الإثم
في اللغة
« الإثم :
1. الذنب أو المعصية .
2. ما يحمل على قلق النفس » .
في القرآن الكريم
جاءت هذه اللفظة في القرآن الكريم ( 47 ) مرة بمشتقاتها المختلفة ، منها قوله تعالى :
" وَإِذا قيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْأِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهادُ ".
في السنة المطهرة
عن وابصة الأسدي ، عن رسول الله صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم
قال : جئت تسألني عن البر والإثم ؟ قلت : نعم . قال : … البر ما اطمأنت إليه النفس والإثم ما حاك في الصدر .
في الاصطلاح الصوفي
الإمام جعفر الصادق
يقول : « الإثم : هو الكفر والعدوان والمعاصي » .
الشريف الجرجاني
يقول : « الإثم : ما يجب التحرز منه شرعا وطبعا » .
باطن الإثم
الشيخ ابن عطاء الأدمي
يقول : « باطن الإثم : علل الأسرار ، وقلة الإخلاص » .
الشيخ أبو بكر الشبلي
يقول : « باطن الإثم : نسيان المطالعة عن السوابق » .
الشيخ نجم الدين الكبرى
باطن الإثم :هو كل خلق حيواني وسبعي وشيطاني جبلت النفس عليه .
الإمام القشيري
يقول : « باطن الإثم : هو خَفيّ العقائد …
ويقال : باطن الإثم : ما تمليه عليك نفسك بنوع تأويل .
ويقال : باطن الإثم - على لسان أهل المعرفة - الإغماض عما لك فيه حظ .
ويقال : باطن الإثم - على لسان أهل المحبة - دوام التغاضي عن مطالبات الحب »
ظاهر الإثم
الشيخ ابن عطاء الأدمي
يقول : « ظاهر الإثم : هو خطأ الأجسام » .
الشيخ أبو بكر الشبلي
يقول : « ظاهر الإثم : الغفلة » .
الشيخ نجم الدين الكبرى
ظاهر الإثم : هو كل قول وفعل موافق للطبع مخالف للشرع .
مسألة : في مراتب كبائر الإثم وفواحشه
يقول الشيخ نجم الدين الكبرى :
« كبائر الإثم ثلاث مراتب : محبة النفس الأمارة بالسوء ، ومحبة الهوى النافخ في نيران النفس ،
ومحبة الدنيا التي هي رأس كل خطيئة .
ولكل واحدة من هذه المحبات الثلاث فاحشة لازمة غير منفكة عنها :
أما فاحشة محبة النفس الأمارة بالسوء : فموافقة الطبيعة ومخالفة الشريعة .
وأما فاحشة محبة الهوى : فحب الدنيا وشهواتها .
وأما فاحشة محبة الدنيا : فالإعراض عن الله ، والإقبال على ما سواه » .