محب السيد الرواس الإدارة
الجنس : عدد المساهمات : 1055 نقاط : 1693 تاريخ الميلاد : 09/01/1987 تاريخ التسجيل : 07/09/2010
| موضوع: آلام الأمة في شعر ابنائها الإثنين أكتوبر 18, 2010 8:11 pm | |
| آلام الأمة في شعر ابنائها يقول الشاعر: أطفال يافا يصرخون *** وما لهم عمرو ولا سعد ولا خطابُ يا رب يا رحمن فانصر *** أمة قد أُغلقت من دونها أبوابُ ***************** يقول الشاعر: نساء فلسطين تكحلن بالأسى *** وفي بيت لحم قاصرات وقُصّر وليمون يافا يبس في حقوله *** وهل شجر في قبضة الظلم يُثمر رفيق صلاح الدين هل لك عودة *** فإن جيوش الروم تنهَى وتأمر رفاقك في الأغوار شدُّوا سروجهم *** وجندك في حطين صلوا وكبّروا تناديك من شوق مآذن مكة *** وتبكيك بدر يا حبيبي وخيبر ويبكيك صفصاف الشّام ووردها *** ويبكيك زهر الغَوطتين وتدمر تعال إلينا فالمروءات أَطرقت *** وموطن آبائي زجاج مكسّر هُزمنا وما زلنا شتاتُ قبائل *** تعيش على الحقد الدفين وتزأر يُحاصرنا كالموت بليون كافر *** ففي الشرق هولاكو وفي الغرب قيصر ***************** وقال الدكتور عبدالرحمن العشماوي: يا ويحنا ماذا أصاب رجالنا *** أو مالنا سعد ولا مقداد ؟ نامت ليالي الغافلين و ليلنا *** أرق يذيب قلوبنا وسهاد سلت سيوف المعتدين و عربدت *** وسيوفنا ضاقت بها الأغماد هذا هو الأقصى يلوك جراحه *** والمسلمون جموعهم آحاد دمع اليتامى فيه شاهد ذلة *** وسواد أعينهن فيه حداد أواه يا أبتي على أمجادنا *** يختال فوق رفاتها الجلاد أجدادنا كتبوا مآثر عزها *** فمحا مآثر عزها الأحفاد يا ليل أمتنا الطويل متى *** نرى فجراً تغرد فوقه الأمجاد ومتى نرى بوابة مفتوحة *** للحق تقصر عندها الآماد أنا يا أبي طفل ولكن همتي *** فجر به يحلو لي استشهاد لا تخش يا أبتي علي فربما *** قامت على عزم الصغير بلاد ولربما مات القوي بسيفه *** وقضى على مال الغني كساد ***************** يقول الشاعر عن الأندلس: يا من ينوح فؤادي خلف موكبه *** ومن ترفرف روحي حول مغناه ماذا تركت بقلبي بعدما نسجت *** كف الخريف له حرى بلاياه هلا ذكرت زمانًا ظل يسعدنا *** نقضى حياة المنى فِي ظل دنياه تسعى إلينا الأماني في ظلاله *** وتستخف بنا أحلام دنياه ما زلت أذكره في كل آونة *** رغم الصدود وأنت اليوم تنساه ***************** وقال آخر: وجلجلة الأذان بكل حي *** ولكن أين صوت من بلال منائركم علت في كل ساح *** ومسجدكم من العباد خال ***************** وقال محمود غنيم: إني تذكرت والذكرى مؤرقة *** مجداً تليداً بأيدينا أضعناه ويح العروبة كان الكون مسرحها *** فأصبحت تتوارى في زواياه أنى اتجهت إلى الإسلام في بلد *** تجده كالطير مقصوصاً جناحاه كم صرفتنا يد كنا نصرفها *** وبات يحكمنا شعب ملكناه كنا أسوداً ملوك الأرض ترهبنا *** والآن أصبح فأر الدار نخشاه يا من رأى عمر تكسوه بردته *** والزيت ادم له والكوخ مأواه يهتز كسرى على كرسيه فرقاً *** من بأسه وملوك الروم تخشاه استرشد الغرب في الماضي فأرشده *** ونحن كان لنا ماض نسيناه إنا مشينا وراء الغرب نقتبس *** من ضيائه فأصابتنا شظاياه بالله سل خلف بحر الروم عن عرب *** بالأمس كانوا هنا ما بالهم تاهوا وانزل دمشق وخاطب صخر مسجدها *** عمن بناه لعل الصخر ينعاه وطف ببغداد وابحث في مقابرها *** عل امرءاً من بني العباس تلقاه أين الرشيد وقد طاف الغمام به *** فحين جاوز بغداد تحداه هذي معالم خرس كل واحدة *** منهن قامت خطيباً فاغراً فاه الله يشهد ما قلبت سيرتهم *** يوماً وأخطأ دمع العين مجراه
***************** وقال آخر: فلسطين ضاعت يوم ضاعت عقيدة *** وبات فساد الحال أقبح مقتنى أيجحد دين العرب سؤدداً *** وينقض ما شاد النبي وما بنى ؟؟ ليرضى علينا الغرب حينا *** ويحتفي بنا الشرق أحيانا ... ونفقد ذاتنا و ما زادنا هذا التذبذب عزّة *** ولكن حصدنا دونه الشوك والعنا ***************** وقال آخر: ما هم بأمة أحمد لا والذي فطر السماءا ما هم بأمة خير خلق الله بدعا و انتهاءا ما هم بأمة سيدي حاشا.. فليسوا الاكفياءا ما هم بأمة على الأفلاك قد ركزوا اللواءا من حطّم الأصنام من أرسى العدالة والاخاءا من قال أن الله ربُ ّ الناس خالقهم سواءا لا فضل إلا للصلاح فلا انتساب و لا ادعاءا ***************** وقال آخر: أما فلسطين فسيل دمائها لم ينقطع وعيونها لم ترقد اللاجئون وهذه أكواخهم كالعار عن أنظارنا لم يبعد في كل كوخ لوعة ومناحة من طفلة تبكي وشيخ مقعد ويتيمة تلوي إليك بجيدها تشكو الهوان بحسرة وتنهّد وكريمة لعب اليهود بطهرها وبها تمتع رائح أو معتد ***************** وقال الدكتور : عبد الرحمن العشماوي يصف العيد مع الاحتلال : أقبلت يا عيد والأحزان أحزان *** وفي ضمير القوافي ثار بركان أقبلت يا عيد والرمضاء تلفحني *** وقد شكت من غبار الدرب أجفان أقبلت يا عيد هذي أرض حسرتنا *** تموج موجاً وأرض الإنس قيعان أقبلت يا عيد والظلماء كاشفة *** عن رأسها وفؤاد البدر حيران من أين والمسجد الأقصى محطمة *** آماله وفؤاده القدس ولهان من أين نفرح يا عيد الجراح *** وفي دروبنا جدر قامت وكثبان ***************** وقال آخر: أمتي هل لك بين الأمم منبر للسيف أو للقلم أتلقاك وطرفي مطرق خجلاً من أمسك المنصرم أين دنياك التي أوحت إلى وترى كل يتيم النغم ؟ كم تخطيت على أصدائه ملعب العز ومغنى الشمم وتهاديت كأني ساحب مئزري فوق جباه الأنجم ***************** وقال آخر: سأكتب شعري الباكي بدمع القلب لا الحبر أسطّره على كبدي وأترك دفتر الشعر جراح أحبتي في الأرض تبعث عاصف الفكر فيا لله هل يبقى هنا صبر لذي صبر؟! أحقاًّ أن سيف الحِقد تُشهره يد الكفر؟! وأن دماء إخواني على طرقاتهم تجري؟! أحقاًّ أن آلافاً تشرّدهم يد الفقر؟! وأن الطفل لا يدري عن الأم ولا تدري؟! أحقاًّ أن مسلمة بها كبراءة الزهر تبيت عفيفة والليل يهتك سترة الطهر؟! أحقاًّ قصة الإحراق والتجويع والكسر؟! أحقاًّ قصة التمثيل في الوجه وفي الظهر؟! أحقاًّ أن رأس المرء يُجعل لعبة تجري؟! أحقاًّ أن عينيه تُقلع دونما أمر؟! أحقاًّ ذلكم حقاًّ فما للقلب كالصخر؟! لئن ماتوا فقد ماتت قلوب الناس في الصدر!! *****************
وقال أيضاً: رب وامعتصماه انطلقت ملء أفواه الصبايا اليتّم لامست أسماعهم لكنها لم تلامس نخوة المعتصم أمتي كم صنم مجدته لم يكن يحمل طهر الصنم لا يلام الذئب في عدوانه إن يك الراعي عدو الغنم فاحبسي الشكوى فلولاك لما كان في الحكم عبيد الدرهم ***************** وقال آخر: لك في البرية حكمة ومشيئة أعيت مذاهبها أولي الألباب إن شئت أجريت الصحاري أنهراً أو شئت فالأمواج فيض سراب ماذا دهى الإسلام في أبنائه حتى انطووا في محنة وعذاب فغناهُمُ فقر ودولة مجدهم في الأرض نهب ثعالب وذئاب *****************
| |
|
الحياوي مشرف القسم الإسلامي
الجنس : عدد المساهمات : 277 نقاط : 322 تاريخ الميلاد : 06/10/1958 تاريخ التسجيل : 12/09/2010 الموقع : نسائم الإيمان
| موضوع: رد: آلام الأمة في شعر ابنائها الخميس أكتوبر 21, 2010 1:52 am | |
| رب وامعتصماه انطلقت ملء أفواه الصبايا اليتّم لامست أسماعهم لكنها لم تلامس نخوة المعتصم
نقل طيب بارك الله فيكم
| |
|