهَةَ أَنْ يَدْخُلَهُ عُجْبٌ فَيُفْسِدهُ ذلك، إِنَّ مِنْ عِبَادِي الْمُؤْمِنِينَ مَنْ لَا يُصْلِحُ إِيمَانَهُ إِلَّا الْغِنَى، لَوْ أَفْقَرْتُهُ لَأَفْسَدَهُ ذَلِكَ ، وَإِنَّ مِنَ الْغَنِيِّ مَنْ لَوْ أَفْقَرْتُهُ لَأَفْسَدَهُ ذَلِكَ، وإِنَّ مِنْ عِبَادِي الْمُؤْمِنِينَ مَنْ لاَ يصلِحُ إيمانَه إِلاَّ الفَقْرُ، لَوْ أَغْنَيْتُهُ لأَفْسَدَهُ ذَلِكَ، وإِنَّ مِنْ عِبَادِي الْمُؤْمِنِينَ مَنْ لا يصلِحُ إيمانَه إِلاَّ الصِّحَةُ، لَوْ أَسْقَمْتُهُ لأَفْسَدَه ذَلِكَ ، وإِنَّ مِنْ عِبَادِي الْمُؤْمِنِينَ مَنْ لا يصلِح إيمانَه إِلا السَّقَمُ ، لَوْ أَصْحَحْتُهُ لأَفْسَدَه ذَلِكَ، وَذَلِكَ إني أُدَبِّرُ أَمْرَ عِبَادِي بِعِلْمِي بِقُلُوبِهِم ، إِنِّي عَلِيمٌ خَبِيرٌ»([5]) .رواية الإمام أبي نعيم صاحب الحلية (ت 430) :أخرج أبو نعيم ، عن هشام الكناني عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، عَنْ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلاَم ، عَنْ رَبِّهِ تَعَالَى وَتَقَدَّسَ قَالَ: «مَنْ أَهَانَ لِي وَلِيًّافَقَدْ بَارَزَنِي بِالْمُحَارَبَةِ ، مَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ مَا تَرَدَّدْتُ في قَبْضِ نَفْسِ عَبْدِي الْمُؤْمِن ، يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ ، وَلا بُدَّ لَهُ مِنْهُ ، وإِنَّ مِنْ عِبَادِي الْمُؤْمِنِينَ مَنْ يُرِيدُ بَابَاً مِنَ الْعِبَادَةِ فَأَكُفَهُ عَنْهُ لاَ يَدْخُلَهُ عُجْبٌ فَيُفْسِدَهُ ذَلِكَ ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بمثل مَا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ ، وَلاَ يزَالُ عَبْدِي يَتَنَفَّلُ لِي حَتَّى أُحِبَّهُ ، وَمن أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ لَهُ سَمْعَاً، وَبَصَرَاً ، أَوْ يَدَاً ، ومؤيدًا ، دَعَانِي فَأَجَبْتُهُ ، وَسَأَلَنِي فَأَعْطَيْتُهُ، وَنَصَحَ لِي فَنَصَحْتُ لَهُ، وإِنَّ مِنْ عِبَادِي مَنْ لاَ يُصْلِحُ إيمانَهُ إِلا الغِنَى ، وَلَوْ أَفْقَرْتُهُ لأَفْسَدَه ذَلِكَ , وإِنَّ مِنْ عِبَادِي الْمُؤْمِنِينَ مَنْ لاَ يُصْلِحُ إيمانَهُ إِلا الفَقْرُ ، وَإِنْ بَسَطْتُ لَهُ أَفْسَدَه ذَلِكَ ، وإِنَّ مِنْ عِبَادِي مَنْ لا يصلِح إيمانَه إِلا الصِّحَةُ ، ولو أَسْقَمْتُهُ لأَفْسَدَهُ ذَلِكَ ، وإِنَّ مِنْ عِبَادِي مَنْ لاَ يصلِح إيمانَه إِلا السَّقَمُ وَلَوْ أَصْحَحْتُهُ لأَفْسَدَه ذَلِكَ ، إِنِّي أُدَبِّرُ عَِبِيدِي بِعِلْمِي فِي قُلُوبِهِم ، إِنِّي عَلِيمٌ خَبِيرٌ»([6]).رواية القضاعي ( ت 454 ) :أخرج القضاعي في مسند الشهاب : عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنْ سَيِّدِنَا مُحّمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلاَم ، عَنْ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى قَالَ : يَقُولُ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: «مَنْ أَهَانَ لِي وَلِيًّافَقَدْ بَارَزَنِي بِالْمُحَارَبَةِ ، وَمَا رُدِّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ مَا رُدِّدْتُ فِي قَبْضِ نَفْسِ عَبْدِيَ الْمُؤْمِنِ ، يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ ، وَلا بُدَّ لَهُ مِنْهُ»([7]).رواية البيهقي (384 - 458) :أخرج البيهقي في الأسماء والصفات ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، عَنْ جِبْرِيلَ ، عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ ، عَنْ رَبِّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ ، قَالَ فِيهِ : « وَإِنَّ مِنْ عِبَادِي الْمُؤْمِنِينَ مَنْ لا يَصْلُحُ لَهُ إِلاَّ الْغِنَى ، وَلَوْ أَفْقَرْتُهُ أَفْسَدَهُ ذَلِكَ ، وَإِنَّ مِنْ عِبَادِي الْمُؤْمِنِينَ مَنْ لا يَصْلُحُ لَهُ إِلاَّ الْفَقْرُ ، وَلَوْ بَسَطْتُ لَهُ أَفْسَدَهُ ذَلِكَ ، وَإِنَّ مِنْ عِبَادِي مَنْ يُرِيدُ الْبَابَ مِنَ الْعِبَادَةِ ، فَأَكُفَّهُ عَنْهُ لِئَلا يَدْخُلَهُ الْعُجْبُ ، فَيُفْسِدُهُ ذَلِكَ ، وَإِنَّ مِنْ عِبَادِي الْمُؤْمِنِينَ مَنْ لا يُصْلِحُ إِيمَانَهُ إِلاَّ الصِّحَّةُ وَلَوْ أَسْقَمْتُهُ لأَفْسَدَهُ ذَلِكَ أَظُنُّهُ قَالَ : وَإِنَّ مِنْ عِبَادِي مَنْ لا يُصْلِحُ إِيمَانَهُ إِلاَّ السَّقَمُ ، وَلَوْ صَحَّحْتُهُ لأَفْسَدَهُ ذَلِكَ ، إِنِّي أُدَبِّرُ عِبَادِي بِعِلْمِي بِقُلُوبِهِمْ ، إِنِّي بِهِمْ عَلِيمٌ خَبِيرٌ »([8]) .رواية القشيري (376 – 465) :أخرج القشيري ، عَنْ أَنَسٍ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، عَنْ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلاَم ، عَنْ رَبِّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى قَالَ: « مَنْ أَهَانَ لِي وَلِيًّافَقَدْ بَارَزَنِي بِالْمُحَارَبَةِ ، وَمَا تَرَدَّدْتُ في شَيْءٍ كَتَرَدُّدِي في قَبْضِ نَفْسِ عَبْدِي الْمُؤْمَن ، يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَ أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ ، وَلا بُدَّ لَهُ مِنْهُ ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ أَدَاءِ مَا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ ، وَلاَ يزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ ، وَمَنْ أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ لَهُ سَمْعَاً، وَبَصَرَاً ، وَيَدَاً ، وَمُؤَيِّدَاً»([9]) .رواية البغوي (436 - 510) : أخرج البغوي في التفسير وشرح السنة ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ : عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ جِبْرِيلَ ، عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، قَالَ: يَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ : « مَنْ أَهَانَ لِي وَلِيًّافَقَدْ بَارَزَنِي بِالْمُحَارَبَةِ ، وإِنِّي لأَغْضَبُ لأَوْلِيَائِي كَمَا يَغْضَبُ الَّليْثُ الْحَرِدُ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي المؤمَنُ بِمِثْلِ أَدَاءِ مَا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ ، وَمَا يزَالُ([10]) عَبْدِي الْمُؤْمِنُ يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ ، فإذا فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ لَهُ سَمْعَاً، وَبَصَرَاً وَلِسَانَاً وَيَدَاً وَمُؤَيْدَاً([11]) ، إِنْ دَعَانِي أَجَبْتُهُ ، وَإِنْ سَأَلَنِي أَعْطَيْتُهُ، ومَا تَرَدَّدْتُ في شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي في قَبْضِ رُوحِ عَبْدِي الْمُؤْمَن ، يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ([12]) ، وَلا بُدَّ لَهُ مِنْهُ ، وإِنَّ مِنْ عِبَادِي الْمُؤْمِنِينَ لَمَنْ يَسْأَلُنِيالْبَابَ مِنَ الْعِبَادَةِ فَأَكُفَهُ عَنْهُ أَنْ لاَ يَدْخُلَهُ عُجْبٌ فَيُفْسِدهُ ذلك([13]) ، وإِنَّ مِنْ عِبَادِي الْمُؤْمِنِينَ لمَنْ لا يصلِحُ إيمانَه إِِلاَّ الغِنَى، وَلَوْ أَفْقَرْتُهُ لأَفْسَدَه ذَلِكَ , وإِنَّ مِنْ عِبَادِي الْمُؤْمِنِينَ لمَنْ لاَ يصلِحُ إيمانَه إِلاَّ الفَقْرُ ، ولو أَغْنَيْتُهُ لأَفْسَدَه ذَلِكَ ، وإِنَّ مِنْ عِبَادِي الْمُؤْمِنِينَ لَمَنْ لا يصلِحُ إيمانَه إِلاَّ الصِّحَةُ ، ولو أسقمتُه لأَفْسَدَه ذَلِكَ ، وإِنَّ مِنْ عِبَادِي الْمُؤْمِنِينَ لَمَنْ لا يصلِحُ إيمانَه إِلا السَّقَمُ وَلَوْ أَصْحَحْتُهُ لأَفْسَدَه ذَلِكَ ،إني أُدَبِّرُ أَمْرَ عِبَادِي بِعِلْمِي بِقُلُوبِهِم ، إِنِّي عَلِيمٌ خَبِيرٌ»([14]) .رواية الديلمي (483 – 558) : عن أنس بن مالك قال الله عز وجل: «مَنْ أَهَانَ لِي وَلِيًّافَقَدْ بَارَزَنِي بِالْمُحَارَبَةِ ، وَإِنِّي لأسْرَعُ شَيءٍ إِلَى نُصْرَةِ أَوْلِيَائِي ، إِنِّي لأَغْضَبُ لَهْمْ كَمَا يَغْضَبُ اللَّيْثُ الْحَرِبُ»([15])رواية ابن عساكر في تاريخه (499 - 571) :أخرج ابن عساكر ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، عَنْ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلاَم ، عَنْ رَبِّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى قَالَ: « مَنْ أَخَافَ لِي وَلِيًّافَقَدْ بَارَزَنِي ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي المؤمَنُ بِمِثْلِ أَدَاءِ مَا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ ، وَمَا يزَالُ عَبْدِي المؤمن يَتَنَفَّلُ إِلَيَّ حَتَّى أُحِبَّهُ ، وَمَنْ أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ لَهُ سَمْعَاً، وَبَصَرَاً، وَيَدَاً ، وَمُؤَيِّدَاً ، إِنْ سَأَلَنِي أَعْطَيْتُهُ ، وَإِنْ دَعَانِي أَجَبْتُهُ ، وَمَا رَدَّدْتُ أَمْرَاً أَنَا فَاعِلُهُ مَا رَدَّدْتُ أَمَرَ عَبْدِيَ الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ وَلاَ بُدَّ لَهُ مِنْهُ ، وإِنَّ مِنْ عِبَادِي الْمُؤْمِنِينَ لَمَنْ يَشْتَهِى الْبَابَ مِنَ الْعِبَادَةِ فَأَكُفَهُ عَنْهُ لِئَلا يَدْخُلَهُ عُجْبٌ فَيُفْسِدهُ ذَلِكَ ، وإِنَّ مِنْ عِبَادِي الْمُؤْمِنِينَ لمَنْ لاَ يُصْلِحُهُ إِلا الغِنَى، وَلَوْ أَفْقَرْتُهُ لأَفْسَدَه ذَلِكَ , وإِنَّ مِنْ عِبَادِي الْمُؤْمِنِينَ لَمَنْ لاَ يصلِحُهُ إِلا الفَقْرُ ، وَلَوْ بَسَطْتُ لَهُ ُلأَفْسَدَه ذَلِكَ ، وإِنَّ مِنْ عِبَادِي الْمُؤْمِنِينَ مَنْ لاَ يُصْلِحُهُ إِلا السَّقَمُ ، وَلَوْ أَصْحَحْتُهُ لأَفْسَدَه ذَلِكَ ، وإِنَّ مِنْ عِبَادِي الْمُؤْمِنِينَ لَمَنْ لا يصلِحُهُ إِلاَّ الصَّحَةُ ، وَلَوْ أَسْقَمْتُهُ لأَفْسَدَه ذَلِكَ ، إني أُدَبِّرُ عِبَادِي بِعِلْمِي بِقُلُوبِهِم ، إِنِّي عَلِيمٌ خَبِيرٌ»([16])وأخرجه : عَنْ أَنَسٍ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، عَنْ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلاَم ، عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ: « مَنْ أَهَانَ لِي وَلِيًّافَقَدْ بَارَزَنِي بِالْمُحَارَبَةِ([17]) ، وَمَا تَرَدَّدْتُ فِي شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ مَا تَرَدَّدْتُ في قَبْضِ نَفْسِ مُؤْمِنِ ، يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ ، وَلا بُدَّ لَهُ مِنْهُ ، وَمِنْ عِبَادِيَ الْمُؤْمِنِينَ مَنْ يُرِيدُ بَابَاً مِنَ الْعِبَادَةِ فَأَكُفَهُ عَنْهُ لاَ يَدْخُلَهُ عُجْبٌ فَيَفْسُدَ ذَلِكَ ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بمثل أَدَاءِ مَا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ ، وَمَا يزَالُ عَبْدِي يَتَنَفَّلُ لِي حَتَّى أُحِبَّهُ ، وَمَنْ أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ لَهُ سَمْعَاً، وَبَصَرَاً ، وَيَدَاً ، ومؤيِّدًا ، دَعَانِي فَأَجَبْتُهُ ، وَسَأَلَنِي فَأَعْطَيْتُهُ، وَنَصَحَ لِي فَنَصَحْتُ لَهُ ، وإِنَّ مِنْ عِبَادِي الْمُؤْمِنِينَ مَنْ لاَ يُصْلِحُ إيمانَهُ إِلا الغِنَى ، وَلَوْ أَفْقَرْتُهُ لأَفْسَدَه ذَلِكَ , وإِنَّ مِنْ عِبَادِي الْمُؤْمِنِينَ مَنْ لاَ يُصْلِحُ إيمانَهُ إِلا الفَقْرُ ، وَلَوْ بَسَطْتُ لَهُ أَفْسَدَه ذَلِكَ ، وإِنَّ مِنْ عِبَادِي الْمُؤْمِنِينَ مَنْ لاَ يصلِح إيمانَه إِلا الصِّحَةُ ، ولو أَسْقَمْتُهُ لأَفْسَدَهُ ذَلِكَ ، وإِنَّ مِنْ عِبَادِي الْمُؤْمِنِينَ مَنْ لاَ يصلِح إيمانَه إِلا السَّقَمُ ، وَلَوْ أَصْحَحْتُهُ لأَفْسَدَه ذَلِكَ ، إِنِّي أُدَبِّرُ عِبَادِي ، بِعِلْمِي بِقُلُوبِهِم إِنِّي عَلِيمٌ خَبِيرٌ»([18]).حديث سيدنا ابن عباس رضي الله عنهأخرج الطبراني , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : « مَنْ عَادَ لِي وَلِيًّا فَقَدْ نَاصَبَنِي بِالْمُحَارَبَةِ , وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ كَتَرَدُّدِي عَنْ مَوْتِ الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ , وَرُبَّمَا سَأَلَنِي وَلِيِّي الْمُؤْمِنُ الْغِنَى , فَأَصْرِفُهُ مِنَ الْغِنَى إِلَى الْفَقْرِ , وَلَوْ صَرَفْتُهُ إِلَى الْغِنَى لَكَانَ شَرًّا لَهُ , وَرُبَّمَا سَأَلَنِي وَلِيِّي الْمُؤْمِنُ الْفَقْرَ , فَأَصْرِفُهُ إِلَى الْغِنَى , وَلَوْ صَرَفْتُهُ إِلَى الْفَقْرِ لَكَانَ شَرًّا لَهُ ».إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ:« وَعِزَّتِي وَجَلالِي وَعُلُوِّي وَبَهَائِي وَجَمَالِي وَارْتِفَاعِ مَكَانِي لا يُؤْثِرُ عَبْدٌ هَوَايَ عَلَى هَوَى نَفْسِهِ إِلا أَثْبَتُّ أَجَلَهُ عِنْدَ بَصَرِهِ , وَضَمِنَتِ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ رِزْقَهُ , وَكُنْتُ لَهُ مِنْ وَرَاءِ تِجَارَةِ كُلِّ تَاجِرٍ »([19]). ([1]) الأولياء [ 9 ، الحديث رقم (1)] ([2]) الورع [ ص 39 رقم (1)] . رواه مختصرا .ً [3] نوادر الأصول [2/ 232].([4]) المعجم الأوسط للطبراني [1 / 192 ، (609)].([5]) بحر الفوائد المشهور بمعاني الأخبار : ص377 .[6] حلية الأولياء [ 8 / ص 318 – 319].وقال : غريب من حديث أنس ،لم يروه عنه بهذا السياق إلا هشام الكتاني وعنه صدقة بن عبد الله أبو معاوية الدمشقي ، تفرد به الحسن بن يحيى الخشني .([7]) مسند الشهاب [2 / 327 ، (1456)] . ([8]) الأسماء والصفات للبيهقي ، باب ما جاء في إثبات صفة العلم [1 / 307 ، (231)] .([9]) الرسالة القشيرية ص 476 .([10]) في شرح السنة : «وَمَازَالَ» .([11]) في شرح السنة: «كُنْتُ لَهُ سَمْعَاً وَبَصَرَاً وَيَدَاً وَمُؤَيْدَاً» .([12]) في شرح السنة : « وَأَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ» بدون أنا .([13]) في شرح السنة : « فَأَكُفَهُ عَلَّهُ أَلاَّ يَدْخُلَهُ عُجْبٌ فَيُفْسِدهُ ذلك» .([14]) تفسير البغوي [7 / 194] ، شرح السنة [5 / 21 ، (1249)] .[15] الفردوس بمأثور الخطاب [ 3 / 167، (4443)] .([16]) تاريخ دمشق [7 / 95 ] . ([17]) تاريخ دمشق [ 37 / 35] ، [ 41 / 285] .([18]) تاريخ دمشق [7 / 96 ] . ([19]) المعجم الكبير [12 / 145] الحديث رقم ( 12719). قال الهيثمى (10/270) الحديث رقم 17952 : فيه جماعة لم أعرفهم . | |
|